★ ★ ★ ★ ★
القاهرة - ماشر: التقى مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، بالمهندس المعماري الأمريكي العالمي "أدريان سميث" المصمم والشريك في شركة "أدريان سميث آند جوردون جيل للهندسة المعمارية"، وعدد من مسئولى الشركة، ومسئولى إحدى الشركات المقرر قيامها تنفيذ برج عملاق فى العاصمة الإدارية الجديدة، من تصميم أدريان سميث. واستعرض المهندس المعماري الأمريكي العالمي "أدريان سميث" سابق أعمال شركته للهندسة المعمارية، مشيراً إلى أنها نفذت تصاميم ومشروعات عديدة حول العالم، تضمنت مباني شاهقة الارتفاع مثل برج "خليفة" في الإمارات، وبرج جدة في السعودية ، وبرج " ترامب " في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن التصاميم العصرية المبتكرة مثل قبة الوصل في "إكسبو 2020 دبي" التي صممت لتقدم رمزاً ملهماً لأجيال المستقبل، وفقا لبيان صحفي. وأشار أدريان سميث، أيضاً إلى اهتمام شركته بتبني تصاميم هندسية معمارية ذكية وموفرة للطاقة، ومحايدة للكربون، بما يتسق مع معايير التنمية المستدامة، وهو النهج الذي أطلق عليه "السياق البيئي العالمي"، والذي يعتمد على تصميم المباني وإنشاء هياكل تقلل من التأثير السلبي على البيئة.
بشراكة سعودية.. &Quot;سميث&Quot; تعرض تدشين برج عملاق فى العاصمة الجديدة لمصر
وعن أسباب نفوق الأسماك التي حدثت مؤخراًَ في شواطئ دول الخليج العربي، قال إنه لا يمكن القطع بالسبب في ذلك، معيداً سبب ذلك الغموض إلى غياب الدراسة المتخصصة والطويلة التي يمكن أن تحدد بدقة سبب حدوثها، فيما لم يستبعد تلوث البيئة البحرية بمياه الصرف التي تعد مغذياً رئيسياً للطحالب الضارة، لافتاً إلى إمكان تأثر الأسماك النافقة بقلة الأوكسجين نتيجة تكاثرها الكبير، وغيرها من العوامل التي تحتاج لمزيد من الدراسة. وتساءل الخبير الأميركي عن مصير دراسات وأبحاث متميزة اطلع عليها وأشرف على عدد منها، قام بها باحثون سعوديون، كانت يمكن أن تنتج حلولاً علمية لكثير من التحديات البيئية، إلا أنها توقفت عند نيل الدرجة العلمية أو الشهادة، في حين كان يمكن الاستفادة منها في المراكز والمؤسسات البحثية. وقال إنه لم يجد أي معلومات بيئية يمكن الاعتماد عليها في المملكة، مضيفاً أن المعلومات عن الكائنات البيئية مصدر أساس في القيام بأي دراسة أو بحث. ونوه إلى الحاجة الماسة لردم الفجوة المعرفية العليمة بشكل حاسم، محددا القصور المعرفي المتعلق بتوزيع مواسم ازدهار المد الأحمر الذي يحدث في سواحل المملكة، خاصة المدن ذات الكثافة السكانية العالية، ومحطات التحلية.
وأشار أدريان سميث أيضاً إلى اهتمام شركته بتبني تصاميم هندسية معمارية ذكية وموفرة للطاقة، ومحايدة للكربون، بما يتسق مع معايير التنمية المستدامة، وهو النهج الذي أطلق عليه "السياق البيئي العالمي"، والذي يعتمد على تصميم المباني وإنشاء هياكل تقلل من التأثير السلبي على البيئة، موضحاً أن المباني التقليدية تساهم بتوليد نحو 40% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنوياً، الأمر الذي يتطلب معه البحث عن طرق لخفض انبعاثات الكربون في المباني منذ مرحلة التصميم، واستكشاف أحدث التقنيات، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والممارسات الموفرة للطاقة، للمساهمة بفاعلية في تحقيق الأهداف المناخية المرجوة. وعرض مسؤولو الشركة مشروع إقامة برج عملاق فى العاصمة الإدارية الجديدة لمصر ، كاستثمار مشترك بين شركة مصرية وأخرى سعودية، وبحيث يتم إقامته وفقاً للمعايير البيئية المستدامة. وقال سميث: "إن إقامة مثل هذا المبنى فى مصر، سوف يمثل امتداداً للتميز المصرى التاريخي في مجال العمارة منذ عهد الفراعنة". قد يهمك أيضــــــــــــــ ــًا:
مدبولي يٌكلف بإعداد خطة لطرح وحدات سكنية متنوعة للمصريين في الخارج مدبولي يؤكد تنفيذ مشروعات كان يراها الخبراء أحلامًا لا يمكن تنفيذها إلا بعد 20 سنة إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.