فجعلت لمن يصعد ويأتيني بخبر ما فيها وخبر الرجل ألف دينار، فانتدب رجل من حمير وأخذ الدنانير ثم صعد. فلما استوى على السور قهقه ضاحكاً ثم نزل إليها، فناديناه أن أخبرنا بما ترى فلم يجبنا. فصعد ثالث وكان حاله مثل حال الرجلين، فامتنع أصحابي بعد ذلك من الصعود، فلما أيست عنها رحلت نحو البحيرة وسرت مع سور المدينة، فانتهيت إلى مكان من السور فيه كتابة بالحميرية فأمرت بانتساخها فكانت: ليعلم المرء ذو العزّ المنيع ومن يرجو الخلود وما حيٌّ بمخلود!
- قصة مدينة النحاس | أين موقع مدينة النحاس - Wiki Wic | ويكي ويك
- روايات: مدينة النحاس التي بناها الجن لسيدنا سليمان عليه السلام
- ماذا تعرفون عن مدينة الجن ؟
قصة مدينة النحاس | أين موقع مدينة النحاس - Wiki Wic | ويكي ويك
ومن ثم أمر موسى أن يفتحوا واحداً منها ففتحوا واحداً آخر فخرج منه فارس بيده رمح من نار فطار في الهواء وهو ينادي يا نبي الله أن لا أعود. فقال موسى إنه ليس من الصواب فتح هذه الجباب لأنّ فيها الجن الذين قد سجنهم النبي سليمان لأنهم تمردوا. فأمر موسى بن نصير الجند بأن يعيدوا بقية الجباب إلى البحيرة. عاد بعد ذلك موسى بن نصير وجنوده من حيث أتوا وأرسل لأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان ما حدث. خاتمة عن المدينة
هنالك قصص كثيرة تدور حول مدينة النحاس ولعل هذه القصة أعلاه من أشهرها وبالرغم أنها ليست مثبتة مئة بالمئة. وهناك من يثبتها وهناك من ينفيها ولكن كثرة القصص حول مدينة النحاس تؤكد وجودها على حسب رأي البعض. ولو اختلفت التفصيل ولاتزال أثار المدينة موجودة تخبئ خلفها أسرار خفية لاتبدو للناظرين ولكنها قد تكون مدثورة. روايات: مدينة النحاس التي بناها الجن لسيدنا سليمان عليه السلام. وحتى بعد تغيّر اسمها لفيافي إلا أنه لا مجال للشك بأنها ذات المدينة التي ذهب إليها موسى وحصل معه ماحصل. بعد قراءة قصة مدينة النحاس قد يهمك الاطلاع على قصة مدينة بابل عبر الرابط التالي:
قصة مدينة بابل. قصة مدينة النحاس هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.
روايات: مدينة النحاس التي بناها الجن لسيدنا سليمان عليه السلام
يتم تزويد الأظرف النحاسية بأغطية من الرصاص محكمة الغلق. قال: فتح الحفرة ، وخرج منها فارس بنار على جواد بيده ، وطارت يده برمح ناري في الهواء ، داعياً يا رسول الله إني أنا. ما كان يجب أن يعودوا لأن هناك من كان قد سجنه سليمان عليه السلام لعصيانهم ، فأعادوا بقية التشايبول إلى البحيرة ثم دعا المؤذن لصلاة الظهر. قصيدة تصف مدينة النحاس
ورد ذكره في كتاب (أثر البلاد وأخبار العباد) لأبي عبد الله بن زكريا القزويني بتوجيه من أستاذه أبو حامد الأندلسي الملقب بالقرناتي ، وهذه القصيدة تصف المدينة. من النحاس. ماذا تعرفون عن مدينة الجن ؟. إقرأ أيضا: وظائف شركة أوريدو للاتصالات في قطر عدة تخصصات
رحبت المملكة بالحي في كل مكان
دائرة البروج تمر من خلال سجداتها
أرض البحيرة التي أدين فيها
الرجل والطائر مجنونان في المنتصف
الرياح تجلب الرخاء
شهرين على روحه
مثل الروث ، حزن غامض ومستمر
كانت الصحراء ضعيفة من جميع الجهات
وسأل في الأبراج ثم زيف المدينة
والمثير للدهشة أن الوهم يندمج بدون صفاته
أحاطت به قلعة نحاسية
وعلى رأس السهم
يحتوي على جميع كنوزه وذخائره. الله يثق به في وقته
هناك آيات على الأرض فلا تنكرها
عجائب الأشياء جزء من علاماته
اقرأ أيضًا: أين الوسيط؟
وجهة نظر المؤرخين في مدينة النحاس
وبعد أن قدمنا القصة موضحين موقع مدينة النحاس ، وبهذا المعنى نقدم آراء بعض المؤرخين الذين اعتبروا هذه القصة أسطورة ، وبالتالي تم دحض حقيقة وجودها على النحو التالي:
رأي ابن خلدون في مدينة النحاس
خلال مراجعتنا لموقع مدينة النخات ، نأخذ بعين الاعتبار آراء المؤرخ وعالم الاجتماع ابن خلدون التي انتقدها بشدة – في كتابه بعنوان (كتاب العبر ، ديوان المبتدئين والأخبار).
