فقد كانت التوسعة الأولى التي أجريت على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، حيث أمر بتوسعة المسجد بنحو خمسمائة وستين م 2 وكان ذلك في السابع عشر للهجرة ، وتعرض خلال فترة خلافة الفاروق للهدم إثر تدفق سيل جارف إليه. ثم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه أمر بتوسعته حتى أصبحت مساحته تمتد إلى 4390 م2، ثم في الدولة الأموية والعباسية كان الأمر ذات الشيء من التوسيع والسعي في ذلك. توسعة الحرمين الشريفين من الدولة السعودية شهدت فترة الدولة السعودية توسعات كبيرة طرأت على المسجد الحرام بدءا من عهد خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث أجرى صيانة كاملة للمسجد وأصلحه، من ترميم وطلاء وإصلاح قبة زمزم ، وتقديم خدمة للمصلين بوقايتهم من أشعة الشمس الحارقة بتركيب المظلات ، والتبليط بالحجر في المساحة ما بين الصفا والمروة، وآخرها كان في عام 1373 هجري. توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة لغتي ثاني. تمثلت بإدخال الإنارة الكهربائية إلى المسجد الحرام وتركيب المراوح الكهربائية لتخفيف حرارة الجو على المصلين به، أما في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود فكانت بداية مشروع التوسعة في عام 1375 هجري إذ أصبحت بفضل هذا التوسع تتسع لخمسين الف مصل واستمرت فترة التوسعة مدة بلغت العشر سنوات.
- توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة لغتي خامس
- توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة لغتي الصف
توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة لغتي خامس
في الثالث والعشرين من شهر شعبان عام 1375للهجرة تم وضع حجر الأساس لهذه التوسعة وشملت عددا من المشاريع من بينها افتتاح الشارع المواري للصفا، وتشييد ثلاثة طوابق واقبية، وإضافة الشمعدانات، وصحن المطاف والمقامات الأربعة ، ثم شهدت توسعات في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ، ثم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شملت ثلاثة محاور من بينها توسيع الحرم المكي حتى أصبح يتسع لمليوني مصلي، والمحور الثاني يشمل الساحات الخارجية والتي تضم دورات المياه والممرات والإنفاق.
توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة لغتي الصف
عصارة الجزر
شركة المياه الوطنية بالطائف وظائف
موقع الشيخ محمد العريفي على تويتر
في العام السادس والعشرين أصدر أمير المؤمنين عثمان بن عفان أمراً بتوسعة المسجد حتى أصبحت مساحته تمتد إلى4390 م2، وشملت التوسعة هدم بعض البيوت القريبة من المسجد والمحيطة به، ويعود الفضل لابن عفان رضي الله عنه في إقامة الأروقة المسقوفة والأعمدة الرخامية. أما خلال فترة الدولة الأموية، فقد اندلع حريق ضخم في المكان خلال قيام يزيد بن معاوية وجيوشه بمحاصرة مكة المكرمة خلال فترة النزاع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير، وقام ابن الزبير بتوسعة المكان في العام الستين للهجرة، وتبعته توسعة أخرى خلال عهد الوليد بن عبد الملك أيضاً في عام 91 هجري إثر تعرض المكان لسيول جارفة. توالت التوسعات على المسجد الحرام، ففي الدولة العباسية أجرى أبو جعفر المنصور توسعة على المكان خلال الفترة ما بين 137-140 هجرية، فأقام المنارة في الجزئين الشمالي والغربي، وأصدر أمراً بكسوة حجر إسماعيل بالرخام، وفي عام 281-284 هجري أجرى المعتضد بالله بعض التعديلات والتوسعات فهدم دار الندوة، وأقام ستة أبواب للمسد وكسى السقف بخشب الساج، وفي عام 306 هجري جاء المقتدر بالله وزاد على مساحة المسجد الحرام بإضافة مساحة دارين، وأقام باب إبراهيم.