الإعجاز العلمي في هذه الآية:
{ اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب}
هذه الآية الكريمة رغم كلماتها القليلة تحمل الكثير من المعاني الطبية والتي
تعتبرنوعا من الإعجاز الذي ينفرد به القرآن الكريم. فقد جاءت في التفاسير الإسلامية أن أيوب عليه السلام قد أصيب في جسده
بقرح ودمامل حتى عجز عن الحركة ورقد في الأرض كالمشلول.
- تفسير الآية " أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " | المرسال
- فصل: إعراب الآيات (45- 47):|نداء الإيمان
- حديث نفس - ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ | منتدى الرؤى المبشرة
تفسير الآية &Quot; أني مسني الشيطان بنصب وعذاب &Quot; | المرسال
(57) (هذا) مبتدأ خبره حميم، الفاء زائدة للتنبيه اللام لام الأمر. وجملة: (هذا حميم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يذوقوه) لا محلّ لها اعتراضيّة. (58) الواو عاطفة (آخر) مبتدأ مرفوع (من شكله) متعلّق بنعت لآخر (أزواج) خبر المبتدأ آخر. وجملة: (آخر من شكله أزواج) لا محلّ لها معطوفة على جملة هذا... حميم. (59) (معكم) ظرف منصوب متعلّق بحال من الضمير في مقتحم، (لا) نافية (مرحبا) مفعول به لفعل محذوف تقديره أتيتم، (بهم) متعلّق بنعت ل (مرحبا). وجملة: (هذا فوج) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر. وجملة: (لا مرحبا بهم) لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: (إنّهم صالو) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (57) غسّاق: اسم لما يسيل من الجرح قيحا أو صديدا، فعله غسق باب ضرب وزنه فعّال بفتح الفاء. (شكله): اسم لما يكون الشيء على صورة ما وزنه فعل بفتح فسكون. (59) مقتحم: اسم فاعل من الخماسي اقتحم، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين. تفسير الآية " أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " | المرسال. (مرحبا)، اسم مكان من الثلاثيّ رحب، وزنه مفعل بفتح العين لأن مضارعه مضموم العين... أو هو مصدر ميميّ من الثلاثيّ الصحيح السالم. (صالو)، جمع صال... انظر الآية (163) من سورة الصافّات، فيه إعلال بالحذف، حذفت لامه لالتقائها ساكنة مع واو علامة الرفع، أصله صاليو وذلك بعد تسكينه ونقل حركته إلى الحرف الذي قبله وزنه فاعو.
فصل: إعراب الآيات (45- 47):|نداء الإيمان
كيف سلّط الله الشيطان على أيوب؟
ولكن ما هو المراد بالشيطان؟ هل هو هذا المخلوق الذي يتمثل في إبليس وجنوده من الجنّ والإنس وفق ما جاء في التعبير القرآني، وإذا كان المراد به ذلك، فكيف نفسّر تدخله في مرض أيوب، وإصابته بتعبٍ وعذابٍ؟! فصل: إعراب الآيات (45- 47):|نداء الإيمان. وقد طُرح هذا التساؤل في كتب التفسير، وعلّق عليه صاحب تفسير الكشاف بقوله إنّه لا يجوز أن يسلط الله الشيطان على أنبيائه ليقضي من إتعابهم وتعذيبهم وطره، ولو قدر على ذلك لم يدع صالحاً إلا وقد نكبه وأهلكه، وقد تكرّر في القرآن أنه لا سلطان له إلا الوسوسة فحسب[1]. وقد حاول تأويل النسبة إلى الشيطان بأنه «لما كانت وسوسته إليه وطاعته له في ما وسوس سبباً في ما مسّه الله به من النصب والعذاب، نسبه إليه، وقد راعى الأدب في ذلك حيث لم ينسبه إلى الله في دعائه، مع أنه فاعله، ولا يقدر عليه إلاَّ هو»[2]. رأي صاحب الميزان في المسألة
وقد أجاب صاحب تفسير الميزان على ذلك بقوله: «إن الذي يخص الأنبياء وأهل العصمة، أنهم لمكان عصمتهم، في أمنٍ من تأثير الشيطان في نفوسهم بالوسوسة، وأما تأثيره في أبدانهم وسائر ما ينسب إليهم بإيذاءٍ أو إتعابٍ أو نحو ذلك من غير إضلال، فلا دليل يدل على امتناعه، وقد حكى الله سبحانه عن فتى موسى، وهو يوشع النبي(ع): {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ} [الكهف:63].
