[4] وقد قال بهذا القول الصّحابيّ الجليل عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله تعالى عنه والله أعلم. [5]
شاهد أيضًا: فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء
أسماء سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة العديد من الأسماء الّتي قد اختلف أهل العلم في إحصائها، فمنهم من يقول لها ثلاثة أسماء فقط، ومنهم من يقول بأنّ لها عشرين اسمًا، وقد ذكر الإمام القرطبيّ رحمه الله تعالى في كتابٍ له، أنّ لسورة الفاتحة اثني عشر اسمًا، وهي: [6]
تسمّى بالصّلاة، لاقترانها بصحّة الصّلاة. تسمى بسورة الحمد لافتتاح آياتها بالحمد الله ربّ العالمين. تسمّى بفاتحة الكتاب لأنّها السّورة الأولى في القرآن الكريم. أمّ الكتاب لأنّها جمعت جوهر القرآن الكريم وشملت أحكامه ومقاصده كلّها. تسمّى بأمّ القرآن. تسمّى بالقرآن العظيم والمثاني. تسمّى بالشّفاء. تعرف على سبب تسمية سورة الفاتحة مصرس : برس بي. تسمّى الوافية لشموليّتها لأصول العقيدة والشّريعة الإسلاميّة. تسمّى بالأساس لأنّها أساس القرآن. تسمّى بالرقية لأنّ المسلم يُرقى بها. تسمّى بالكافية. سبب تسمية سورة الفاتحة
ذُكر عن أهل العلم أنّه قد تعدّدت الأقوال في سبب تسمية الفاتحة بهذا الاسم، فمن أهل العلم من يقول لأنّها أوّل سورةٍ قد كُتبت في اللّوح المحفوظ، وقيل بأنّه سمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى أنّ جميع المصاحف تُفتتح بهذه السّورة العظيمة، كذلك قيل بأنّها قد سمّيت بالفاتحة لأنّها أوّل سورةٍ قد نزلت على أشرف الخلق محمّدٍ عليه أفضل الصّلاة والسّلام من سورة القرآن الكريم، والله أعلم.
- علي جمعة يكشف سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم؟
- تعرف على سبب تسمية سورة الفاتحة مصرس : برس بي
- علام يدل كثرة أسماء سورة الفاتحة - مخزن
- سبب تسمية سورة الفاتحة والاختلاف على الآية السابعة منها - تريندات
علي جمعة يكشف سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم؟
معلومات عن سورة الفاتحة هو ما سنعرضه في هذا المقال، فقد أنزل الله تعالى على نبيّه محمّد -عليه الصّلاة والسّلام- المعجزة العظيمة والخالدة القرآن الكريم، الّذي يتألّف من عددٍ من السّور العظيمة، ولكلّ سورةٍ أسرارها وفضائلها ومقاصدها، وموقع المرجع سيعرّفنا في هذا المقال عن أهمّ السّور في القرآن الكريم وسيسرد لنا بعضًا من أهمّ المعلومات عنها.
تعرف على سبب تسمية سورة الفاتحة مصرس : برس بي
القرآن العظيم
أطلق على سورة الفاتحة اسم القرآن العظيم وهو ما ورد ذكره في أحاديث عدة منها ما روي عن أبو هريرة وأبي ابن كعب رضي الله عنهم في تفسير الآية 87 من سورة الحجر (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) أن السبع المثاني هي الفاتحة ويقصد بها كذلك القرآن العظيم، والسبب في تسميتها بذلك أنها تتضمن الكثير من المعاني الواردة في العديد من سور القرآن الكريم. فضل سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة فضائل كثيرة وأهمية عظيمة فهي شرط أساسي لصحة الصلاة والتي لا تتم بدونها، وفي فضلها ورد عن عُبادةَ بن الصَّامت رضي الله عنه أنّ رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم- قال: "لَا صلاة لمنْ لمْ يقْرأْ بفاتحةِ الكتابِ، فصاعِدًا قالَ سُفيانُ لمن يصلِّي وحدَه". كما ووردت العديد من الأحاديث الدالة على أن سورة الفاتحة أفضل سور القرآن الكريم حيث روي عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أَنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ لأُبيِّ بنِ كعبٍ: أتُحبُّ أن أعلّمكَ سورةً لَم يَنْزِلْ فِي التَّورَاة ولَا في الإنجيل ولَا في الزَّبورِ ولَا فِي الفُرقان مثلُها؟، قالَ: نعمْ يا رسولَ اللَّه، قال رسولُ اللَّه -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم-: كيف تقرأُ في الصّلَاةِ؟، قال: فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم-: "والذي نفسِي بيدهِ ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ ولا في الْإنجيل ولا في الزّبور ولَا في الفرقان مثلها".
