[٧]
المراجع
^ أ ب أبو جعفر أحمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن (تفسير الطبري) ، بيروت: مؤسسة الرّسالة، صفحة: 519، جزء: 2. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1189. ↑ "معنى الرِّحال وكيف تُشد" ، مجلة الفرقان ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2017. بتصرّف. ↑ "شرح حديث لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد" ، إسلام ويب ، 27-3-2003، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2017. ↑ سورة التوبة، آية: 18. ↑ أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي الماوردي (2014)، الأحكام السلطانيّة ، عمان-الأردن: وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشميّة، صفحة: 119. بتصرّف. ↑ عبد الكريم بن صنيتان العمري (1425)، دور المسجد في تحقيق الأمن الاجتماعيّ ، الرياض - المملكة العربيّة السعوديّة: كلية الملك فهد الأمنية، صفحة: 5-10. بتصرّف.
لا تشد الرحال الا
وقال في الفتاوى أيضاً 27/26: (وشد الرحل إلى مسجده مشروع باتفاق المسلمين كما في الصحيحين عنه أنه قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا. " وفي الصحيحين عنه أنه قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام. " فإذا أتى مسجد النبي فإنه يسلم عليه وعلى صاحبيه كما كان الصحابة يفعلون. وأما إذا كان قصده بالسفر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم دون الصلاة في مسجده فهذه المسألة فيها خلاف، فالذي عليه الأئمة وأكثر العلماء أن هذا غير مشروع ولا مأمور به لقول النبي: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى. ") أنقر هنا لمتابعة صفحة السمير على الفايسبوك
لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد
وقال في الفتاوى أيضاً 27/26: (وشد الرحل إلى مسجده مشروع باتفاق المسلمين كما في الصحيحين عنه أنه قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا. " وفي الصحيحين عنه أنه قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام. " فإذا أتى مسجد النبي فإنه يسلم عليه وعلى صاحبيه كما كان الصحابة يفعلون. وأما إذا كان قصده بالسفر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم دون الصلاة في مسجده فهذه المسألة فيها خلاف، فالذي عليه الأئمة وأكثر العلماء أن هذا غير مشروع ولا مأمور به لقول النبي: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى. ") انتهى. والله أعلم.
شرح حديث لا تشد الرحال الا لثلاث
أدعية وأحاديث
الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى. " قال الحافظ ابن حجر في الفتح في شرح هذا الحديث 3/65: (في هذا الحديث فضيلة هذه المساجد ومزيتها على غيرها لكونها مساجد الأنبياء ولأن الأول قبلة الناس وإليه حجهم، والثاني كان قبلة الأمم السالفة، والثالث أسس على التقوى. واختلف في شد الرحال إلى غيرها كالذهاب إلى زيارة الصالحين أحياء وأمواتاً، وإلى المواضع الفاضلة لقصد التبرك بها والصلاة فيها، فقال الشيخ أبو محمد الجويني: يحرم شد الرحال إلى غيرها عملا بظاهر هذا الحديث وأشار القاضي حسين إلى اختياره وبه قال عياض وطائفة، ويدل عليه ما رواه أصحاب السنن من إنكار بصرة الغفاري على أبي هريرة خروجه إلى الطور وقال له: لو أدركتك قبل أن تخرج ما خرجت، واستدل بهذا الحديث فدل على أنه يرى حمل الحديث على عمومه ووافقه أبو هريرة. والصحيح عند إمام الحرمين وغيره من الشافعية أنه لا يحرم، وأجابوا عن الحديث بأجوبة منها:
1- أن المراد أن الفضيلة التامة إنما هي من شد الرحال إلى هذه المساجد بخلاف غيرها فإنه جائز، وقد وقع في رواية لأحمد سيأتي ذكرها بلفظ -لا ينبغي للمطي أن تعمل- وهو لفظ ظاهر في غير التحريم.
حديث لا تشد الرحال
السؤال:
السؤال الثامن من الفتوى رقم(21672)
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، فما معنى الرحال في هذا الحديث، وما كيفية تشديدها في المساجد الثلاثة؟
الجواب:
معنى هذا الحديث أي: أنه لا يجوز السفر إلى مكان بقصد عبادة الله فيه بالصلاة أو الدعاء أو قراءة القرآن، إلا هذه البقاع الثلاث، وهي: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/284-285)المجموعة الثانية. بكر أبو زيد... عضو
صالح الفوزان... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.... الرئيس
حديث لا تشد الرحال الا
وقد أخرج الطحاوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقيت أبا بصرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: من أين أقبلت؟ قال: من الطور؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام!! فقال له: لو لقيتك قبل أن تذهب لزجرتك؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: الحديث). وسئل ابن عمر رضي الله عنهما: آتِي الطورَ؟ قال: "دع الطور ولا تأتها"، وقال: (لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد). ولما سُئل مالك عن رجل نذر أن يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن كان أراد المسجد فليأته وليصلِّ فيه، وإن كان أراد القبر فلا يفعل؛ للحديث الذي جاء: (لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد). فهذا ما فهمه السلف رضي الله عنهم من النهي: أنه لا يتقصد مكانًا للزيارة يعتقد فضله وبركته، إلا ما أباحه الإسلام في هذه الثلاثة. * ولا يدخل في ذلك: لو ذهب إلى مسجد للصلاة فيه، لجمال صوت الإمام، فهذا ليس قاصدا للبقعة لبركتها، إنما للإمام، وهو مباح. * ولا يدخل في ذلك: لو قصد المسجد لكون به عالِمًا، يطلب عليه العلم، فهذا أيضا ليس قاصدا للبقعة، إنما للعالِم، ولذلك لو درَّس ذلك العالِمُ في بيته لذهب إليه البيت، فهو ليس قاصدًا لمكانه، إنما لعِلمه، فلا يضرُّه السفرُ إليه، ولا يُعدُّ مخالفًا للنهي.
المسجد في الإسلام
أولَى الإسلامُ المَسجد عِنايةً خاصّةً، وأعطاه مَكانةً فَريدةً في المُجتمعات الإسلاميّة، كيف لا والمسجد يُعدّ النواة الأولى في تأسيس الدولة الإسلامية، وهو مَكان انطِلاقتِها الأول، فإنّ أوّل ما أمر به النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن وصل إلى المدينة بناء المسجد، ولمّا تمَّ ذلك فعلاً أصبح المسجد مكان اجتماع رسول الله بالصحابة، غير أنّه مكان العبادة الأول. كان النبيُّ إذا ما أراد جمع المسلمين وإعلامهم بأمرٍ يخصّ المجتمع المسلم أمر بلال أن يدعو المُسلمين عبر مئذنة المسجد منادياً (الصلاة جامعة) فيجتمع المُسلمون ويتشاورون فيما يريده النبي، أو أنه يعلمه بأمر الله ووحيه، كما أنّ المسجد في ذلك الوقت كان مَكاناً لانطلاق الجيوش الإسلاميّة وتحريرها، وهو المدرسة التي فيها يتمّ تعليم أحكام الإسلام وتعاليمه، وفيه أيضاً تُعقد الحوارات والندوات والاجتماعات.