حديث نفس - ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ | منتدى الرؤى المبشرة
قل- يا محمد-
لقومك: إنما أنا منذر لكم من عذاب الله أن يحل بكم; بسبب كفركم به, ليس هناك إله
مستحق للعبادة إلا الله وحده, فهو الواحد في خلقه, القهار الذي قهر كل شيء وغلبه
مالك
السموات والأرض وما بينهما العزيز في انتقامه, الغفار لذنوب من تاب وأناب إلى
مرضاته. فل- يا محمد-
لقومك: إن هذا القرآن خبر عظيم النفع. أنتم عنه غافلون
منصرفون, لا تعملون به. ليس لي علم
باختصام ملائكة السماء في شأن خلق آدم, لولا نعيم الله إياي, وإيحاؤه إلي
ما
يوحي الله إلي من علم ما لا علم لي به إلا لأني نذير لكم من عذابه, مبين لكم شرعه. اذكر لهم- با
محمد-: حين فال ربك للملائكة: إني خالق بشرا من طين
فإذا سويت جسده
وخلقه ونفخت فيه الروح, فدبت فيه الحياة, فاسجدوا له سجرد تحية وإكرام, لا سجود
عبادة وتعظيم؟ فالعبادة لا تكون إلا لله وحده وقد حزم الله في شريعة الإسلام
السجود للتحية. حديث نفس - ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ | منتدى الرؤى المبشرة. فسجد الملائكة
كلهم أجمعون طاعة وامتثالا
غير إبليس; فإنه
لم يسجد أنفة وتكبرا, وكان من الكافرين في علم الله تعالى
قال الله لإبليس:
ما الذي منعك من السجود لمن أكرمته فخلقته بيدي؟ أستكبرت على آدم, أم كنت من
المتكبرين على ربك؟ وفي الآية إثبات صفة اليدين لله تبارك وتعالى, على الوجه
اللائق به سبحانه.
والمغتسل الماء الذي يغتسل به ، قال القتبي: وقيل: إنه الموضع الذي يغتسل فيه ، قال مقاتل. الجوهري: واغتسلت بالماء ، والغسول: الماء الذي يغتسل به ، وكذلك المغتسل ، قال الله تعالى: هذا مغتسل بارد وشراب والمغتسل أيضا الذي يغتسل فيه ، والمغسل والمغسل بكسر السين وفتحها مغسل الموتى والجمع المغاسل. واختلف كم بقي أيوب في البلاء ، فقال ابن عباس: سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام وسبع ساعات. وقال وهب بن منبه: أصاب أيوب البلاء سبع سنين ، وترك يوسف ، في السجن سبع سنين ، وعذب بختنصر وحول في السباع سبع سنين. ذكره أبو نعيم. وقيل: عشر سنين. وقيل: ثمان عشرة سنة. رواه أنس مرفوعا فيما ذكر الماوردي: قلت: وذكره ابن المبارك ، أخبرنا يونس بن يزيد ، عن عقيل عن ابن شهاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر يوما أيوب ، وما أصابه من البلاء ، وذكر أن البلاء الذي أصابه كان به ثمان عشرة سنة. وذكر الحديث القشيري. وقيل: أربعين سنة. تفسير الطبري
حدثني بشر بن آدم, قال: ثنا أبو قُتيبة, قال: ثنا أبو هلال, قال: سمعت الحسن, في قول الله: ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) فركض برجله, فنبعت عين فاغتسل منها, ثم مشى نحوا من أربعين ذراعا, ثم ركض برجله, فنبعت عين, فشرب منها, فذلك قوله ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) وعنى بقوله ( مُغْتَسَلٌ): ما يُغْتَسل به من الماء, يقال منه: هذا مُغْتَسل, وغسول للذي يَغْتسل به من الماء.