آخر تحديث مارس 8, 2022
قصة قصيرة عن الصداقة الحقيقية للاطفال
الصداقة الحقيقية قصة قصيرة للأطفال.. يقدمها لكم موقع " قصصي" لكل الأباء حتى يقوموا بسردها لأطفالهم لما بها من عبر ومعاني سامية، ما أحوجنا لغرسها في نفوس الأطفال. وقد تم كتابة القصة بإسلوب سهل الوصول إلى عقلية الطفل حتى يستطيع قرائتها بنفسه، وسوف نستعرض في القصة معنى الصداقة وأهميتها في الحياة، وفي نهاية القصة سنستعرض أهم الدروس المستفادة منها، فتابعوا معنا. قصة عن الصداقة الحقيقية:-
قصتنا يا أحبابي من أجمل القصص التي تم كتابتها لكم، لأن أحداثها من الأحداث المعبرة بدقة عن معنى الصداقة والوفاء. وأهميته في حياتنا جميعا، وممكن كمان تستمتعوا بقصص أكتر وأكتر من خلال قسم " قصص أطفال ". لأنه به كمية كبيرة جداً من القصص الجميلة، لن نطيل عليكم الكلام حتى تستمتعوا بهذه القصة الجميلة. الأحداث الكاملة لـ قصة الصداقة الحقيقية:-
في قديم الزمان كان هناك تاجر مجوهرات وياقوت واحجار كريمة، وكانت تجارته واسعة وثروته كبيرة جداً. وكان للتجار ابن ولد وكان هو الأخر يعمل في التجارة لكن ليس مثل والده، فكان يملك مشروعات ضخمة وأموال طائلة. كان الولد رغم إنه غني ويعيش في رغد من الحياة، لكنه كان متواضع وكريم يحب الفقراء ويحسن إليهم.
- قصة قصيرة بالانجليزي عن الصداقة
- قصة عن الصداقة قصيرة جدا
- قصة عن الصداقة قصيرة
- قصة عن الصداقة الوفية قصيرة
قصة قصيرة بالانجليزي عن الصداقة
وحينها قال له الأب أذهب إلي صديق لي يسكن في العنوان التالي, وأعطي العنوان لأبنه. وذهب الأبن إلي هذا العنوان, وأخبر صديق والده بما حدث مع والده وأنه يحتاج إلي مساعدته, وفي ذلك الوقت ذهب الصديق مع رفقة الأبن إلي والده, وأسرع الصديق وقال للأب العجوز أين أدوات الحفر هيا بنا ليس لدينا أي وقت. وحينها قام الأب بالنظر إلي أبنه وقال له: هكذا هم الأصدقاء الحقيقيون هم يكونوا معك في السراء ومعك في الشدة وليس في وقت الفرح فقط. ثم أعتذر الأب إلي صديقه وأخبره أن لا يخاف ولكنه فقط كان يوضح لأبنه معني الصداقة الحقيقية, وأخبره حينها أن الشيء الموجود في الكيس هو مجرد خروف. قصة عن الصديق الوفي الصديق الوفي من الأصدقاء التي نحتاجها جميعا في حياتنا, ودائما يتمني الأباء والأمهات أن يمتلك أبنائهم أصدقاء أوفياء في حياتهم, وسنعرض لكم الأن قصة قصيرة عن الصداقة, حتي تقوموا برويها علي أطفالكم قبل النوم ليتعلموا منها معني الصديق الوفي. كان يا مكان, كان في شاب غني يمتلك ثروة كبيرة جدا جدا ويمتلك الكثير من المشروعات الضخمة, وكان ذلك الشاب معروف عنه الكرب الكبير وحب الناس وبشكل محدد أصدقائه والذي يعتبرهم بمثابة أخوه له.
قصة عن الصداقة قصيرة جدا
وفي ذلك الوقت فرح الشاب فرحا شديدا وقام بالبحث عن عملاء حتي يقوموا بشراء الذهب وتمت عملية بيع الذهب بشكل كامل, وأستطاع أستثمار الأموال في التجارة وعاد مره أخري إلي ثروته وعيشة الرخاء. وحينها قام بأرسال رسالة إلي صديقه الذي رفض أستقباله ووصفه في الرسالة باللؤم والمكر. وقام حينها صديقه الذي رفض مقابلته بأرسال له رسالة ليرد عليه, وقال له أنا من أرسلت إليك هؤلاء الرجال في طريقك وهذا الذهب من أملاكي الخاصة, وقد أرسلت إليك العملاء التي قاموا بشراء الذهب, وأنا لم أنساك فأنت أخي وفعلت كل هذا حتي لا تقف خجلا أمامي. وفي ذلك الوقت عرف الشاب أن صديقه وقف معه في وقت الشدة وأنه صديق وفي. وفي نهاية المقالة نكون عرضنا عليكم أفضل وأجمل قصة قصيرة عن الصداقة بأشكال مختلفة, حتي تقوموا بروي القصة التي تتناسب معكم إلي أبنائكم ليتعلموا معنا الصداقة الحقيقية.
