عيسى عبيد: أودع الشباب وفي القلب غصّة!! - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
عيسى عبيد: أودع الشباب وفي القلب غصّة!! 3 مايو 2016 15:37
منير رحومة (دبي)
بعد مسيرة كروية طويلة بدأت من المراحل السنية لفرق الكرة بنادي الشباب، عندما كان عمره 8 سنوات، وتدرج بعدها عبر مختلف فرق المراحل السنية، وصولاً إلى الفريق الأول، وبعد مشوار مملوء بالإنجازات والتتويجات والذكريات الجميلة، يودع عيسى عبيد مهاجم «الجوارح» القلعة الخضراء، بانتهاء عقده مطلع الشهر المقبل، حيث تأكد عدم استمراره مع الفريق، وقرب انتقاله إلى وجهة جديدة بدوري الخليج العربي، بعد أن تلقى العديد من العروض من أندية الدوري. إصبع على الجرح..أقولها وفي القلب غصة وأسى ... وتحدث عيسى عبيد إلى «الاتحاد» قائلاً: «أشعر بحسرة كبيرة، وأنا أودع بيتي الذي تربيت فيه منذ أن كنت طفلاً صغيراً، ودافعت عن ألوانه عبر مختلف الفئات السنية، إلى أن وصلت إلى الفريق الأول وعشت أجمل الذكريات الكروية رفقة جيل مميز من اللاعبين ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي، ودعم خزينة النادي بألقاب جديدة». وأكد أنه يودع فريقه وهو يشعر بغصة في القلب، لأن الطريقة لم تكن ملائمة للاعب قدم الكثير لهذا النادي، وساهم بكل ما يقدر في سبيل الدفاع عن ألوانه، مشيراً إلى أن إدارة الشباب لم تقدر تاريخه، ولم يجلس معه أي شخص من مسؤولي النادي لإخطاره بعدم وجود نية للتجديد معه.
غزة .. وفى القلب غصّة .!!
وكلها معروضة للنقاش بكل حرية فى إطار شروط النشر ، وأهمها مناقشة الرأى دون التعرض لشخص صاحبه. وبالطبع تحدث تجاوزات ونضطر للحذف آسفين. وهذا كله وارد لأننا جيل الحوار الذى يمهد لارساء ثقافة الديمقراطية وقبول الرأى الآخر ، حتى فى موقع دينى علمى تعليمى دعوى متخصص. 8 ـ لا زلنا فى بداية طريق وعر وشاق ، ولا تزال جحافل الظلام والطغيان تطاردنا ، ولا يزال الكاتب الاسلامى القرآنى الشاب ( رضا عبد الرحمن) فى ظلمات سجن مزرعة طرة ، ولا يزال وزير الداخلية فى نظام مبارك يرفض السماح لأهل رضا بزيارته ورؤيته. في القلب غصة. والطغاة هم أول من يعرف خطورة دعوتنا على استبدادهم ، فنحن الذين نهدد بتدمير ثقافة الاستبداد والاستعباد ، ونحن الذين نفتح عيون ضحايا ثقافة العبيد على أنه لا تقديس لبشر أو حجر ، وبالتالى فلا بد من نقد ما صنعه البشر من الأبقار المقدسة والأسفار المقدسة ، وإذا جرؤ الناس على نقد البخارى فلن يستعصى عليهم نقد حسنى مبارك ، وإذا انتقدوا ابن تيمية فقد أصبح سهلا عليهم نقد الأسرة السعودية. والتالى فان حل أزمة غزة وفلسطين وسائر أزمات المسلمين لا يتأتى إلا بالتعامل مع الجذور ، حيث تنبع منها كل الشرور.. وهذا ما نفعله فى موقعنا (أهل القرآن) ، ولذا نتمنى أن يكون (أهل القرآن) على مستوى هذه المسئولية.
إصبع على الجرح..أقولها وفي القلب غصة وأسى ..
