يرجع السبب في ذلك إلى أن العلاقة بين الزوجين المسلمين في الأساس تكون مبنية في الأساس على الود والتراحم والمحبة، أضف إلى ذلك أن العلاقة الحميمة يكون هدفها هو إشباع الرغبة الجنسية تحت أحكام الشرع. على الرغم من صعوبة تحديد المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام إلا أنه يمكن القول أن هناك بعض الآداب العامة التي ينبغي على كلا الطرفين الالتزام بها، وسوف نوضحها اجمالا في ما يلي:
ينبغي على كلا من طرفي العلاقة الزوجية أن يكون مهيئ نفسه جيدا ومستعد قبل الشروع في عملية الممارسة الجنسية. يجب أن تقوم العلاقة بين الزوجين على المحبة والتراضي فيما بينهم، وبالتالي يمنع في الإسلام أن يجبر الزوج زوجته على ممارسة العلاقة الجنسية بالإكراه، والعكس صحيح، حتى لا يؤدي ذلك إلى العزوف بينهما. لا مانع من الكثرة في العلاقة الحميمة بين الزوجين في الفترة الأولى من الزواج التي قد تزيد عن مرة خلال اليوم الواحد وقد تزيد، ولكن مع بداية فترة الحمل أو الرضاعة ينبغي أن تقل هذه النسبة تدريجيا. ومن آداب الجماع في الإسلام أيضا أن يراعي كلا الطرفين رغبة الآخر في الممارسة الجنسية، أضف إلى ذلك وجود بعض العوامل التي تعيق من الممارسة في بعض الأوقات من الحالة الجسمانية والصحية، والنفسية.
المعدل الطبيعي للجماع اسلام وب سایت
المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام
المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام يرغم الكثير من الأشخاص معرفة المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، حيث أنه من فضل الله تعالى علينا وعلى الأمة الإسلامية أنه أوضح لنا جميع الامور التي نرغب في معرفتها سواء كانت الصغيرة منها أم الكبيرة، ومن ضمن هذه الأمور التي أوضحها لنا طبيعة العلاقة الزوجية أثناء الجماع والمعدل الطبيعي لهذه العلاقة، وهذا هو موضوعنا الذي نتناوله فيما يلي. قبل الحديث عن المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام ينبغي علينا الإشارة أن الجماع جاء في السنة النبوية المطهرة كما أورد ابن القيم في كتاب (زاد المعاد) قال الرسول صلى الله عليه وسلم " وأما الجماع أو الباه، فكان هديه فيه صلوات الله عليه وتسليمه أكم هدي، يحفظ به الصحة وتتم به اللذة وسرور النفس). ويمكن تلخيص الحاجة إلى اللجوء إلى الجماع إلى ثلاث أغراض أساسية:
حفظ النسل والمحافظة على استمرارية التكاثر من أجل إعمار الأرض. الحاجة إلى إخراج الماء المعروف لأنه غرضا أساسيا وطيب. اللذة والتمتع بالنعمة التي أحلها الله تعالى وفقا لأحكام وشروط محددة. ما هو معدل ممارسة العلاقة الحميمة في الدين؟
للإجابة عن التساؤل الذي يتكرر بكثرة وهو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام نجد أنه يصعب تحديد نسبة معينة أو رقم محدد كحد أقصي للعلاقة الحميمة بين الزوجين.
المعدل الطبيعي للجماع اسلام ويب Mobily
والزوجة كذلك لا يجوز لها أن تمتنع عن إجابة زوجها للجماع وإن أكثر من طلبه لذلك ما لم تتضرر به أو يكون لها مانع شرعي كالحيض. نسأل الله تعالى أن يفقهنا وإياك في دينه. مواد ذات الصله
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
ccccccma
شكراااااااا
محمد
أشكركم على هذه الاجابة شكرا كثيرا
كندا ابنكم في الله محمد اسامة من الهند
جزاكم الله لأجابة علي هذا السوال
تركيا ابو علاء الحموي
شكرا
جويانا الفرنسية ز
اللهم اصلح بين قطر والسعوديه يا حيكم ياالله
مجهول ادوم ولد احمدو
مفيد جدا وقيم
بارك الله فى القائمين على الموقع
المعدل الطبيعي للجماع اسلام یت
shahira Galal 2 نوفمبر، 2021 0 1
4 مؤشرات للخطر في العلاقة الزوجية
من حين إلى آخر، تستشيرني بعض صديقاتي في بعض المشكلات التي قد تواجههن في العلاقة الزوجية، وتتراوح اقتراحاتي بين التصبير…
أكمل القراءة »
تاريخ النشر: 2015-03-16 23:44:49
المجيب: د. إبراهيم زهران و الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أريد أن أعرف كيفيه تنظيم الجماع بشكل شرعي وعلمي. يعني بالمعنى البلدي: كم مرة يكون الجماع في الأسبوع؟ بحيث يشكل خطورة لو زاد، أو يسبب احتقاناً ومشاكل صحية لو قل. وبارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الفاضل: لا يوجد رقم محدد لمعدل ممارسة الجماع بين الزوجين؛ فالجماع هو تتويج لعلاقة عاطفية بين الزوجين يسودها المودة والرحمة والحب، والجماع يأتي لإشباع غريزة جنسية وضعها الله سبحانه وتعالى في الإنسان، ووضع القواعد لتهذيبها بغض البصر وتجنب الاختلاط والحرص على الصوم والصلاة، وجعل الزواج السبيل لإشباع تلك الرغبة الجنسية للجنسين. لذا؛ الأصل في الجماع أن يكون هناك استعداد لدى الزوجين للممارسة، ولا يكون هناك إكراه من طرف للآخر على الممارسة، ولا يكون هناك عزوف من أحد الزوجين عن الممارسة. فالشائع في بداية الزواج أن تكون الممارسة بصورة أكثر من أي فترة أخرى، فقد تصل لمرة يومياً أو أكثر أو حتى يوماً بعد يوم.