فقد جمع أسباب السعادة في ثمانية فصول؛ جعل في
كل فصل منها نقاط تتبعه مقوياً رؤيته بآياتِ من القران الكريم وأحاديث من السنة
النبوية. نستعرض ما جاء فيها بإيجاز في
السطور التالية
أن أعظم أسباب
السعادة وأصلها و أسها هو الإيمان و العمل الصالح فأهم ما يمتلكه المؤمن وهو جوهر الحياة
وأصلها الإيمان الذي به تتحقق السعادة. والشق الثاني الذي لا يقل أهمية عن الأول و
إذا لزم له وتبعه تتحقق أعظم مطالب الحياة! هو العمل الصالح فالإحسان بالقول و
الفعل واستمرار العطاء الحسن يورث أسباب السعادة التي يسعى لها الإنسان. الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للعلامة السعدي. كما أن الاشتغال
بالأعمال النافعة التي تدفع القلق وتزيل الهم خصوصاً عندما يحتسب المؤمن النية
الصالحة والإخلاص لله تعالى، واجتماع الفكر على الحاضر وعدم الحزن على الماضي و
الهم على المستقبل، يريح القلب و الفكر من أعباء الحياة ويدفع القلق الناشئ عن
توتر الأعصاب و اشتغال القلب ببعض المكدرات. و الإكثار من
ذكر الله و التحدث بنعمه الظاهرة و الباطنة و النظر إلى من هم أقل منا يعد من أكبر
الأسباب لانشراح الصدر و طمأنينته فكما قال الله تعالى " الَّذِينَ آَمَنُوا
وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب. "
كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة - المكتبة الشاملة
قراءة الرسالة لا تستغرق منك وقتا كثيرا لكنها دفعة قوية للأمام فهى على صغر حجمها عظيمٌ نفعها..! إن شاء الله سألخص الأسباب الجالبة للسعادة التى ذكرها المؤلف - رحمه الله - فى نقاط سريعة لاحقاً..
ألف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي هذا الكتاب حتى يذكر أسباب وطرائق السعادة. وهذا الكتاب على وجازته واختصاره إلا أنه مفيد جداً لمعرفة وسائل إبعاد القلق والحزن. يذكر أن للشيخ مؤلفات أخرى في العقيدة والفقه والتفسير. وقد اشتهر الشيخ بتفسيره المعروف (تيسير الكريم الرحمن). مكتبة دار الإسلام - - كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة. كتاب بسيط وسهل وخفيف يذكر لنا اسباب وطرق لسعادة اغلب الاسباب المذكوره معروفه بس الشخص ينسى بالكتاب يذكرنا بهاذي الاشياء ، مثل التوكل على الله وعدم الحزن على ما فات والانشغال بالحاضر. رحم الله الشيخ.. كلامه لمس قلبي جداُ ورقات صغيرة ولكن الفائدة منها كبيرة اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ♥
رسالة قصيرة تلخص لك السبل كي تحيا حياة هانئة هادئة وسعيدة أغلب هذه السبل تتعلق بالممارسات الدينية والمعتقدات القلبية.
و قال عليه أفضل الصلاة السلام " انْظُرُوا
إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛
فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ. " ومن الأسباب الموجبة للسرور و زوال الهم والغم
الدعاء بما ورد من هدي الحبيب فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:
" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها
معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ،
واجعل الموت راحةً لي من كل شرٍّ. " وقوله:" اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى
نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ
أَنْتَ. " و إذا ما حصل
للعبد النكبات فأنه يسارع إلى تقدير أسوأ الاحتمالات التي قد ينتهي إليها الأمر
فذلك يقلل من الهم و به يزول القلق. كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة - المكتبة الشاملة. كما ينبغي
للمؤمن عدم الاستسلام للخيالات و الأوهام
والتوكل والاعتماد على الله قال تعالى " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. " وبذلك يجتنب أمراض القلب العصبية و البدنية. وفي الإغضاء
عن مساوئ الناس وملاحظة محاسنهم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لَا
يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤِمْنِةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خلقا رضي منها آخر. "
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للعلامة السعدي
يوجد كتاب تشعر بأنه جميل ، ويوجد كتاب تشعر بأنه جميل وترغب في امتلاك عشرات النسخ منه لتوزعها بمعرفتك ،هذا الكتيب من النوع الثاني. جميل وخفيف
لو لم يقرأ من مؤلفات الشيخ إلا هذا الكتاب، لكفى. الوسائل المفيدة للحياة السعيدة pdf. الكِتابُ جُملةٌ رائعةٌ من النَّصائح والوسائل التي تعين المرء على جلبِ السعادةِ على نفسِه وغيرِه. ولا شكَّ؛ فإني لمّا قرأتُ اسم المُؤلِّف علمتُ أنَّ وقتي لن يضيعَ سُدًى مع الكتابِ، وأنَّه الكِتابَ - بإذن اللهِ - نافعٌ. رحمَ اللهُ شيخنا عبد الرحمن بن ناصر السعديّ.
ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته: الإكثار من ذكر الله، فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته، وزوال همه وغمه، قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، فلذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخاصيَّته، ولما يرجوه العبد من ثوابه وأجره. وكذلك التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإن معرفتَها والتحدثَ بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ، ويحثّ العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها، حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا، فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه - التي لا يحصى لها عد ولا حساب - وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة. ومن أنفع الأشياء في هذا الموضع استعمال ما أرشد إليه النبي ﷺ حيث قال: (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) [رواه مسلم]، وكلما طال تأمل العبد بنعم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، رأى ربه قد أعطاه خيراً ودفع عنه شروراً متعددة، ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم، ويوجب الفرح والسرور.
مكتبة دار الإسلام - - كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/11/2013 ميلادي - 14/1/1435 هجري
الزيارات: 42823
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير البشر أجمعين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
فقد كتبنا في مقالٍ سابق عنوانه: " هل السعادة مشوار أم محطة، ولماذا؟! "
فكم من إنسان ابْتُليَ بالقلق وملازمة الأكْدار، فحلِّتْ به الأمراض المتنوعة فصار دواؤه الناجِع: (نسيانه السبب الذي كدَّره وأقلقه، واشتغاله بعَمل من مهماته). ومما يدفع به الهم والقلق: اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي، ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن. فإنه(العبد) إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يُحْصى لها عد ولا حساب، وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة. وكلما طال تأمل العبد بِنِعَم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، رأى ربه قد أعطاه خيرا كثيرا ودفع عنه شرورا متعددة، ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم، ويوجِب الفرح والسرور. ويعلم العبد أنه إذا صرف فِكْره عن قلقه من أجل مستقبل أمره، واتَّكل على ربه في إصلاحه، واطمأن إليه في ذلك إذا فعل ذلك اطمأن قلبه وصلحتْ أحواله، وزال عنه همه وقلقه. ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور: استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: « « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر » » (رواه مسلم).