3 ـ الكارثة ليست فقط فيما يحدث لأهل غزة ، ولكن فيما يحدث للعرب والمسلمين كلهم حين يسيطر عليهم الفكر السلفى العقيم فيجعلهم غير صالحين للممارسة الديمقراطية ، ولذلك تفشل فيهم الديمقراطية ليعود العسكر الى التحكم فيها ، وهو ما يحدث فى باكستان وبنجلاديش وموريتانيا و السودان من حكم ديمقراطى يعقبه حكم عسكرى، أوالعكس ،أو يصل المتطرفون للسلطة فى الجزائر فيطردهم منها العسكر ، أو يصل متطرفو حماس للسلطة فيحتكرون السلطة. الديمقراطية تحتاج الى الوعى بالديمقراطية أوالى ثقافة الديمقراطية التى تتناقض مع ثقافة (الاستعباد) للطغاة ، و(ثقافة العبيد) التى يتم على أساسها تنشئة (الرعية) فالرعية هم من يتشرب ثقافة العبيد و يعتبر الحاكم الطاغية ممثلا للوطن أو القوم أو الشعب.. أو الدين ، ويعتبر نقد الطاغية خيانة أو كفرا. لا أمل فيمن تشرب ثقافة الرعية فى أن يكون ديمقراطيا. كما يستحيل على الطاغية أن يكون ديمقراطيا بين يوم وليلة فيؤمن بالمساءلة و تداول السلطة فكذلك لا يمكن لفرد من (الرعية) أن يتقبل الديمقراطية ، فلو وصل أحد من الرعية الى السلطة فسيصير مستبدا يسكن فى مساكن الذين ظلموه من قبل و يتشبه بهم. غزة .. وفى القلب غصّة .!!. ولهذا فان النخبة السياسية المدنية من ( الرعية) فى المعارضة لا تختلف كثيرا عن النخبة المستبدة الحاكمة ، هم معا ينتمون الى ثقافة الاستعباد وثقافة العبيد وضد ثقافة الديمقراطية ، ولو وصل هؤلاء فلن يختلفوا عن أولئك.
في القلب غصة
المقالات
منهل عبد الأمير المرشدي ||
قيل إن رجلا جاء الى بئر ماء ليملي دلوه فوجد إعرابياً عند البئر ومعه بعير محمّل بحمل كبير فسأل الأعرابي عن محتواه فقال الأعرابي إنه كيس يحتوي على المؤونة من الرز وحاويات العدس وشيء من القمح أما الكيس المقابل فيحتوي على الترابً ليستقيم الوزن في الجهتين ويتوازن البعير في المشي فقال الرجلمتعجبا ولماذا لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير! ؟
فقال الأعرابي: صدقت والله وبوركت ايها الحكيم! وفعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله: هل أنت شيخ قبيلة أم عالم من علماء الدين ؟ فقال الرجل لا هذا ولا ذاك بل رجل من عامة الناس وأّكد على عيالي من زراعة أرضي. أشرأبت عيون الإعرابي غضبا وتغيرت معالم وجهه وصرخ بوجهه. قبحك الله لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي وتنصحني وتعلمني..! ثم أعاد حمولة البعير كما كانت ترابا ومؤونة …! حكاية اعجبتني كثيرا لإني ارى فيها مصداقا لما نعيشه اليوم في العراق حيث يتبع القوم الشخوص وكأنهم يعبدون الأصنام من دون أن تهمهم افكارهم واعمالهم وما قدموا او يقدموا لهم! عقولنا تدلّنا على إن قلوب المسلمين لم تعشق الإمام علي عليه السلام إلا لإنهم وجدوا فيه مثال العقل والحكمة وميزان الحق والعدل فما قدسوه شخصا لكنهم أحبوه واتبّعوه حقا وحقيقة وعدلا وإيمان ونبراسا لنهج الرسول الأعظم (ص).
