عضو جديد
رقم العضوية: 27084
الإنتساب: Dec 2008
المشاركات: 26
بمعدل: 0.
ما أشبه اليوم بالبارحة - جريدة الغد
وهنا هل لنا أن نسأل بفعل من هذا؟! وهل كما يعتقد "جونسون" أن تعيين "كريم خان" سينجح في تقويض دور المحكمة في محاسبة "الاحتلال" و "الاستيطان" أهم عنصرين لـ "الصهيونية"؟! أما المشهد الأخر الذي يصف اليوم بالبارحة لأساليب "المؤامرة الصهيونية"؛ فهو يتمثل في "المخططات المخزية" و "الجرائم الدولية" التي تُمارس في القدس ـ صبح مساء ـ من تهويد، و "استيطان"، وتهجير، وطرد للسكان في الشيخ جراح وسلوان وسائر أحياء سكانها الأصليين، ويأتي على رأس هذه "الجرائم" المحاولات المستمرة لـ "تدنيس" الأقصى الشريف وهدمه! وهم طيلة قرن من الزمان يكررون نفس الجرائم، بنفس الأساليب، ونفس الأدوات حتى نفس "العملاء" من المتساقطين أو أحفاد "الرجعية العربية"، فهل أفلح ذلك في الماضي حتى يُفلح اليوم؟! بالطبع لا! فنضال شعب فلسطين المستمر حال ويحول دون ذلك! ألوان الوطن | "ما أشبه الليلة بالبارحة".. قصة مثل لطرفة بن العبد عندما كان سجينا. وهناك أمثلة حية على ذلك شاخصة أمام أعيننا! كلنا يدرك من التاريخ المدون والمرئي المستوى الحضاري الذي كانت عليه المدن والمجتمع الفلسطيني قبل "النكبة"، وكيف كانت يافا، وحيفا، وعكا، وبيسان، و …… وكلنا يعي أحوال " الضفة الغربية " و " قطاع غزة " زمن "الاحتلال" وكيف هي الأوضاع اليوم بعد انسلاخ "الاحتلال" وكيف جرى إعمارها خلال سنوات قليلة!
ألوان الوطن | &Quot;ما أشبه الليلة بالبارحة&Quot;.. قصة مثل لطرفة بن العبد عندما كان سجينا
**البابا يبارك جيش الغزو:*** وكان أبشع ما حرك المشاعر، وأهاج الخواطر، أن الدنيا شهدت (بابا الفاتيكان) بلباسه الكهنوتي، وشاراته ، يقف في خشوع وإجلال أمام الجيش الإيطالي يمنحه بركاته، (مصليا من أجله) داعيًا (أن يمنحه الرب التوفيق في مهمته)، ثم (قبَّل البابا الصليب)، ووضعه على جبهة القائد، وقبَّل الصليب ثانيةً وطاف به حول رأسه، ثم قبَّل الصليب ثالثة وأشار به نحو الجند، ثم انحنى في خشوع انحناءةً خفيفة، تحيةً للجيش، وتألقت في عينه دمعة مقدسة، فعلت في نفس الجيش فعل السحر. واندفع الجيش (المبارك) (المقدس) وفي قلبه من نار الحقد أضعاف ما في يده من نار السلاح، وكان النشيد الذي يردده الجنود (ولعله كان تلقائيًا لم يُعدَّ من قبل) كان هذا النشيد يقول: "أماه لا تقلقي.. أماه لا تحزني.. ما أشبه اليوم بالبارحة - جريدة الغد. أنا ذاهب إلى طرابلس.. فرحًا مسرورًا.. لأبذل دمي.. في سبيل سحق الأمة الملعونة!! ولأُحارب الديانة الإسلامية!!! سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن!!
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم. هناك مقترحات لكم بخصوص الموقع كتبتها في بوست لمعتز القريش قبل شوية وشكلو كدا مشى الخور ياريت لو تطلع عليها واذا في امكانية لتطبيقها او الاستفادة منها. لك الود
10-25-2007, 03:49 PM
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
وبالمناسبة ما تدي عضوية لـ د. عبدالغفار الباقر
10-26-2007, 00:07 AM
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 20824
Re: لقاء نادر مع الراحل جون قرنق....... ما أشبه اليوم بالبارحة ( Re: Elbagir Osman)
فوق
10-26-2007, 02:26 AM
Dhieu Chabiet
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 250
الباشمهندس بكري؛ تحية و سلامات... نعم، ما أشبه اليوم بالبارحة!!! البعض يعمل لإضعاف وحدة القوى الديمقراطية و عدم إتحاد الرؤية فيها... الجبهة الإسلامية تنادي بالوحدة الوطنية، وتتحالف في نفس الوقت مع المليشيات القبلية المنادية لتفكك السودان... و البعض ما زال متمسكاً بقيام المؤتمر الدستوري (بعد) سقوط حكومة الجبهة الإسلامية... الجبهة الإسلامية ما زالت متمسكة بخيار الإبادة الجماعية لتنفيذ الأجندة الدينية و العنصرية لها... و تتمسك بنفس الوسائل الدعائية بان السودان مستهدف لإخراجه من محيطه العربي و الإسلامي... فعلاً، ما أشبه اليوم بالبارحة!