ولد الرسام والنحات والمهندس المعماري مايكل أنجلو بوناروتي (ميكيلانجيلو بوناروتي باللغة الإيطالية) في كابريزي في إيطاليا سنة 1475. اكتسب خلال حياته التي استمرت 70 سنة شهرة خيالية كأحد رجال عصر النهضة البارزين، وكان من بين محبيه الكثيرين عدد من الباباوات وملوك أوروبا. أبدع مايكل أنجلو المتألق والمتقلب المزاج عدة روائع من بينها تمثال "David" و"Pieta" وسقف كنيسة سيستين. نحت مايكل انجلو وغامبول. فيما يلي ثمان حقائق عن حياة هذا الفنان الشهير..
سطع نجمه لأول مرة بعد محاولة فاشلة للتزوير
في بداية حياته المهنية، نحت مايكل أنجلو تمثالاً لكيوببد إله الحب عند الإغريق، مستخدماً النمط نفسه الذي كان كان يستخدمه اليونانيون في تصوير تماثيلهم، وبعد أن رأى لورينزو دي ميديتشي، راعي مايكل أنجلو ورب عمله، التمثال، اقترح القيام بخدعة مدروسة..
بحيث يقوم مايكل أنجلو بجعل التمثال يبدو وكأنه كان مدفوناً، ليباع في روما على أنه قطعة أثرية مما سيضمن ربحاً كبيراً للرجلين، وافق مايكل أنجلو على تنفيذ الخدعة، وبيع التمثال للكاردينال Raffaele Riario على أساس أنه قطعة أثرية مستخرجة حديثاً. اكتشف الكاردينال الخدعة فيما بعد واستعاد أمواله، لكنه كان معجباً جداً بمهارة مايكل أنجلو، فدعاه إلى روما للاجتماع به.
- نحت مايكل انجلو وغامبول
- نحت مايكل انجلو ساكسون
- نحت مايكل انجلو حلقات جديدة
نحت مايكل انجلو وغامبول
كان يبحث دائمًا عن التحدى سواء كان تحديا جسديا أو عقليا، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت لوحات جصية أو لوحات فنية مرسومة، وكان يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائمًا ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه فى قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرًا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه. اثنان من أعظم أعماله النحتية، تمثال داوود وتمثال بيتتا العذراء تنتحب قام بإنجازهما وهو دون سن الثلاثين.
نحت مايكل انجلو ساكسون
افتتح معرض يتناول عصر النهضة الإيطالى وتطور فن النحات الإيطالى مايكل أنجلو ، أبوابه فى متحف اللوفر بباريس، ويقام المعرض تحت عنوان "الجسد والروح"، ويمكن للجمهور زيارته بداية من اليوم الخميس، وينظم بالتعاون مع متحف سفورزيسكو فى ميلانو الإيطالية. ويتناول المعرض بشكل رئيسى عبر المنحوتات أوج حركة النهضة الإيطالية، بين منتصف القرن الخامس عشر ومطلع القرن السادس عشر، ويطرح المعرض تمثيل الإنسان في تنويعاته الحركية، ويظهر عبر 140 قطة تطور ملامح القطعة الفنية، من برودها فى البداية إلى زيادة تعابيرها وتفاصيلها، ثم عذوبتها في المرحلة النهائية. ويظهر المعرض كيف كان دوناتيلو الملهم الرئيسى لمايكل أنجلو، والتطور نحو التعبيرية المميزة لعصر النهضة، ورغم أن دوناتيلو ومايكل أنجلو لم يتعارفا أبدًا، إلا أن ثمة نحاتين آخرين كانوا جسراً ثقافياً بينهما. نحت مايكل انجلو ساكسون. مايكيل أنجلو "6 مارس 1475 ــ 18 فبراير 1564م"، كان رساما ونحاتا ومهندسا وشاعرا إيطاليا، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة، اعتبر ميكيل انجيلو أن جسد الإنسان العارى الموضوع الأساسى بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة.
نحت مايكل انجلو حلقات جديدة
وكان العمل مرهقا جدا حيث تضررت عينا مايكل أنجلو طيلة بقية حياته، وشكى كثيرا من آلام في الرقبة. وكان قد جلب فريقا خاصا للعمل معه، ومع ذلك استخدم فريقا إضافيا من فلورنسا في الأسبوع الأول تَكَوّن من خبراء في الرسم على الجص، والسبب هو أن السقف بأكمله كان سيرسم بهذه الطريقة، وهي طريقة خاصة ودقيقة اشتملت صناعة الجص من المواد الأولية ثم الرسم على الجص المبلل كي يمتص الألوان قبل أن يجف في نهاية اليوم، وفي حالة حدوث خطأ ما فعلى مايكل أنجلو البدء من جديد وإزالة الجص بالنسبة لذلك الجزء من السقف. وتعددت المشاكل، فمثلا اكتشف مايكل أنجلو أن المواد الأولية في منطقة روما سيئة، ما سبب مشاكل كبيرة في البداية ثم ظهرت فطريات في السقف، ما استدعى قدوم خبير لإزالتها. مايكل أنجلو… المعجزة التي لن تتكرر | القدس العربي. وبعد سنتين من العمل فاجأ البابا مايكل أنجلو بأمره بإخلاء المصلى، لأنه دعا ضيوفا ليريهم العمل، واستغرب مايكل أنجلو محتجا بأن العمل لم ينته بعد، ولكن البابا الذي لم يعتد على سماع اعتراض على رأيه قال له «إن لم تفعل ما آمرك به فسأنزلك بالقوة من على السقالات وأطردك من هنا»، وكان مايكل أنجلو يعلم أن البابا كان يعني ما يقوله فرضخ وغادر مع السقالات ليعود بعد نهاية الزيارة، ولكن نوبات غضب البابا لم تتوقف تجاهه، وقال مايكل أنجلو في أحدى رسائله أن مشاكله مع البابا كان سببها المؤامرات الخبيثة التي حاكها المهندس المعماري برامانتي والرسام رافائيل.
ملامح من أعمال فنان عصر النهضة" مايكل أنجلو "
19 مارس، 2018
التعليقات على ملامح من أعمال فنان عصر النهضة" مايكل أنجلو " مغلقة
فن تشكيلي
يعد عصر النهضة،والذي امتد من القرن الـ14 وحتى منتصف القرن الـ17 في أوروبا- أي بعد انتهاء عصور الظلام الوسطى، وبداية المناداة بحرية الفكر وتجديده والخروج على الأطر الجامدة-بداية انفتاح المبدعين على تطوير الفنون، والسعي نحو خلق واقعية جديدة في تصوير ومحاكاة الطبيعة، حيث قاموا بدراسات متأنية للطبيعة والشخصية الإنسانية كتجسيد للثورة الثقافية والفنية، التي قامت ببعث شامل للآداب والفنون التي كادت أن تندثر. ومن الأسماء المميزة لفناني عصر النهضة،نستعرض اليوم حياة الفنان مايكل أنجلو(1475-1564م) وهو نحات ورسام ومعماري وشاعر إيطالي، اتخذ من الجسد البشري مركزا لأعماله الفنية، كان مقتنعا أن مصدر الفن هو الأحاسيس الداخلية، التي تنتج من تأثر الفنان بالبيئة المحيطة، وكان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على نهضة الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. اعتبر مايكل أنجلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن،مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة، حيث يلاحظ أن جميع فنونه المعمارية لا بد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار أو باب سواء كان تحدي جسدي أو عقلي.
تمثال بيتتا
معلومات فنية
تاريخ إنشاء العمل
1497
الموقع
كاتدرائية القديس بطرس روما [1]
نوع العمل
مجموعة نحتية [لغات أخرى] ، وفن مقدس
التيار
النهضة الإيطالية ، ونهضة عليا [2]
معلومات أخرى
المواد
رخام
الارتفاع
174 سنتيمتر
العرض
195 سنتيمتر
احداثيات
41°54′08″N 12°27′12″E / 41. 902222222222°N 12. 453333333333°E
تعديل مصدري - تعديل
بيتتا تعتبر واحدة من الأعمال التي لايمكن نسيانها للفنان مايكل آنجلو في كاتدرائية القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. مايكل أنجلو.. فيلسوف نحت الفراغ - صحيفة الاتحاد. [3] [4] [5] ويجسد العمل تصويرا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العذراء بُعيد إنزاله عن الصليب. موضوع العمل كان مشهورا في فرنسا وشمالي أوروبا ذلك الوقت إلا أن الأعمال السابقة كانت غير ملائمة حيث كان يتم تصوير جسد مريم العذراء هزيلا صغيرا مقارنة مع جسد السيد المسيح فتصبح الصورة ركيكة وغير منطقية، كما أن المبالغة الهائلة في تصوير جروح السيد المسيح سعيا لاستثارة عواطف المشاهد كانت غير مبررة. فنسخة مايكل آنجلو من هذه المنحوتة كانت نسخة غاية في الجمال والرقة حيث صور مريم العذراء وهي تنظر نحو ابنها المضرج بالدماء نظرة صامتة شديدة الحزن والأسى على فقدانها لفلذة كبدها ، وتكاد لاترى الجروح التي ألمت بالمسيح إلا أنك مع ذلك تتفاعل مع هذه المنحوتة وتتحرك مشاعرك بالضبط كما أراد مايكل آنجلو.