الديمقراطية تحتاج الى الوعى بالديمقراطية أوالى ثقافة الديمقراطية التى تتناقض مع ثقافة (الاستعباد) للطغاة ، و(ثقافة العبيد) التى يتم على أساسها تنشئة (الرعية) فالرعية هم من يتشرب ثقافة العبيد و يعتبر الحاكم الطاغية ممثلا للوطن أو القوم أو الشعب.. أو الدين ، ويعتبر نقد الطاغية خيانة أو كفرا. لا أمل فيمن تشرب ثقافة الرعية فى أن يكون ديمقراطيا. كما يستحيل على الطاغية أن يكون ديمقراطيا بين يوم وليلة فيؤمن بالمساءلة و تداول السلطة فكذلك لا يمكن لفرد من (الرعية) أن يتقبل الديمقراطية ، فلو وصل أحد من الرعية الى السلطة فسيصير مستبدا يسكن فى مساكن الذين ظلموه من قبل و يتشبه بهم. ولهذا فان النخبة السياسية المدنية من ( الرعية) فى المعارضة لا تختلف كثيرا عن النخبة المستبدة الحاكمة ، هم معا ينتمون الى ثقافة الاستعباد وثقافة العبيد وضد ثقافة الديمقراطية ، ولو وصل هؤلاء فلن يختلفوا عن أولئك. ثقافة الديمقراطية تجعل المسئول خادما للشعب وأفراده ، ويقسم على حماية الشعب والقيام على مصالح الشعب ، ويعرف إنه لو فرّط فمصيره المساءلة و العقوبة. أما الذين يصلون بالديمقراطية ـ قبل أن تترسخ فيهم وفى شعوبهم ثقافة الديمقراطية فهم يقسمون زورا وبهتانا على حماية الشعب ، ثم يضحّون بالشعب فى معارك وهمية و مغامرات عبثية ، وبدلا من أن يقيموا للشعب حياة كريمة على الأرض ـ لا نقول جنة على الأرض ـ فأن أولئك الحكام ينشرون ثقافة الانتحار لينال الشباب جنة فى الاخرة بزعمهم ، وبذلك يخسر الشباب والناس الدنيا والاخرة.
كيوبوست
كان غياب الفنانين عن تشييع الفنانة المصرية عايدة كامل، بعد رحيلها عن عمر ناهز الـ89 عاماً، أمراً متوقعاً؛ فقد كشفت في وقتٍ سابق عن تجاهل أصدقائها في الوسط الفني، والتهميش الذي يتعرض إليه الفنان مع تقدمه في العمر، بينما حضر أهل وأقارب الراحلة وقلة من الفنانين، من ضمنهم الممثلة رجاء حسين، تشييع الراحلة إلى مثواها الأخير. ورحلت الفنانة عايدة كامل، صباح الاثنين، نتيجة وعكة صحية تعرضت لها ودامت ثلاثة أسابيع، وكانت قد أعلنت عن مشكلات صحية تمر بها في شهر أغسطس الماضي، عبر حسابها على "فيسبوك"، تم على أثرها نقلها إلى المستشفى. اقرأ أيضاً: رحيل عميد المسرح الهندي.. السعودي إبراهيم القاضي
حياتها الشخصية
ولدت عايدة كامل في 22 سبتمبر 1931، بالقاهرة. خلال المرحلة المدرسية، ظهرت موهبتها التمثيلية في المسرح المدرسي، وبعد أن تخرجت في المدرسة، التحقت بالجامعة وحصلت على درجة البكالوريوس في الإذاعة. وفي ما يخص حياتها العاطفية، فقد تزوجت من الفنان محمود عزمي الذي توفي عام 2011، وظهرت وهي تبكي خلال تكريمه عام 2016، ووصفته بأنه "فنان قدير وعلى خلق وملتزم، ورجل محترم". الفنان الرحل محمود عزمي- صحيفة "الشروق"
وأنجبت الراحلة من زوجها ابنهما هشام عزمي، وهو يشغل اليوم منصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في مصر.