تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
ما اسباب نزول سورة الكوثر؟
إجابة واحدة
ما سبب نزول سورة الشورى ؟
ما سبب نزول سورة الهمزة؟
ما سبب نزول سورة الكافرون؟
6
إجابات
ما هو سبب نزول سورة التحريم؟
اسأل سؤالاً جديداً
3 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
- ما سبب نزول سورة الكوثر - موضوع
- سبب نزول سورة الكوثر .. التعريف بسورة الكوثر - موقع معلمي
- سبب نزول سورة الكوثر - موقع فكرة
ما سبب نزول سورة الكوثر - موضوع
سورة الكوثر
هي سورة مكية وقيل فيها أنها مدنية ولكن الثابت أنها مكية نزلت بمكة المكرمة، يبلغ عدد آياتها ثلاث آيات فقط، وترتيبها مائة وثمانية في ترتيب المصحف الشريف، وهي أقصر سورة في القرآن الكريم، يبلغ عدد كلماتها عشر كلمات بمجموع اثنان وأربعون حرفاً. ترتيبها من حيث النزول الخامس عشر، وموضوعها يتحدث عن فضل الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتبليغه بما كافئه الله تعالى به وهو نهر الكوثر، وإخباره بأن أعدائه سوف ينقطع ذكرهم وسوف يخزيهم الله تعالى. ما سبب نزول سورة الكوثر
ما هو سبب نزول سورة الكوثر؟ قيل بأن سورة الكوثر نزلت في العاص بن وائل، حين شاهده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو يخرج من المسجد وهو يدخل، فالتقى به عند باب بني سهم، وتحدثا في الوقت الذي كان يجلس في المسجد مجموعة من صناديد قريش، فخينَ دخل العاص، قيل له: من الذي كنت تحدث؟ قال:" ذاك الأبتر"، وكان يقصد رسول الله-صلوات الله وسلامه عليه-، وكانت كلمة الأبتر حينها تعني من ليس له ابن، فأنـزل الله عزوجلّ السورة، بالتالي فإن هذه السورة جاءت رداً على الشخص الذي اعتدي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بكلام البذيء والمسيء، وهكذا نكون قد ذكرنا ما سبب نزول سورة الكوثر.
سبب نزول سورة الكوثر .. التعريف بسورة الكوثر - موقع معلمي
[٤] [٣]
ترتيب نزول سورة الكوثر
تعدّدت أقوال العلماء في وقت نزول سورة الكوثر، نتيجةً لتعدّد أقوالهم في مكان نزولها، فمن قال إنّها سورة مدنية قال إنّها نزلت عام الحديبية، ومن قال إنّها مكّية قال إنّها السورة الخامسة عشرة في ترتيب نزول سور القرآن الكريم، وقد نزلت بعد سورة العاديات وقبل سورة الكوثر. [٥]
المكان الذي نزلت فيه سورة الكوثر
قال الفيرزو آبادي إنّ سورة الكوثر هي سورة مكية أي نزلت في مكة المكرمة، [٦] ولكنّ ابن عاشور ذكر في تفسيره اختلاف أهل العلم في كون سورة الكوثر مكية أم مدنية؛ فالجمهور على أنّ سورة الكوثر سورة مكّية وحجّتهم في هذا أنّها نزلت في العاص بن وائل السهمي، فهذه الحادثة وقعت في مكة وإذا صحّ أنّها سبب نزول للسورة فستكون السورة قد نزلت أيضًا في مكة. [٥]
كما أنّ القائلين بأنّ سورة الكوثر هي سورة مدنية ومنهم الحسن البصري وقتادة ومجاهد وعكرمة -رحمهم الله- قد استدلّوا على قولهم هذا بالحديث الذي في صحيح مسلم والذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- ويذكر فيه أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- غفى إغفاءة ثمّ أخبرهم بنزول سورة الكوثر عليه، وأنس أسلم في بداية هجرة النبي إلى المدينة، وقد رجّح ابن عاشور هذا القول.