علام يدل كثرة أسماء سورة الفاتحة - مخزن
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}: في هذه الآية الكريمة يُبين لنا ما هو الصّراط المستقيم، وهو الطّريق الّذي قد مضى فيه الأنبياء والشّهداء والصّالحين من العباد الّذين رضي الله تعالى عنهم، لا السّبيل الّذي سلكه من ضلّ سعيه في الدّنيا والآخرة وكفر بالله تعالى وأعرض عن الدّين الحنيف. سورة الفاتحة pdf
قد تحدّثنا سابقًا عن معلومات عن سورة الفاتحة أو فاتحة الكتاب، وهي أعظم سورةٍ في القرآن الكريم، وتعدّ الكنز الثّمين الّذي قد آتاه الله تعالى للمسلمين دون غيرهم من الأمم الأخرى، ويمكن تحميل سورة الفاتحة pdf " من هنا ". إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا معلومات عن سورة الفاتحة والّذي قدّمنا فيه تعريفًا بسورة الفاتحة وفضائلها وأسمائها، وكذلك سبب نزولها وسبب تسميتها بالفاتحة، وعدد آياتها، بالإضافة إلى ذكر تفسير آياتها الكريمة.
سبب تسمية سورة الفاتحة والاختلاف على الآية السابعة منها - تريندات
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}: وتعني الثّناء على الله تعالى، صاحب الفضل والنّعم ما ظهر منها وما بطن، وسواءً كانت هذه النّعم في الدّنيا أو في الآخرة، وفي هذه الآية إشارةٌ إلى أنّ حمد الله تعالى هو عبادةٌ عظيمةٌ لا تكون إلّا له سبحانه وتعالى، فهو الّذي يتصّف بالكمال والصّفات العليّة، وهو القيّوم على أمور عباده وشؤونهم. {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: هذان اسمان من أسماء الله تعالى الحسنى، واللّذان يشيران إلى رحمة الله تعالى الواسعة الّتي وسعت كلّ شيءٍ خلقه. {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: هو الله الّذي بيده وبين يديه تقوم السّاعة ويُبعث النّاس، وبهذه الآية وقراءتها يستذكر النّاس اليوم الآخر الّذي سيُحاسبون فيه على ما عملت أيديهم في حياتهم الدّنيا. {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: تشير هذه الآية الكريمة إلى أنّ الإنسان لا يعبد إلّا الله تعالى وحده دون شريك، وعليه يتوكّل وبه يستعين على جميع أموره في الحياة، ولا يخصّ بعبادته ودعائه إلّا الله تعالى وحده. {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}: يدعو المسلم في هذه الآية الله تعالى، بأن يرشده ويدلّه على طريق الحقّ والصّواب، وأن يعينه على المضيّ في هذا السّبيل دون الانحراف عنه إلى ما حرّم الله تعالى.
أسماء سورة فاتحة الكتاب
إن تسمية السور القرآنية أحد الأمور التوقيفية الثابت أنها تقوم على كمال الله وحكمته، وقد عرفت سورة الفاتحة بالعديد من الأسماء نعرضها لكم مع تعليل كل منها فيما يلي:
أم الكتاب
تعرف الفاتحة بأم الكتاب وهو ما ورد ذكره في العديد من المواضع والأحاديث حيث روي عن الإمام البخاري عن عبد الله ابن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بصلاة الظهر أم الكتاب واثنين من السور، وفي الركعتين الأخيرتين أم الكتاب. كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال (في كل صلاة قراءة فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم، أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفيناه منكم، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل)، وقد ورد عن الإمام البخاري أن السبب في إطلاق اسم أم الكتاب على سورة الفاتحة لأن المصحف الشريف يبدأ بها، وأنها أول ما بتم قراءته في الصلاة من سور قرآنية، كما ويطلق عليها لنفس الأسباب اسم أم القرآن. فاتحة الكتاب
تعرف سورة الفاتحة باسم فاتحة الكتاب وذلك لأن الله تعالى قد افتتح بها كتابه الشريف، كما تفتتح بها كل صلاة، وقد ورد ذلك الاسم في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة مثلما روي عن عبادة ابن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)، وقد ذكر ابن جرجير أن السبب في إطلاق تلك التسمية عليها لأن المصحف الشريف يفتتح بها، وبقراءتها تفتتح الصلاة، وهي فاتحة التالي لها من السور القرآنية.