[2]
شاهد أيضًا: ما حكم التهنئة بعيد الحب في الاسلام
حكم الزواج بعد علاقة حب
لقد اثبتت الدراسات فشل الزواج المبني على علاقة حب مسبق بين الرجل والمرأة، بينما نجحت العلاقات التي لم تبنى على تلك العلاقة المحرمة، والتي يطلق عليها الناس "الزواج التقليدي"، ففي دراسة ميدانية لأستاذ الاجتماع الفرنسي سول جور دون كانت النتيجة "الزواج يحقق نجاحاً أكبر إذا لم يكن طرفاه قد وقعا في الحب قبل الزواج"، وفي دراسة أخرى لأستاذ علم الاجتماع إسماعيل عبد الباري قال أن 1500 أسرة أي أن أكثر من 75% من حالات الزواج عن حب انتهت بالطلاق، ولكن النسبة أقل من 5% في الزواج التقليدي. [3]
حدود علاقة الحب بين المخطوبين
لقد أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء وقال: "لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، لافتًا إلى أن الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة؛ فإن ذلك يكون تجاوزًا"، وأوضحت دار الإفتاء أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج من الممكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، وتلفت النظر إلى أن للخاطب حق استرداد الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من ناحيته؛ لأنها تعتبر جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول، كما أكدت أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، لا يجوز لهم تخطي الحد.
متى يكون الزواج محرم اسرار
قال الشيخ [=ابن قدامة]: وذلك أن الأولى رضعة لو لم يعد، فكانت رضعة وإن عاد، كما لو قطع باختياره. متى يكون الزواج محرم بك. والوجه الآخر أن جميع ذلك رضعة...
قلت: وكلام أحمد يحتمل أمرين، أحدهما: ما ذكره الشيخ، ويكون قوله: "فهي رضعة"، عائدا إلى الرضعة الثانية. الثاني: أن يكون المجموع رضعة، فيكون قوله: "فهي رضعة" عائدا إلى الأول، والثاني، وهذا أظهر مَحْمليه؛ لأنه استدل بقطعه للتنفس، أو الاستراحة على كونها رضعة واحدة. ومعلوم أن هذا الاستدلال أليق بكون الثانية مع الأولى واحدة ، من كون الثانية رضعة مستقلة، فتأمله " انتهى، من "زاد المعاد" (5 / 511 - 513). والذي ينبغي عليكم: أن تحتاطوا ، خروجا من الخلاف ؛ فتكون الرضعات في خمس جلسات ، كل جلسة منفصلة عن الأخرى.
ولم يولّ الإسلام القيام على الأسرة للمرأة بل إنّ الرّجال هم القوّامون على النّساء وهم أرباب الأسرة. كذلك لم يكن في عهد النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أيّ امرأةٍ تولّت القضاء أو أيّ عملٍ آخر بل كنّ يعملن في بيوتهنّ فقط. قد يكون الزواج حراما - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكذلك لم تتولّ امرأةٌ القضاء في عهد الخلافة الرّاشدة أو أيّ عهدٍ من بعده. كما ذُكر في حديثٍ شريفٍ أنّ من شروط استلام القضاء هو أن يكون القاضي رجلاً وليس امرأة. وكما قال النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: "لن يُفلِحَ قومٌ ولَّوا أمرَهمُ امرأةً". [4]
وقيل عن بعض العلماء أن يجوز للمرأة أن تتولّى القضاء بالأموال لا بالحدود الشّرعيّة أو القصاص أو غيرها ولكن لم يجمع العلماء على هذا القول والأصحّ والأفضل هو عدم جواز ذلك والله أعلم. شاهد أيضًا: حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم
حكم عمل المرأة خارج بيتها
هل يجوز للمرأة ان تصبح قاضية في الاسلام وما الحكم في ذلك؟ سؤالٌ قد وردت إجابته فيما سبق وحسب ما أجمع عليه علماء الأمّة الإسلاميّة أنّ المرأة لا يجوز لها أن تصبح قاضيةً لعدّة أسبابٍ منها اشتراط النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أن يكون القاضي من الرّجال حصراً، لكن إن كان لا بدّ للمرأة أن تعمل فما حكم عمل المرأة خارج بيتها؟ لها أن تعمل فيما تشاء عدا القضاء ولكن يكون هذا العمل ضمن ضوابط عديدةٍ قد وضعها الإسلام لحماية المرأة وصونها وهي: [5]
الحاجة الشّديدة للعمل لعدم وجود من يعيلها أو من يعيل أسرتها.