سبب نزول سورة الكوثر - موقع فكرة
تسمية سورة الكوثر
تسمية سورة الكوثر، فالكوثر اسم يدل عل كثرة الخيرات التي أنعم الله بها على نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والتي كان أهمها نهر الكوثر وهو حوض للنبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة وما ذكر في صفاته، ومن شرب منه فلا يظمأ بعده أبدًا، وتجب له شفاعة النبي. حيث وردت في ذكره الأحاديث من بينها ما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه كان جالسًا ذات يوم في صحابته، فغفا إغفاءةً ثم تبسم وقال لهم: "أَتَدْرون ما الكوثرُ؟ فقلنا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: فإنه نهرٌ وعَدنِيه ربي عزَّ وجَلَّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، و حوضٌ تَرِدُ عليه أمتي يومَ القيامةِ، آنيتُه عدد النجومِ، فيَخْتَلِجُ العبدُ منهم، فأقولُ: ربِّ، إنه مِن أمتي، فيقول: ما تدري ما أَحْدَثَتْ بعدَك".
[١]
ويُمكن الجمع بين حديث أنس وحديث ابن عباس -رضي الله عنهما-؛ بأنَّ الحادثة التي رواها ابن عباس والتي وقعت بين كعب بن الأشرف وبين قريشٍ في مكَّة هي سببُ نزول السُّورة، ولكن في أثناء هذه الواقعة كان النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد هاجر إلى المدينة؛ فكانت الواقعة التي تُعدُّ سبباً في نزول السُّورة موقعها في مكَّة كما رواها ابن عباس -رضي الله عنه-، بينما كان نُزول السُّورة على الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المدينة كما رَوى أنس -رضي الله عنه-. [١]
والهدف من السُّورة مُواساة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد استضعاف قريشٍ له وشماتتُهم فيه؛ بسبب موت أبنائه، والرَّد عليهم أنَّ ذلك لن يُضعف منزلته أو ذِكره بين النَّاس؛ بل إنَّ مُبغضيه هم الذين سينقطع ذِكرهم.
[٧]
وقد نزلت سُورة الكوثر بعد سُورة العَاديات، أمّا في كونها سورةٌ مدنيَّةٌ أم مكِّيَّةٌ خلافٌ؛ فهي مكِّيَّة بحسب الجُمهور، ومدنيَّة بحسب قول الحسن وعكرمة ومجاهد وقتادة كما أسلفنا سابقاً، وتُعدُّ سورة الكوثر من السُّور المُحكَمات؛ أي ليس فيها ناسخٌ ولا منسوخٌ، بل جاءت كلُّها مُحكَمةً. [٧]
وقد ورد في فضل سورة الكوثر أحاديث ضعيفة تدلُّ على أنَّ من يَقرأها يُسقيه الله -تعالى- من أنهار الجنَّة، ويكتب له عشر حسنات بعدد كلِّ قُربان قرَّبه العِباد في يوم النَّحر، ولكنَّ هذه الأحاديث فيها مَقال؛ أي ضَعْف. [٧]
علاقة سورة الكوثر بما قبلها
فيما يتعلَّق بعلاقة سورة الكوثر بما يَسبقها من السُّور ألا وهي سُورة الماعون؛ فعلاقتها بها المقابلة؛ حيث إنَّ سُورة المَاعون ذكرت أوصاف المُنافقين، وبيّنت فيها أربعة أوصاف: البُخل، وترك الصَّلاة، والرِّياء، ومنع الزَّكاة، فجاءت سُورة الكوثر تُقابل هذا السُّورة وما بها من صفات؛ حيث ذكر الله -تعالى- فيها الخير الكثير والعطاء الكبير في مُقابلة البُخل. [٨]
وفي مقابلة ترك الصَّلاة في سُورة المَاعون جاء الأمر بالصَّلاة والحثُّ عليها في سورة الكوثر، وفي مُقابلة الرِّياء الوارد في سُورة المَاعون حثَّ الله -تعالى- على الإخلاص في سُورة الكوثر من خلال توجيه الأعمال له وحده فقط، وأخيراً في مقابلة منع الزَّكاة ومنع أعمال الخير فقد جاء الأمر بالنَّحر وتوزيع الأضاحي والتَّصدُّق بها على الفقراء في سورة الكوثر، فكان فيها حثَّاً على العطاء وعلى أعمال الخير.