ماذا تعرفون عن مدينة الجن ؟
فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من سورها…
مرحلة محاولة الاطلاع على المدينة
في هذه المرحلة نعرض بعض الأساليب لمحاولة الدخول إلى مدينة النحاس التي تقع بحسب الغرناطي في الأندلس، كما يلي:
ثم ندب موسى بن نصير منادياً ينادي في الناس أن من صعد إلى أعلى سور المدينة نعطيه ديته… فانتدب رجل من الشجعان وقال: أنا أصعد فشدوا في وسطي حبلاً قويا وأمسكوا طرفه معكم حتى إذا أردت أن ألقي نفسي إلى المدينة فامنعوني. قال: ففعلوا ذلك وصعد الرجل. فلما أشرف على المدينة ضحك وألقى نفسه. فجروه بذلك الحبل والرجل يجر من داخل المدينة حتى انقطع جسد الرجل نصفين. ووقع نصفه من محزمه مع فخذيه وساقيه. وذهب نصفه الآخر إلى داخل المدينة، وكثر الصياح والضجيج في المدينة. فحينئذ يأس الأمير موسى من أن يعلم شيئاً من خبر المدينة وقال: ربما يكون في المدينة جن يأخذوا كل من طلع على المدينة… وكان معه من العلماء من يقرأ كل لغة فنسخوا ما على الألواح التي رأوها ثم رأوا على بعد صورة من نحاس، فذهبوا إليها فوجدوها على صورة رجل في يده لوح من نحاس، مكتوب: ليس ورائي مذهب فارجعوا ولا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا. فأمر الأمير جماعة من عبيده فدخلوا تلك الأرض فوثب عليهم من تلك الأرض من بين الأشجار نمل عظام كالسباع الضارية فقطعوا أولئك الرجال وخيولهم، وأقبلوا نحو العسكر مثل السحاب كثرة، حتى وصلوا إلى تلك الصورة، فوقفوا عندها ولم يتعدوها.. ".
أصلح الله الأمير صلاحاً يبلغ به خير الدنيا والآخرة. أخبرك يا أمير المؤمنين أني تجهزت لأربعة أشهر وسرت في مفاوز الأندلس ، ومعي ألف رجل، حتى أوغلت في طرق قد انطمست ومناهل قد اندرست، وعفت فيها الآثار وانقطعت عنها الأخبار، فسرت ثلاثة وأربعين يوماً أحاول مدينة لم ير الراؤون مثلها، ولم يسمع السامعون بنظيرها. فلاح لنا بريق شرفها من مسيرة ثلاثة أيام، فأفزعنا منظرها الهائل وامتلأت قلوبنا رعباً من عظمها وبعد أقطارها. فلما قربنا منها إذا أمرها عجيب ومنظرها هائل، فنزلنا عند ركنها الشرقي ثم وجهت رجلاً من أصحابي في مائة فارس وأمرته أن يدور حول سورها ليعرف بابها، فغاب عنا يومين ثم وافى اليوم الثالث فأخبرني انه ما وجد لها باباً ولا أرى إليها مسلكاً، فجمعت أمتعة أصحابي إلى جانب سورها وجعلت بعضها على بعض لأنظر من يصعد إليها فيأتيني بخبر ما فيها، فلم تبلغ أمتعتنا ربع الحائط لارتفاعه، فأمرت عند ذلك باتخاذ السلالم وشد بعضها إلى بعض بالحبال، ونصبتها إلى الحائط، وجعلت لمن يصعد إليها ويأتيني بخبر ما فيها عشرة آلاف درهم، فانتدب لذلك رجل من أصحابي يتسنم ويقرأ ويتعوذ. فلما صار على سورهاوأشرف على ما فيها قهقه ضاحكاً ونزل إليها، فناديناه أن أخبرنا بما فيها وبما رأيته فلم يجبنا.