من هم اصحاب اليمين، خلق الله سبحانه وتعالى الناس لعبادة الله عز وجل وطاعته والايمان به، حيث خلق الجن والانس ليعبدون، وذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أهوال يوم القيامة وتحدث عن اهوال الناس في يوم البعث حيث يتم تقسيم الناس الى ثلاث فئات وهم أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربون، وكل فئة تنال الدرجة والمكانة التي تستحقها حسب ما قدمت من اعمال. من هم أصحاب اليمين وأصحاب الشمال اختلفت اقوال المفسرين حول أصحاب اليمين، وذكر البعض منهم انهم من كانوا على يمين آدم عليه السلام حين ولادته، وذكر البعض الاخر من العلماء والمفسرين أنهم من يأخذون كتابهم يوم القيامة بيمنيهم، وهم من ماتوا على الايمان لذلك يكون حسابهم يسير يوم القيامة ولهم مكانة عالية في الجنة على عكس اهل الشمال الذين ماتوا على كفرهم وسيأخذون كتابهم بشمالهم وهم مطئطين رؤوسهم ويعذبون في نار جهنم.
- ص222 - كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين ت مشهور - فتاوى في مسائل من العقيدة - المكتبة الشاملة
- من هم أصحاب اليمين - بيت DZ
- ما الفرق بين (السابقون) و(أصحاب اليمين) - منتدى الكفيل
ص222 - كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين ت مشهور - فتاوى في مسائل من العقيدة - المكتبة الشاملة
Submitted by admin2 on Thu, 02/23/2017 - 02:07
الخميس, February 23, 2017 ذكر الله تعالى في العديد من الآيات الكريمة في القرآن الكريم عن أهوال يوم القيامة وأصناف البشر وحالهم فيها، كما تحدّث عن انقسام الناس في هذا اليوم المشهود إلى ثلاث فئات فقط وهي أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، والمقرّبون (السابقون). من هم أصحاب اليمين أصحاب اليمين هم المؤمنون الذي يتناولون كتابهم يوم القيامة بيمينهم ويحاسبون على أعمالهم حساباً يسيراً وسوف يكونوا مسرورين حتّى لو كانوا قد ارتكبوا الكبائر من قبل، إلا أنّ الله يخفّف عنهم العذاب لأنهم ماتوا على الإيمان بعكس أصحاب الشمال الذين ماتوا على الكفر وسيأخذون كتابهم بشمالهم وهي ملويّة من وراء ظهورهم، وسيحاسبون بأشد أنواع العذاب حتّى يتمنّون عدم أخذهم لكتابهم من هول ما سيلاقوه من عذاب مهين. وسيكون مصير أصحاب اليمين والمقرّبون في الجنّة، أمّا أصحاب الشمال فسيرقدون في النار خالدين فيها أبداً وسيصلون ناراً حامية، جزاءً بما اعتقدوا سابقاً فهم لم يؤمنوا بوجود اليوم الآخر وكانوا ينفون وجود يوم الحساب والجزاء فهم يكفرون بالله، وماتوا على كفرهم وبذلك استحقّوا هذه النهاية المؤلمة.
من هم أصحاب اليمين - بيت Dz
أصناف الناس يتمايز الناس يوم القيامة حين يقفون بين يدي ربهم للحساب والجزاء حسب أعمالهم في الحياة الدنيا إلى صنفين صنف يسمى بأهل الميمنة، وصنف يسمى بأهل المشأمة، وقد ورد ذكر صفات كلّ صنف في كتاب الله تعالى تحديداً في سورتي البلد والواقعة، والتي سنذكرها بالتفصيل كما يأتي. سبب تسمية أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة تكلم العلماء المسلمون في سبب تسمية أهل الميمنة وأهل المشأمة، فقالوا إنّ أهل الميمنة هم أصحاب اليمين الذين يأتون كتابهم بيمينهم يوم القيامة بينما أصحاب الشمال يأتون كتابهم بشمالهم، وقيل إنّ اليمين والشمال جاءت لأنّ أهل الجنة يؤخذ بهم إلى اليمين وهي جهة الجنة، بينما يؤخذ بأهل النار إلى الشمال وهي جهة النار، وقيل كذلك إنّ سبب تسميتهم أتى من حديث النبي عليه الصلاة والسلام ليلة أسرى به إلى السماء حيث كان عن يمينه ذريته من أهل التقوى والصلاح، وعن شماله كان أهل الشر والضلال، وقيل كذلك إنّ سبب تسمية أصحاب اليمين من اليمن أي البركة، وأهل المشأمة من الشؤم والحسرة. صفات أصحاب الميمنة جاءت صفات أصحاب الميمنة في سورة البلد، فقال تعالى: (فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ*فَكُّ رَقَبَةٍ*أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ*يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ*أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ*ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) [البلد: 11-17]، وهذه الصفات هي: قادرون على اجتياز العقبة واقتحامها، فلا شك أنّ طريق الجنة محفوفة بالصعوبات والعقبات، وأنّ المسلم التقي المتسلح بالإيمان يكون قادراً على اجتياز تلك العقبات، ودخول الجنة برحمة الله تعالى.
ما الفرق بين (السابقون) و(أصحاب اليمين) - منتدى الكفيل
قال الأمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام): ( إن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض وكان بياضا من القراطيس فأسود من خطايا بني آدم)(). أي أنه كان ملكا وأنزله الله درة بيضاء إلى الأرض ولا يصح القول بأنه حجر لا ينفع ولا يضر، لان عقيدتنا متصلة اتصالا كليا بالقوانين الربانية وجميع القوانين موضوعة لمصالح معنوية أو مادية، قال تعالى: {ومَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}().
من يجاهد في سبيل الله يعلم أن الله قال (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
فيؤمن بذلك ويكون خلوقا يفكر خارج الصندوق ، يجدد ويطور من نفسه ، يتعلم ويقرأ ويعرف الجديد عن الهدف الذي يريده ، يخرج عندها من الظلمات إلى النور فيظهر أمامه الطريق فيسلك السبل ثم يصل للصراط وتفتح له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب. من يجاهد في سبيل الطاغوت ، يستلمه الشيطان بالأفكار والقناعات السلبية من مثل: البلد مش نافعة ، العلم ملوش نصيب في البلد دي ، وأفكار سلبية كثيرة ويجعله يتمسك بقوة وبحمية الجاهلية بموروث الآباء والأجداد كاملا ويرفض رفضا باتا التخلي عن أي منه ، فيكون عقله مبرمجاً على وسائل قديمة للرزق ، ووسائل قديمة للتعرف على الله ، ووسائل قديمة لكل شيء ، فيقف عقله عن الإبداع ، ويقل رزقه ويقع فيمن قدر الله عليهم الرزق وينسى أن الله أخبر أن من أسباب ضيق الرزق (وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا) بلا تفحص ولا تبين يسير خلف الآباء والأجداد. السبب الرئيسي وراء وصوله للهدف من عدمه هو ما يتخذه الإنسان من قرارات ، وهذه القرارات نتجت عن أفكاره ، إن تحكم فيها وجعل أفكاره كلها يمين تتحول حياته لجنة ، وإن جعل الشيطان هو الذي يتحكم فيها فستكون أفكاره كلها شمال وستكون حياته الحالية جحيم وألم.