بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: رفع الملام عن الأئمة الأعلام المؤلف: تقي الدين أبو العَباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (ت ٧٢٨هـ) طبع ونشر: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض - المملكة العربية السعودية عام النشر: ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] عدد الصفحات: ٨٩
- رفع الملام عن الأئمة الأعلام - ويكي مصدر
- شرح رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية (رحمه الله) (PDF)
رفع الملام عن الأئمة الأعلام - ويكي مصدر
أهمية الكتاب [ عدل]
دافع فيه ابن تيمية عن منطقية حصول الاختلافات بين فتاوى أئمة الأمة الإسلامية، مما يعد أمرًا هامًا عند المسلمين، لضرورة ثبات ورسوخ تقوى وجدارة من يأخذون عنهم دينهم. فجاء في كتاب الجرح والتعديل: (ومن أنفع ما أُلف في هذا الباب كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"... ، فإنه جدير لو كان في الصين أن يُرحل إليه، وأن يعض بالنواجذ عليه، فرحم الله من أقام المعاذير للأئمة، وعلم أن سعيهم إنما هو إلى الحق والهدى). [1]
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز بخصوص أعذار الفقهاء: (كما بسط ذلك الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجليل "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، وقد أجاد فيه وأفاد، وأوضح أعذار أهل العلم فيما خالفوا من الشرع، فليراجع فإنه مفيد جدًا لطالب الحق). [2]
وجاء في شرح سنن أبي داود: (والعلماء كتبوا في هذا المعنى كتابات واعتذارات عن الأئمة إذا وجدت أحاديث صحيحة تخالف ما رآه أحد منهم، ومن أحسن ما كتب في ذلك رسالة قيمة لابن تيمية رحمة الله عليه، اسمها "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"). [3]
مواضيع الكتاب [ عدل]
الأسباب التي ذكرها ابن تيمية لحصول الاختلاف [ عدل]
قسم ابن تيمية هذه الأعذار إلى ثلاثة أعذار رئيسية وهي: [4]
1- عدم اعتقاده أن النبي ﷺ قاله.
شرح رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية (رحمه الله) (Pdf)
أو قد يكون اختلاف لغةٍ بين الأصل والعُرف، كما في النبيذ مثلًا، فكان يطلق مصطلح "نبيذ" على تحلية الماء (كمنقوع التمر). 7- الاعتقاد بأنَّ الدلالة في الحديث لا يؤخذ بها: ولذلك أوجه عديدة ذكرها ابن تيمية، منها أن الأمر المجرد لا يقتضي الوجوب أو لا يقتضي الفور، أو أن المعرف باللام لا عموم له، أو أنَّ الأفعال المنفية لا تُنفى ذواتها ولا جميع أحكامها، وغير ذلك. 8- اعتقاده أن تلك الدلالة قد عارضها ما يدل أنها ليست مرادة: مثل معارضة العام بخاص، أو المطلق بمقيد، أو الأمر المطلق بما ينفي الوجوب إلى غير ذلك. 9- اعتقاده بأنَّ الحديث معارَض بما يدل على ضعفه أو نسخه أو تأويله بما يصلح أن يكون معارضًا. 10- معارضته بما يدل على ضعفه أو نسخه أو تأويله: مما لا يعتقد غيره بأن جنسه معارض، أو لا يكون في الحقيقة معارضًا راجحًا. ومن أمثلة ذلك معارضة كثير من الكوفيين أحاديث صحيحة بظاهر القرآن، واعتقادهم أنَّ ظاهر القرآن من العموم ونحوه مقدمٌ على نص الحديث. ومن ذلك أيضًا دفع الخبر الذي فيه تخصيص لعموم الكتاب، أو تقييد لمطلقه، أو فيه زيادة عليه. ومن ذلك أيضًا معارضة طائفة من المدنيين الحديث الصحيح بعمل أهل المدينة، بناءً على أنهم مجمعون على مخالفة الخبر، وأنَّ إجماعهم حجة مقدمة على الخبر، كمخالفة حديث خيار مجلس البيع.
لم يعلم به
عدم الثبوت أقامه الإخفاءُ
ضعف الحديث أو إختلاف روايةٍ
هو ثالث الأسباب حين يضاء
خبرٌ إذا من واحدٍ عدلٍ له
غير الشروط لديه غاب نقاء
ولخامس الأسباب في نسيانه
تغفو وتخفى عندها الأشيـاء
في صنفه الثاني اعتقاد مَسَائلٍ
تأويلها والقول ليس سواءُ
وبسادس الأسباب لفظٌه مبهمٌ
حيث الدلالة وحيها الأسماءُ
في سابعٍ كان اعتقاده حجةً
أن لا دلالة في الحديث تُشاء
وبثامنٍ قد كان عارَضَها إذا
ما دلَّ عن غير الذي قد شاؤوا
في ثالث التصنيف ما قد قاله
الحكم منسوخٌ.