قصة عن الصداقة قصيرة
خير الاصدقاء من نسي ذنبك وذكر اجمل صفاتك "
نرجو ان تنال قصة قصيرة عن الصداقة اعجابكم.. ونسعد بتلقى تعليقاتكم وارائكم حول قصة اليوم من خلال التعليقات اسفل القصة او من خلال صفحتنا على الفيس بوك.. ولا تنسى مشاركة القصة مع اصدقائك من خلال ادوات المشاركة اسفل الموضوع.. :)
قصة عن الصداقة الوفية قصيرة
ذات يوم، عاد الفأر والغراب والسلحفاة إلى البيت، وغابت الشمس ولم يعد الغزال، فخاف عليه الأصدقاء، فقال الغراب: سوف أطير في الجو، وأنظر على الأرض باحثا عن الغزال حتى أجده، وبينما هو يطير وجد الغزال واقعا في شبكة الصياد، فحزن عليه، وعاد مسرعا إلى البيت؛ ليخبر صديقيه بهذا الأمر، أخبر الغراب صديقيه بما حدث للغزال، وقال للفأر: هذا أمر ليس له غيرك، فهيا معي لتقرض الشبكة وننجي صديقنا. فقال الفأر للسلحفاة: انتظري أنت هنا؛ لأنك بطيئة المشي، وسوف يتأخر بنا الوقت لو ذهبت معنا. ثم خرج الفأر والغراب حتى وصلا إلى شبكة الصياد، فقرض الفأر الشبكة بأسنانه، فخرج الغزال سالما. فكر الفأر والغراب والغزال في العودة سريعا، ولكنهم وجدوا السلحفاة أمامهم، فسألوها: ما جاء بك؟ فقالت: لقد ملأ الخوف علیکم قلبي، ولا عیش مع فراقکم، و جئت لأطمئن علیکم، وأثناء ذلك جاء الصياد، فجری الغزال، و طار الغراب، ودخل الفأر جحرا، فلم يجد الصياد إلا السلحفاة، فوضعها في الشبكة.. فكر الأصدقاء في إنقاذ السلحفاة، فقال الفار: أرى من حسن الحيلة أن ينام الغزال وكأنه جريح على الأرض، وينزل الغراب عليه كأنه يريد أكله، فيطمع الصياد فيه، ویتلهی عن السلحفاة، فاذهب أنا وأنقذ السلحفاة من الشبكة، وإذا اقترب الصياد طار الغراب وجرى الغزال.
وعلى أي حال، أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا! "
وفي ذلك الوقت قامت الأم بسأل طفلها هل هذا الصديق صالح أم فقط هو صديق مصلحة ؟؟ ولن يفكر الأبن في هذا السؤال وقال لها أنه صديق قالح يا أمي, حينها قالت له الأم حسنا يجب علينا أختبار صديقك حتي نعرف إذا كان صديق صالح أم صديق مصلحة, وأخبرته أ ن يقوم بدعوته في بيتهم علي الغداء. وقامت الأم بأعدات الطعام والتي كان عبارة عن أرز ودجاج ولحم وقامت بترتيب سفرة الطعام بشكل منتظم جدا, وقالت الأم في ذلك الوقت أستأذن من صديقك وأخبره أن ستخرج لقضاء حاجة مهمة وأخبره أيضا أن يتفضل هو بالأكل حتي لا يبرد الطعام. وفي هذه اللحظات ترك الأبن صديقه وقام بالذهاب خلف النافذة ليراقب ماذا سيفعل, فنظر إليه ووجده قام بأكل جميع الطعام ولن يترك منه أي شيء وبعد ذلك قام بالنوم علي الأريكة. وعندما رأت الأم أيضا ذلك التصرف, قامت بأخبار أبنها أن هذا الصديق صديق مصلحة وليس صديق صالح ونصحته أن يبتعد عنه فورا. وبعد فترة قام الأبن بالتعرف علي صديق جديد, ولكن قبل أن يبدأ علاقة الصداقة معه قام بالطلب من الأم أن يقوموا بعمل أختبار حتي يعرف هل هذا الصديق صالح أم صديق مصلحة. وقام الأبن بعمل نفس الأختبار ولكن لم يأكل الصديق الجديد وظل ينتظر رفيقه حتي عاد مره أخري إلي المنزل وقال للأبن أن الطعام سيصبح أفضل إذا قاموا بتناوله سويا.