وقال أيضا: ما أدري ما فعل بهم; وهو الظاهر من الآية. وقال عكرمة: قلت لابن عباس لما قال ما أدري ما فعل بهم: ألا ترى أنهم قد كرهوا ما هم عليه وخالفوهم فقالوا: لم تعظون قوما الله مهلكهم ؟ فلم أزل به حتى عرفته أنهم قد نجوا; فكساني حلة. وهذا مذهب الحسن. ومما يدل على أنه إنما هلكت الفرقة العادية لا غير قوله: وأخذنا الذين ظلموا. وقوله: ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت الآية. وقرأ عيسى وطلحة معذرة بالنصب. ونصبه عند الكسائي من وجهين: أحدهما على المصدر. والثاني على تقدير فعلنا ذلك معذرة. وهي قراءة حفص عن عاصم. والباقون بالرفع: وهو الاختيار; لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا من أمر ليموا عليه ، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون ؟ فقالوا: موعظتنا معذرة. ولو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا ، يريد اعتذارا; لنصب. هذا قول سيبويه. ودلت الآية على القول بسد الذرائع. وقد مضى في " البقرة " ومضى فيها الكلام في الممسوخ هل ينسل أم لا ، مبينا. أكاديمي سعودي يغرّد "خلق المرأة من ضلع أعوج" أسطورة – الشروق أونلاين. والحمد لله. ومضى في " آل عمران " و " المائدة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومضى في " النساء " اعتزال أهل الفساد ومجانبتهم ، وأن من جالسهم كان مثلهم ، فلا معنى للإعادة.
أكاديمي سعودي يغرّد &Quot;خلق المرأة من ضلع أعوج&Quot; أسطورة &Ndash; الشروق أونلاين
[انتهى من كتاب جامع العلوم والحكم الحديث السادس]. واعلم اخي القارئ الكريم أن المتسابق الذي يتصل بالهاتف أو يرسل رسائل هو وغيره آلاف تجمع أموالهم ويوضع بها الجوائز من سيارات وغيرها أو جوائز نقدية فإن فاز بالجائزة أكل اموال المشاركين بالباطل وإن لم يفز بشيء ذهب ماله إلى غيره بغير حق والنصيب من قيمة الاتصالات والرسائل يذهب إلى راعي المسابقة وهذا حرام ولا اعتبار لرضا الطرفين اذا كان ذلك لا يرضي الله ورسوله، فمثل هؤلاء كمثل رجل وامرأة يمارسان الفاحشة برضاهما فلا يخرج رضاهما للفاحشة من كونها حراما أو كمثل من عقد الربا مع المرابي برضاهما فلن يكون حلالاً ولو تراضيا عليه. معذرة الى ربكم ولاية اليمن. قال السعدي: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. أي: ولا تأخذوا أموالكم أي: أموال غيركم، أضافها إليهم، لأنه ينبغي للمسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويحترم ماله كما يحترم ماله؛ ولأن أكله لمال غيره يجرئ غيره على أكل ماله عند القدرة.
معذرة إلى ربكم - إسلام أون لاين
2014-05-06, 02:42 PM #2 رد: معذرة إلى ربكم يا إخوان النور
جزاك الله خيرا
نعمت النصيحة لكل مَن ساند الظالم ضد إخوانه
و لا حول و لا قوة إلا بالله
2014-05-06, 06:33 PM #3 رد: معذرة إلى ربكم يا إخوان النور
نفع الله بك. أحسنت نصحا. 2014-05-06, 07:33 PM #4 رد: معذرة إلى ربكم يا إخوان النور
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إيكر
و لا حول و لا قوة إلا بالله وإياكم! أسأل الله أن يردَّ بها كل مغرَّر ، وينفع بها كل مخلص. معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون. 2014-05-06, 07:37 PM #5 رد: معذرة إلى ربكم يا إخوان النور
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
أحسنت نصحا. ونفع بكم أخي الكريم. أحسن الله إليكم. 2014-05-07, 07:42 AM #6 رد: معذرة إلى ربكم يا إخوان النور
بارك الله فيك، ونفع بك.
معـذرة إلى ربكم
قال تعالى: { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا معذرة إلى ربكم وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (الأعراف: 164)
تتحدث مع هذا وذاك، وتكتب هنا وهناك، تأمر بالخير وتنهى عن الشر، وتنصح هذا وذاك وتلك، لا تتوقف ولا تيأس، بل مستمر إلى ما شاء الله لك أن تستمر، لكن في الأثناء يأتيك من يقول لك: أنت تحرث في بحر! أنت تضيع وقتك وجهدك على أناس لن يلتفت أحدهم إليك. لذا اهتم بنفسك ومن تحب، أغلق عليك بابك حتى يأتيك اليقين!. قالوا معذرة الى ربكم. هذا مشهد سلبي من مشاهد بث اليأس في النفوس، ضمن مشاهد كثيرة كانت تحدث قديماً وما زالت تتكرر، بل ستستمر مراراً حتى يرث الله الأرض ومن عليها. وحتى لا يضيع خيط الموضوع منا، سنتعرض لقصة أصحاب السبت، القرية التي كانت حاضرة البحر، لتتضح الرؤية أكثر، ولنتخذ من القصة منطلقاً إلى ما أروم إليه في خاتمة هذا الموضوع. جاء ذكرهم في القرآن، حين تفاخر بعض يهود المدينة أمام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يريدون أن يظهروا له عليه الصلاة والسلام مكانتهم الرفيعة بين الأمم، وأنهم من سبط خليله إبراهيم، ومن سبط إسرائيل، ومن سبط موسى كليم الله.
أما عذبتهم بذنوبهم؛ وذلك بتغيير فرع من فروع الشريعة؟. قصة أصحاب السبت
كان أهل القرية، التي لم يذكر الله تفاصيلها الجغرافية والتاريخية سوى أنهم من يهود، بحسب سياق الآيات التي قبلها، يعتمدون على البحر في كسب رزقهم. فابتلاهم الله، كما هي السنن الإلهية مع خلقه منذ أن خلق آدم عليه السلام وإلى أن يرث الأرض ومن عليها، بأن حرم عليهم القيام بصيد الأسماك يوم سبتهم. وازداد الابتلاء شدة حين كانت تأتي الأسماك وبكثرة يوم السبت، وتقل كثيراً باقي أيام الأسبوع. فتحايلت فئة منهم على الأمر الإلهي. كانوا يضعون شباكهم قبل يوم السبت، فتأتي الأسماك في ذاك اليوم وتعلق بها، ثم يجمعونها اليوم التالي!. معـذرة إلى ربكم. فئة منهم لم يعجبها هذا التحايل على الأوامر الإلهية، فقامت من فورها بواجب النهي، واستنكرت فعلهم وأمرتهم بالتوقف كي لا تنزل عليهم النقمة الإلهية، وتتضرر القرية كلها، فما استجابوا، بل استمر الأمر بين الفئتين، لتظهر فئة ثالثة بعد حين من الدهر تقول للفئة الناهية (لم تعـظـون قوماً اللهُ مهلكهم) ؟ أي أنكم باستمرار فعل النهي والاستنكار والنصح مع تلك الفئة، صرتم كمن يحرث في بحر. فلا فائدة من الوعظ والنهي مع تلك الفئة الباغية الآثمة، التي لا نشك في هلاكها بسبب عصيانها أوامر ربها.