واجب على الموظف أن يسعى دائمًا إلى كسب ثقة من يقدم لهم الخدمة وأن يجيب على جميع تساؤلاتهم، من المهم أيضًا معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن برفق والتحلي بالصبر وبشاشة الوجه. يمكن لمن يرغب في الاطلاع على مدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة أن يقوم بتحميلها بصيغة doc للاطلاع عليها كاملة من خلال ما يلي:
تعرف أيضًا على: نموذج تقييم موظف تحت التجربة
أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي إطار وضعته المملكة للحفاظ على جودة الخدمات التي تقدمها لمواطنيها من خلال موظفيها الذين يمثلون الدولة في وظائفهم.
- أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي doc
- أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي doc officielle
أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي Doc
بالنسبة للقوة ، فهي مدى اعتبار الموظف العام كفء للقيام بالمهام الموكلة له والتي تعد جزء من أساسيات وظيفته، والتي ربطها الفقهاء بمجال العمل نفسه ، ذلك أن قوة القاضي في علمه و عدله وحكمته ، وقوة الجندي في شجاعته ، وتدريبه، و إقدامه، وهكذا. أما بالنسبة للأمانة والأمانة من المنظور الإسلامي في أخلاقيات الوظيفة العامة، هي الأمانة في الوقت ، والعمل ، والجهد المبذول ، والسلوك ، والمال ، وهي لا تدرك إلا بخشية الله سبحانه وتعالى ، والمتابعة ، والمراقبة للعمل. أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي doc. [3]
مصادر أخلاقيات الوظيفة العامة
كما يتعدد تعريف أخلاقيات الوظيفة العامة أيضاً تتعدد مصادر أخلاقيات الوظيفة العامة ، ومصادر أخلاقيات الوظيفة العامة يمكن تقسيمها كالآتي
التربية ، والسلوك في البيت ، والتنشئة الاجتماعية تلك التي تلعب الدور الأساسي والأول ، والرئيسي في أخلاقيات الوظيفة العامة، ذلك لأن البيت هو نواة الموظف العام الأولى ، وعلى حسب ما يتم تشكيله عليه ، وما يزرع فيه من مبادئ ، وقواعد وسلوكيات. يصبح تطبيقها لاحقاً في العمل أمرًا فعليًا، وذلك لأن أخلاقيات العمل في مجموعها و بالنظرة الشاملة لها لا تختلف عن الأخلاقيات العامة المطالب بها أي إنسان في حياته ، مثل الأمانة التي يجب أن يتحلى بها أي إنسان.
أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي Doc Officielle
يشترط فيمن يتولى الوظيفة العامة أن يكون صالحا من الناحية الأخلاقية أو الأدبية للقيام بأعبائها وممارسة سلطاتها فالأخلاق الحميدة وحسن السمعة شرط ضروري وهام لسلامة ممارسة السلطة العامة وتحقيق الصالح العام سلوكيات للموظف الفاشل عدم المحافظة على سرية العمل يقصد بها المحافظة على عدم إفشاء الإسرار الوظيفية وما تتضمنها من معلومات وبيانات ووثائق أتيحت للموظف بحكم منصبه ووظيفته الاطلاع عليها والتي ليس بمقدوره الاطلاع عليها لولا مركزه الوظيفي الذي يشغله وضرورة المحافظة على سرية العمل لا تقتصر فقط أثناء تأدية الخدمة, بل تتعداها إلى ما بعد تركه العمل. الرشوة الرشوة تعتبر أم الفساد الإداري ومن أعظم الجرائم المتفشية في العالم وبخاصة في مجتمعات العالم الثالث وتزداد خطورتها كلما احتل المرتشي منصبا قياديا كبيرا لأنه بفساده يفسد من تحته من المرءوسين ومن يليهم أيضا وتعتبر الرشوة من اخطر الجرائم وأسوأ الانحرافات الإدارية التي يجب محاربتها بكل قوة والقضاء عليها وذلك لما يترتب من أضرار وأخطار تهدد المجتمعات وعن طريقها تفسد ذمم الناس وضمائرهم ويضيع الحق وينتشر الظلم والفساد. المحسوبية أن من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الكفاءة في الإدارة الحكومية هو أن كثيرا من القرارات الإدارية أو الإجراءات تقوم على الواسطات والتي تعتبر بمثابة اعتداء وهضم لحقوق الآخرين فالواسطة تخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين في الحصول على الخدمات الحكومية, فهي تعد بحق انحرافا في السلطة تجب المساءلة والعقاب صحيح أن هناك أنظمة تتصدى لمثل هذه المخالفات الشنيعة ألا أنها تعمل بالمزاج وحسب الظروف والمكانة الاجتماعية للمخالف ومرتبته الوظيفية وموقعه في سلم الهيكل التنظيمي.
وكل تلك المعايير والقيم ، الأخلاق ، السلوكيات كلها مستخلصة من القرآن الكريم والسنة النبوية، لما يتميز به الدين الإسلامي من شمول لجميع جوانب الحياة ، سواء بالتوجيه المباشر الواضح في قواعده ، أو بإمكانية التطبيق للقواعد والأحكام على كل المواقف ، والمجالات في الحياة عامة. كتب أخلاقيات المهنة د عصام الحميدان - مكتبة نور. أما بالنسبة لمفهوم الوظيفة في فهو لا يختلف عن المفهوم العام للوظيفة ، وإن كانت الوظيفة العامة في الإسلام قد تختلف قليلاً عن المفهوم المدني الحالي للوظيفة ، حيث أن الموظف العام يصبح له في التشريع الوضعي مركز قانوني ، وهو جزء من نظام الدولة ، وهو أمر غير وارد في الإسلام منح أية امتيازات لأشخاص على أساس وظائفهم. كما أن الإسلام يعتبر الموظف العام فرد في خدمة الأمة الإسلامية والمسلمين ، وليس في خدمة الدولة، وربما كان هذا هو أحد أسباب الروتين أو سوء العلاقات بين الموظفين والجمهور ، ذلك لأنه في المنظور الإسلامي يعد الموظف أجير للمواطن. أما في القانون الوضعي فهو يعد أجير للدولة والحكومة و المؤسسة، وهذا يعد انفصالًا واضحاً بين المفهومين ، وما يقع بسببهما من تأثير نفسي على الموظف أثناء تأديته للعمل أو في أثناء تعامله مع الجمهور، أما عن أخلاقيات الوظيفة العامة من المنظور الإسلامي فهي تقوم على أساسين هما القوة والأمانة.