بعد سنوات وصولات وجولات من المطالبة بالسماح للمرأة بالقيادة في المملكة العربية السعودية، تمكنت المرأة أخيرًا من نيل هذا الحق والتمتع بممارسته، أفردت لكِ "سوبرماما" هذا المقال لتتعرفي على آخر الأنظمة والقوانين الخاصة وشروط قيادة المرأة للسيارة في السعودية، لتكوني دومًا في ضوء ما يحدث من تطورات. تاريخ قيادة المرأة السعودية للسيارة في نظرة تاريخية سريعة على تاريخ المطالبة بقيادة المرأة للسيارة في السعودية، فقد توالت المطالبات بقيادة السيارة للسيدات في أعوام متعددة ابتدأت منذ عام 1990 لتتوالى في أعوام 2011 و2013 و2014، وكانت عبارة عن تحركات نسائية على الأرض. وقد نظم العديدون حملات عن طريق "تويتر" وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي لتتكلل هذه المساعي أخيرًا في عام 2017، بعد أن أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًّا بالسماح للسيدات بالقيادة، وبدأ تطبيق القرار في 23 يونيو 2018. شروط قيادة المرأة للسيارة في السعودية هناك عدة شروط لاستخراج المرأة السعودية لرخصة قيادة، منها: أن تكون المرأة خالية من الأمراض التي تعيق القيادة بشكل سليم. أن تكون قد تجاوزت الثامنة عشرة من العمر للحصول على رخصة خاصة، وعشرين عامًا للحصول على رخصة قيادة عامة أو مركبات الأشغال.
قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية
تعتبر المملكة هي الدولة الوحيدة التي تمنع قيادة المرأة للسيارات و ذلك بفتاوى دينية تحرم هذا الأمر و تمنع صدور رخص القيادة لهن ، و لكن مع تواكب الزمن وظروف الحياة الحالية ، ونظرة المملكة وقيادتها إلى المستقبل ، جاء الخطاب من سمو الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله عمره ؛ ليسمح بقيادة المرأة في المملكة و هذا تعزيزًا لبرنامج الإصلاح الشامل في المملكة رؤية 2030.
قيادة المرأة للسيارة في السعودية
التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، ورئيسة وفد مصر، الدكتورة سيما بحوس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والهيئة، وذلك على هامش فعاليات الدورة 66 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحده (CSW66). وأكدت المسؤولة الأممية أن مصر من الدول المهمة في المنطقة العربية، مشيدة بجهود القاهرة لتمكين المرأة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووصفت تلك الجهود بغير المسبوقة، مشددة على ترحيبها بتعزيز التعاون والشراكة مع مصر على كافة المستويات، بما يتناسب مع الأولويات الوطنية. وثمنت الدكتورة مايا مرسي الشراكة المثمرة بين المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة طوال السنوات الماضية في العمل على العديد من الملفات الهامة والحيوية التي تهدف إلى تمكين المرأة في العديد من المجالات، والعديد من الأنشطة والمشروعات التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية. وأكدت مرسي أن أساس تقدم ملف المرأة فى مصر هو الإرادة السياسية القوية المؤمنة بأهمية تمكين المرأة وحمايتها، مشيرة إلى استضافة مصر المؤتمر السابع والعشرين، للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المعروف بـ(27 COP) وذلك نهاية العام الجارى.
قياده المراه في السعوديه
استمر احتجازها 10 أيام [2] وأطلقت بكفالة وتعهد خطي بعدم التكرار. [21]
في 26 مايو، كررت وزارة الداخلية تحذيرها للنساء من القيادة وصرح نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود بأن المنع بالنسبة للوزارة لا يزال ساريا. [22] وفي يوم 10 يونيو، ألقى المرور القبض على أربع نساء كن يتعلمن القيادة في شارع فرعي في الرياض وأطلق سراحن بعد تعهد بعدم التكرار. [23]
في 17 يونيو، ذكرت وسائل الإعلام أن عشرات النساء قدن. [24] [25] وانتشرت سيارات المرور في شوارع المدن الرئيسية [26] وتأكد إيقاف امرأة واحدة على الأقل في الرياض وغُرّمت لعدم حيازتها رخصة رغم حملها رخصة دولية وأخرى أمريكية. [24] [25] [1]
في 28 يونيو ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض على 5 نساء وهن يقدن في جدة [27] وفي 24 أغسطس أوقف المرور امرأة وهي تقود لكن أطلق سراحها بعد ساعات دون تعهد. [28]
حملة 2013
ظهرت دعوات جديده بقوه في المجتمع السعودي من ناشطات سعوديات لحمله القياده في السعوديه للنساء من جديد, هذه المره تم تحديد موعد للحمله تنطلق فعالياتها في 26 أكتوبر 2013, وقد ظهرت تلك الحمله ودعى إليها العديد من الناشطات السعوديات, وكان اشهرهن لجين الهذلول والتي تقيم خارج السعوديه منذ فتره طويله وعلى حد قولها تسعى لان تكتسب السعوديات داخل المملكه ايضا حق القياده بحريه، وبعد فشل الحملة بعد قرارت نفذت قبل 26 أكتوبر قرر بعض نشطاء تويتر أطلق حملة سخرية ان تقود المرأة في يوم غير موجود حتى لايشكك بها حيث أطلق على الحملة اسم قيادة 31 نوفمبر.
زيد بن عبد المحسن الحسيني "أود هنا أن اقول بأننا مازلنا حديثي العهد في مؤسسات حقوق الإنسان بشكلها المعاصر رغم ممارستنا لها دون أن نسيمها كذلك". الإمارات العربية المتحدة: " لاحظنا بارتياح التزام المملكة المتواصل وحرصها الدؤوب على عزيز روابط الأسرة والحفاظ على وحدتها وتماسك أفرادها من خلال التدابير التي اتخذتها في كافة ميادين حقوق المرأة وفي كافة المجالات". إسرائيل: المملكة العربية السعودية عرقلت تطبيق العديد من البنود في المعاهدات الدولية بتمسكها بالعديد من التحفظات... وأن المملكة فشلت، ولأسباب داخلية وعادات تقليدية، في القضاء على انتهاكات خطيرة ضد المرأة وضد الأقليات، وفي تطبيق العقاب الجسدي والانتهاكات ضد العمالة الأجنبية والاستغلال الجنسي للأطفال". بريطانيا: نعترف بان المملكة العربية السعودية حققت بعض التقدم خلال السنوات الأخيرة بما في ذلك تأسيس هيئة وطنية ولجنة وطنية لحقوق الإنسان. ولكننا نعتقد بأن المملكة بإمكانها أن تحقق أكثر من ذلك لمسايرة المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وعلى الرغم من اقتناعنا بان التقاليد والأعراف المتجدرة قد يكون لها تأثير على تطور حقوق الإنسان، لكننا نعتبر أن على الحكومة أن تقوم بأكثر مما تقوم به... وبالأخص في منع زواج القصر... ولتحسين حقوق المرأة".