يجب علينا ألا نتكبر على الأشخاص الأقل منا شأنًا. تابع من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
قصة الفيل والنملة تعلم الأطفال الابتعاد عن الغرور والتكبر وإيذاء الآخرين، بالإضافة إلى أنها تعلمهم كيفية التعامل مع التنمر، والابتعاد عنه.
قصة الفيل والنملة - قصصي
لم تحتمل النملة أكثر، فصعدت جسم الفيل حتى دخلت أذنه وأخذت تقرصها. قصة الفيل والنملة - قصصي. صاح الفيل، وأخذ يترنح من الألم، وثارت الفيلة وراءه، وأخذوا في الركض للخلف هاربين، وصاحت النملة: هذا جزاء غرورك، هل تعلمت الآن أن الدفاع عن النفس، ليس له علاقة بصغر الحجم؟؟! والفيل يصيح: نعم، نعم عرفت أرجوكِ اخرجي من أذني! صاحت النملة: وإذا خرجت، هل تعدنا بالأمان؟ قال: نعم، لن أفعلها مرة أخرى، أقسم لكِ. نزلت النملة عن أذن الفيل، بينما أكمل الفيل: وأستطيع تعويضكم عن كميات الغذاء بأن أحضره لكم بكميات كبيرة..
رفضت النملة قائلة: من يرزقك يرزقنا، وإذا اعتمدنا على مساعدتك من الآن فصاعد فسيأتي يوم لن نستطيع مساعدة أنفسنا، اعتذر الفيل قائلاً: لقد أخطأت بحقكم، ولن أفعلها مرة أخرى، فهل تقبلون اعتذاري؟
نظرت النملة إلى قرنائها، ثم قالت للفيل: لقد قبلنا اعتذارك، ما دمت اعترفت بخطأك ووعدت ألا تكرره مرة أخرى، سامحك الله، انطلق الآن في طريقك تصحبك السلامة.
قصة الفيل والنملة والعبرة من وراء أقبح الصفات ألا وهي صفة الغرور - كتاكيت
كانت هناك ذات مرة حشرة الزيز مع صديقتها النملة ، وقد تفاعلتا الاثنتان مع الصيف بشكل مختلف ، حيث رأت الحشرة أنه من الضروري أن تقوم بالاستمتاع بجمال موسم الصيف اللطيف ، وهو ما جعلها تمضي لتستمع بوقتها من خلال العزف والغناء والضحك والراحة. بينما قامت النملة بالسعي إلى عملها بشكل جاد ، حتى لا تتراكم أعمالها لأوقات صعبة ، ومرّ كل يوم من أيام الصيف كما هو بالنسبة للحشرة التي تستمتع بوقتها والنملة التي تعمل بجد ، حتى انتهى الصيف وحلّ فصل الخريف. قصص قصيرة جميلة لتوعية الاطفال - كتاكيت. بدأت النباتات والمواد الغذائية التي كانت متاحة في الصيف والربيع تتضاءل شيئًا فشيئًا ، وقد لاحظت حشرة الزيز قلة الطعام لديها ، ولكن الوقت كان قد أصبح متأخرًا جدًا ، ثم تذكرت أن النملة كانت تعمل جيدًا ، فذهبت إليها لتطلب المساعدة بعد أن شعرت بالجوع. طلبت حشرة الزيز من النملة أن تشاركها في طعامها ، ولكن النملة بدت منزعجة جدًا من جرأة هذه الحشرة التي لم تعمل طوال الصيف ، حيث قالت لها: "أنتِ لا تعلمين مدى صعوبة العمل ، حيث كنتِ فقط تلعبين وتضحكين طوال الصيف ، فكيف تجرؤين على سؤالي عن الطعام؟ ، كما أنه لا يوجد في بيتي مكان لكِ كما ترين حجمه صغير". فهمت الحشرة بهذه الطريقة مدى سخافتها ، حيث أن كسلها عن العمل في فصل الصيف وعدم فهمها للأمور بشكل جيد سيحرمها من الشعور بالسعادة والاستمتاع أثناء فصليّ الخريف والشتاء ، ولم يعد لديها خيار سوى قضاء أيام قاسية في الشتاء وهي محاطة بالثلوج لتبحث عن طعامها.
قصص قصيرة جميلة لتوعية الاطفال - كتاكيت
ارنوب الكذاب
قال ارنوب للحمار:ان عم ايوب يفضل عليك البقرة ،فهي تحلب له اللبن ويأكل منها الجبن والزبد. فحزن الحمار ،لأنه يعمل في الحقل ويحمل البرسيم للبقرة. وفي المساء ذهب ارنوب الى البقرة ، وقال لها:ان عم ايوب يفضل الحمار عليك ،لانه يركبه ويساعده في التنقل. غضبت البقرة وذهبت الى الحمار ،وكادت أن تقع معركة بينهما بسبب ما قاله ارنوب لهما. تدخل عم ايوب يصلح بين البقرة والحمار ،
وبين أنه لا يستغنى عنهما ،وأنهما في منزلة واحدة من قلبه. قصة الفيل والنملة. جلس عم ايوب يفكر في طريقة يجعل بها ارنوب يمتنع عن الواقعية بين اصدقائه الحيوانات، ثم اهتدى إلى حل ابلغ به الحيوانات. ذهب ارنوب كعادته الى الحمار ليلعب معه، فرفض الحمار وانصرف غاضبا منه. فذهب ارنوب الى البقرة صديقته ليلعب معها ،ولكنها ايضا رفضت وانصرفت. وفي المساء اجتمعت الحيوانات لتأكل، ولكن ارنوب جلس وحيدا لا يريد احد ان ياكل معه. ظل ارنوب حزينا يفكر، لماذا تفعل معه الحيوانات ذلك ،حتى عرف انه السبب ، فهو الذي أوقع بين الحمار والبقرة
اعتذر ارنوب للحمار والبقرة ، ووعد عم ايوب الا يكذب أبدا ، فقبل عم ايوب اعتذاره.
وقالت النملة لنفسها لابد أن أفعل شيئًا فهو يضايق الجميع ، وفي اليوم التالي بينما كانت في طريقها لجمع الطعام ورأت الفيل نائمًا فجاءت لها فكرة وصارت بهدوء بجانب الفيل وتسللت داخل خرطومه وأخذت تعضه من داخل الخرطوم واستمرت في ذلك حتى استيقظ الفيل وهو يسخر من الألم حتى بكى من الألم وقال من بالداخل اخرج من هنا وسمعته النملة وهو يصرخ ، ولكن استمرت في العض فأزداد ألم الفيل وبكى بشدة ، سمعت النملة بكاء الفيل وخرجت من الخرطوم وذهل الفيل عندما رأى النملة وخاف أن تعضه مرة أخرى حتى أنها انهار وبدأ يعتذر لها. قال لها الفيل سامحيني أرجوكي وأدرك الفيل خطأه ورحل عن المكان ولم يحاول أن يضايق أحدًا مرة أخرى فقالت النملة أرأيت الآن حجمك لا يهم ولا تتفاخر بقوتك بل استخدمها لتساعد الآخرين..
مترجمة عن قصة:
Elephant and Ant Story
تصفّح المقالات