ويا ويح فتىً مقيّدٌ بالوفاء في الإنتظار..
" خايف الغربة تحلالك والبعد يغير أحوالك
خليني دايما على بالك..
يا مسافر وحدك وفايتني "
لا يجتمع حبٌ وخوفٌ في قلب رجلٍ فإن اجتمعا فقد صرت عاشقًا! والعشق مرض لمن لا يعلم. يعذبه شكٌ يتسرب إليه حول إحتمالية بقاء الحبيب على الوعد؛الحبيب المسافر في البلاد المنشغل بعالم آخر. لذا يجاهد كي يظل في مركز الحدث وبؤرة الإهتمام،معوّلًا على إخلاص ووفاء الحبيب الناءٍ. (1)
" يا مسافر وحدك وفايتني ليه تبعد عني وتشغلني
ودعني من غير ما تسلم وكفاية قلبي أنا مسلم "
نداء للبعيد الذي قرّر ونفّذ وأعطانا ظهره مفارقًا... وحده! أو لذاك الذي جرفه التيار بعيدا عنا.. وحيدا. لا حاجة لوداع قبل فراقٍ قلوبُنا مُرغمة عليه ومسلمة به ومستسلمة له فاللاوداع،حينئذٍ،أفضل وسيلة للوداع!
" دي عينيه دموعها بتتكلم يا مسافر وحدك وفايتني "
حين يمور القلب ويعجز اللسان تتحدث العينان.. يا مسافر وحدك كلمات. بإستفاضة! تعاتب،وتتوعّد،وترجو،وتسامح،وتئن،وتهجو،وتمدح،وتشكر،وتغازل.. وهي في كل الأحوال عاشقة لأن عينان لا تهيم عشقًا في وادي الحب لا تستطيع نطقًا. لأن عينان لا تعشقان.. عينان منطفئتان! * الأغنية من كلمات: حسين السيد.
- يا مسافر وحدك محمد عبد الوهاب mp3
يا مسافر وحدك محمد عبد الوهاب Mp3
ألحان وغناء: محمد عبد الوهاب.
__________________ مع تحياتى.. محمد الألآتى.. أبو حسام. 24/10/2010, 06h08
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى
حبيب قلبي و عم الموسيقي
بأهرب من البياتي عشان سببين:
السبب الأول: بأشتغل بطريقة جديدة ما فيهاش ربع تون علي الجراج باند (Audio Station) إلا إذا تعاملت مع الملفات Wave ، لكن الميزة اللي فيه أنه بيتعامل مع ملفات الميدي و تقدر تستخدم Software Instruments و دا ما يمييز الجراج باند عن غيره من البرامج (أحسن منه Logic Pro) و الأثنان من إنتاج شركة أبل. السبب الثاني: الطريقة القديمة اللي فيها ربع تون ،كنت فاكر أن ما عنديش في بنك الأصوات "لا" ناقصة ربع ، فلازم أدخل علي برنامج فيينا و أعدل في بنك الأصوات ، و لكن النهار ده بصيت علي خريطة البنك لقيت عندي مقام سيكاه فيه (مي & لا) أرباع تون. يا مسافر وحدك وردة. و ممكن أستغلالهم. أيه رأيك يا عم نعملها مع بعض؟ سمعتها للأوركسترا علي الرابط؟
24/10/2010, 11h51
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hisham Khala
وهل أنت منتظر رأيى!! أيوه سمعتها ( بيانو وأوركسترا)
__________________ مع تحياتى.. أبو حسام.