ثالثاً: ما ينشأ عن شهادة الزور وقوله من فقدان العدالة إذ سيترتب على ذلك ضياع الحقوق وهنا ستطمس معالم العدالة فكيف تكون هناك عدالة والحقوق مضاعة معطاة لغير أهلها. رابعاً: قلب الحياة بشهادة الزور إلى شقاء وبلاء إذ لا سعادة وهناء في مجتمع تضاع فيه الحقوق وينصر الظالم ويخذل المظلوم. خامساً: ما يترتب على شهادة الزور أو قوله أو فعله من جرائم لا تطاق ومظالم لا تحتمل كالقتل، والقطع، والجلد، وأخذ المال بالباطل. تركيا تؤكد مجددا التزامها التام باتفاقية مونترو البحرية | ترك برس. سادساً: تضليل القضاة والحكام والمسؤولين فيحكمون بخلاف الحق بسبب الشهادة الباطلة أو التزوير المكذوب. سابعاً: ولو لم يكن في شهادة الزور إلا ما فيها من قلب للحقائق والموازين لكفى. بقى أن أوضح أن التزوير والزور ليس مقصوراً على شهادة يدلي بها شاهد أمام قاض ونحوه فقط بل هي أشمل وأعم إذ يدخل فيها كل ما حمل معناها فالتزوير في الأوراق والمعاملات الرسمية محرم وهو من أعظم المصائب. وذلك كتزوير الأختام الرسمية لإحدى المصالح الحكومية أو المؤسسات أو الأفراد وكالتزوير الذي يرتكبه موظف أو غيره في المحاضر أو الوثائق أو السجلات أو السندات أو الأوراق الرسمية سواء أكان ذلك بوضع توقيعات وأختام مزورة أو بتغيير المحررات أو الأختام أو التوقيعات أو بزيادة كلمات أو بوضع أسماء أشخاص آخرين كل هذه الأمور من المعاصي المحرمة شرعاً.
مقال عن الحياة الاجتماعيه بنك التسليف
وقال: إنه في دولة الإمارات، نظم «البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة» حملة في إبريل/ نيسان 2020 لتقديم دعم الصحة النفسية لكافة أفراد المجتمع، ومساعدتهم على التغلب على الأثر النفسي للجائحة من خلال خط ساخن لتوفير المساعدة الفورية للمتصلين ومناقشة حالتهم من قبل متخصصين وخبراء نفسيين، فيما تهتم السعودية بالدعم الاجتماعي والنفسي لمساعدة الأشخاص على التعامل مع المشاعر السلبية من التوتر والقلق الناجمين عن جائحة «كوفيد – 19»، عبر خدمة الرعاية الصحية عن بُعد المخصصة التي توجه المتصلين إلى معالج نفسي للحصول على مساعدة فورية. إدراك تأثيرات الخدمات الرقمية
ودعا التقرير إلى أهمية إدراك تأثيرات الخدمات الرقمية الجديدة في الصحة النفسية للأفراد، قبل التفكير في كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي في هذا المجال، موضحاً أن الأبحاث التي أجراها علماء النفس جان توينج وجوناثان هايدت وزملاؤهم وجدت علاقة بين الارتفاع الحاد في استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي بين عامي 2009 و2011 والزيادة الحادة من عام 2012 وما بعده، في اكتئاب المراهقين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، خصوصاً بين الفتيات. ولفت إلى إمكان «تسخير التقنيات الرقمية كعامل تمكين للصحة النفسية الإيجابية»؛ حيث أظهر «كوفيد – 19» بشكل كبير كيف يمكن أن تساعد تطبيقات «زووم» و«سكايب» وتقنيات اتصالات الفيديو، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، في المحافظة على تواصل الناس على الرغم من تباعدهم جسدياً.
ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة لتقرير «جعل جودة الحياة النفسية أولوية وطنية» عبر الرابط الإلكتروني: