للمراقبين والمراقبات ومنسوبي المساجد.. جريدة الرياض | جامعتا الإمام والملك فيصل تعتمدان دبلوم معهد الأئمة والخطباء. ويستمر لمدة يومين أطلق معهد الأئمة والخطباء، بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية بنجران، "مبادرة الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة" للمراقبين والمراقبات ومنسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء في الجوامع الرئيسة والرديفة، إضافة للمعينين على الخطة الوطنية. وأوضح مدير عام فرع الوزارة بنجران، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن سعد العصيمي، أن البرنامج يأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقدّمها الوزارة بتوجيه ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتطوير قطاعات الوزارة المختلفة؛ بما في ذلك المراقبون والمراقبات ومنسوبي المساجد، من خلال إيجاد برامج علمية وعملية لتكون مواكبة لرؤية المملكة 2030. وأوضح "العصيمي" أن هذا البرنامج يستمر لمدة يومين يشارك فيه الشيخ الدكتور مطادر العنزي، الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد المنيعي، ويتم خلال هذه اللقاءات الحديث عن التأصيل الشرعي للانتماء الوطني وكيفية تحقيقه لمنسوبي المساجد ولزوم الجماعة والتحذير من التحزبات، وأيضًا عقد ورشة عمل للحديث عن أمانة تطوير الأداء إضافة إلى مهارات إعداد وإلقاء خطبة الجمعة. وفي الختام شكر "العصيمي" الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وكذلك مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى كاملي على إطلاق مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني لمنسوبي المساجد، ورفع مستوى الحس الوطني والإسهام في إبراز دور المواطن في الحفاظ على مكتسبات البلاد، وتحقيق دور خطبة الجمعة في تعزيز الانتماء والمواطنة.
&Quot;معهد الأئمة والخطباء&Quot; يحذر المصلين من أن يكونوا سببًا لغلق المساجد مجددًا
نشر معهد الأئمة والخطباء التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بروشور توعويًا بعنوان "لا تكن سببًا في غلق المساجد مجددًا"، حاثًا المصلين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ومنها لبس الكمامة وإحضار السجادة. وحرص المعهد على انتقاء تلك العبارات المؤثرة؛ لأن المسجد يمثل الشيء الكثير للمؤمن، ويقضي به أوقاتًا غالية يناجي فيها ربه خمس مرات في اليوم والليلة، مبينًا البروشور أن الالتزام والتقيد بالإجراءات واجب شرعي. وتأتي تلك الرسائل ضمن سعي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتكامل مع كل أجهزة الدولة للتصدي لجائحة كورونا بكل الوسائل، ومنها التوعوية والإرشاد ونشر المفاهيم التي تحفظ المجتمع من خطرها وبلغات عالمية. "معهد الأئمة والخطباء" يحذر المصلين من أن يكونوا سببًا لغلق المساجد مجددًا. ويشهد معهد الأئمة والخطباء تطورًا مستمرًا في ظل دعم ومتابعة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ويهدف إلى إعداد الأئمة والخطباء وتأهيلهم تأهيلاً علميًا وشرعيًا بالمستوى الذي يتناسب مع حاجة المساجد والجوامع، والعمل على رفع كفاءتهم، وإدخال المجال التقني من خلال تلقي الدروس والدورات لضمان الوصول إلى منسوبي المساجد في أي مكان بالمملكة.
جريدة الرياض | جامعتا الإمام والملك فيصل تعتمدان دبلوم معهد الأئمة والخطباء
وفي الخلافة العثمانية كان الإمام محورا خاصا في المجتمع يرجع له الناس في كل مسألة، ويتمتع بصلاحيات واسعة في القضايا الأسرية ويقوم بحل النزاعات الضيقة التي تقع بين عامة المسلمين. وفي حديثه بوثائقي الجزيرة يقول الإمام مزكّى غوربوز "للإمام فضائل كثيرة في خدمة الأمة بأفعاله وخدماته التي يقدمها للناس". جمهورية العداء
في مارس/آذار 1924 أصدر كمال أتاتورك قانونا يقضي بتوحيد جميع المدارس، وجعلها تحت رعاية وزارة التربية. وبعد صدور القانون قام وزير التربية واصف شينار بإغلاق المؤسسات التعليمية الدينية مدعيا أن روادها لا يقومون بالخدمة العسكرية. وفي عام 1927 أُغلقت مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وأصدرت الحكومة تعميما يمنع نشر وطباعة الكتب الدينية بحجة محاربة الرجعية والتخلف الفكري. وفي سنة 1932 تم تغيير الأذان والإقامة من العربية إلى اللغة التركية، واستمر ذلك قرابة عقدين من الزمان. وبعد دستور 1937 أصبحت العلمانية مذهبا رسميا للجمهورية، وتم الإعلان عن فصل الدين عن الدولة، وأغلقت كلية الشريعة، وتم إلغاء الدروس الدينية من برامج مدارس تكوين المعلمين، ومنع الناس من الذهاب للحج حتى عام 1948. مندريس.. انتصر للدين فأُعدم
بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، تغير المناخ السياسي وأصبحت الحاجة ملحة للخروج من أحادية الحكم إلى تعددية الأحزاب.
والبرنامج الثالث، البرنامج المتقدم للأئمة والخطباء، واستهدف رفع كفاية الأئمة والخطباء، والتعرف على الأئمة والخطباء ذوي القدرة في أداء مهامهم، والقيام بها على خير وجه، والتعرف على متطلبات الأئمة والخطباء واحتياجاتهم التي تعينهم على أداء رسالتهم، وحث الأئمة والخطباء على التعاون المثمر مع وزارتهم في تطوير أساليب كسب التوجيهات والتزامهم بها، والبرنامج أقيم في مدينة الرياض. كما تم تنظيم ست دورات شرعية لإعداد الدعاة، استهدفت تحديد مستوى الدعاة العاملين، وأقيم في مدينة الرياض على ست دورات. وبرنامج توعوي لمراقبي المساجد، وهدفت إلى بيان النظرة الشرعية في عمل مراقبي المساجد من حيث مكانتها وأهميتها وآدابها، وأنها أمانة استرعاهم فيها ولي الأمر، والرفع من مستوى أداء المراقبين في الجوانب الشرعية والاجتماعية والمهنية، وكشف ما يقع فيها من تقصير أو ملابسات، وبث الوعي في نفوس المراقبين، والحد من المخالفات التي قد تقع من بعضهم اليوم، وقد أقيم البرنامج في مدينة الرياض. كما تم إقامة العديد من الدورات التأهيلية والتنشيطية للأئمة والخطباء والمؤذنين في مختلف المناطق والمحافظات الكبيرة في المجال التخصصي الشرعي والمجال المهاري، شارك فيه عدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأساتذة الجامعات والمتخصصين.