كان لباس قوم لوط يشبة القميص الباكستانى وكانوا يهتموا بفتح القمصان ويتباهون بأنفسهم.
بماذا عذب الله قوم لوط - موضوع
قوم لوط
قوم لوط هم عبارة عن بشر من الناس كانوا يسكنون الأغوار الفلسطينية و الأردنية و كانت القرى التي تأويهم تسمى عمورة و سدوم، و قوم لوط هم نسبةً إلى وجود سيدنا لوط عليه السلام فيهم و بينهم و الذي بعثه المولى لهم حتى يوحدوا الله و لا يشركون به شيئاً، لقد كان نبي الله لوط عليه السلام يحثهم على ترك المعاصي و المحرمات و الفواحش التي كانوا يجاهرون بها و العياذ بالله منها، هي علاقات محرمة شرعاً و هي الشذوذ الجنسي أي أن الرجل يأتي شهوته لرجلاً مثله دون النساء و العياذ بالله، و كان نبي الله لوط يوصيهم بترك الفواحش و المنكر خوفاً من عقاب الله لهم و أفعالهم التي تغضب المولى سبحانه جل علاه. و شاهد أيضاً من هم قوم نوح وأين عاشوا. بماذا عذب الله قوم لوط - موضوع. أكثر فواحش و معاصي قوط لوط
لقد كان لهؤلاء للأغوار أو بقريتي عمورة و سمود أكثر الفواحش أفعالاً بل و المجاهرة بها و كأنها شيئ عظيم جميل للأسف، و الفواحش الجنسية لم تكن الوحيدة بل كانوا يفعلون أخطاء و معاصي كثير أخرى و هي:
إتيان الذكران دون النساء و هي من الشذوذ الجنسي و التي ينهانا عنها المولى عز و جل. كانوا يقومون بقطع الطرق من المارة سواء قوافل أو مسافرين و يسلبونهم و يسرقونهم.
لبس الحرير - فقه
تاريخ النشر: الخميس 15 رجب 1424 هـ - 11-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37191
32269
0
267
السؤال
في سورة ق آية13 لماذا قال: (إخوان لوط) ولم يقل قوم لوط أو أصحاب لوط كما ذكر في أنبياء قبله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من بلاغة القرآن تنويع الأسلوب، وقد عبر الله عن أمة لوط بأنهم قومه في عدة آيات، كما في قوله تعالى: كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ [الشعراء:160]. وكما في قوله تعالى: وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِه.... [الأعراف:80]. لبس الحرير - فقه. وكما في قوله تعالى: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ* وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ [الحج:42-43]. وقد عبر في سورة ق عنهم بأنهم إخوانه، كما عبر في الشعراء بأنه أخوهم في قوله: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء:161]. وقد استشكل بعضهم هذه الأخوة، لأن لوطا من العبرانيين، وقومه أهل سدوم كنعانيون، وأجاب بعض المفسرين عن ذلك بأنه صاهرهم ولازمهم فسمي أخاهم بذلك الاعتبار. إذ قد يقال في اللغة هو أخو كذا بمعنى أنه ملازمه، قال الشاعر:
أخا الحرب لباسا إليها جلالها=====إذا عدموا زاداً فانك عاقر
وراجع كتب التفسير، كابن كثير والتحرير والتنوير وغيرهما.
وذكر كلامًا كثيرًا عن صناعة الحرير والاتجار فيه والتَّرَفُّهِ به والصلاة فيه وغير ذلك من المسائل يُمكن الرجوع إليها في هذا الكتاب، وهو "غذاء الألباب" للسفاريني الحنبليِّ المتوفى سنة 1188 هجرية من صفحة (157ـ172) من الجزء الأول وفيه معلومات طيبة. وأرى أنَّ لبْسَ الحرير الصناعي الذي يُقارب في مادَّته أو هَيْئَته الحرير الطبيعي لا يَليق بالرِّجال، وإذا قُصدتْ به المباهاة كان حرامًا من أجل ذلك.