تعتبر سورة الفاتحة هى فاتحة القرآن الكريم، وعرفت بفاتحة الكتاب، وبها نبدأ الصلاة، ولا تخلو صلاة منها، ولا تصح صلاة بدون تلاوتها، ولكن ما هو فضل قراءة سوره الفاتحه من صحيح السنة النبوية؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعنا. فضل قراءة سوره الفاتحه
عُرفت سورة الفاتحة بفاتحة الكتاب كونها أولى سور القرآن الكريم في المصحف، وبالتالي فهى أول ما يكتبه الكاتب عند كتابة المصحف، وكذلك عند التلاوة هى أول ما يتم تلاوته في المحصف الشريف، ولكن مع هذا فسورة الفاتحة ليست أول ما نزل من القرآن الكريم، ولكن أول آية نُزلت في القرآن الكريم هى "اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم.. ".
فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات
تعتبر سورة الفاتحة أعظم سور القرآن، حيث يقول -صل الله عليه وسلم-: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ
سُورَةٍ في القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ». كما أنها أعظم ما ورد في الكتب السماوية، فقال -صل الله عليه وسلم-: « والذي نفْسي بيَدِه،
ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها».