في السنة الثانية من عمرها، قررت أن أعرضها على طبيب عيون ولكنني لم أكن آخذ الموضوع بمحمل الجد، وقدمت موعد لها في المستشفى التخصصي للعيون، لكن تم تأجيل المواعيد بسبب مرض كوفيد 19 وتزاحم المستشفيات بالمرضى. تم إشعارنا بعد سنة بالموعد وعندما ذهبت اتفاجأ بأن الدكتور هو دكتور عيون عام وليس تخصصه عيون أطفال، لكنه بعد أن أجرى الفحوصات اللازمة أخبرنا بأن طفلتي الجميلة تعاني من مرض طول النظر وفي مرحلة متقدمة، حيث أنها لا ترى الأشياء القريبة منها بوضوح ولكنها ترى الأشياء البعيدة عنها. وبحاجة إلى نظارة في أقرب وقت ممكن، لكن لا يقدر على عمل القياسات اللازمة للنظارة الطبية دون استشارة طبيب أطفال. في تلك اللحظة شعرت بأن الوضع خطير وأخذت التقرير وذهبت به إلى مستشفى خاص وأجرى لها فحوصات، وأيضًا نفس الكلام اتضح أنها تعاني من ضعف متقدم في طول النظر ويجب أن ترتدي النظارة، وأنه لا توجد علاجات حاليًا غير النظارة الطبية. نصيحة
نصيحتي لكل أب وأم وبالتحديد الأم لا تلهيك الحياة عن أبنائك وانتبهي لهم جيدًا، وإذا رأيتي تحول بسيط في عدسة العين مراجعة الطيبب في أقرب وقت ممكن حتى لا تضطري إلى الشعور بما أشعر به الآن وهو الندم في تقصيري في عدم المسارعة في علاج ابنتي حيث أن العين اليسرى قياس النظر 16 واليمنى 11.
- طول النظر عند الأطفال وكيفية اكتشافه - الامنيات برس
- هل يتحسن طول النظر عند الأطفال | المرسال
طول النظر عند الأطفال وكيفية اكتشافه - الامنيات برس
ويمكن أن يحدث هذا لأن مقلة العين قصيرة جدًا أو أنه لا يوجد عمق كافٍ للقرنية. وضحت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون (AAO) أن غالبية الأطفال بعيدون النظر لأن أعينهم لم تتطور بشكل كامل. عيون معظم الأطفال قادرة على تصحيح واستيعاب طول النظر الخفيف. طول البصر البسيط في الأطفال شائع وغالبًا ما لا يخلق أي مشكلة، حيث يمكن للأطفال استيعابها ويكونوا قادرين بشكل عام على الرؤية بشكل واضح قريب وبعيد. مع تقدم الأطفال في العمر تطول عيونهم، وبالتالي يمكن أن تعالج مشكلة طول النظر من تلقاء نفسها. تعتبر الأخطاء النظر الانكسارية، مثل قصر النظر وطول النظر، من أكثر عيوب الرؤية شيوعًا في العالم. أغلب حالات طول النظر تكون وراثية. أظهرت الدراسات الوراثية أن الجينات تلعب دورًا في تعرض الأطفال لطول النظر في نصف الحالات تقريباً، هذا يعني أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من طول النظر، فمن المحتمل جدًا أن يكون لدى طفلهما طول نظر. المضاعفات في الرحم أو الطفولة المبكرة قد تؤثر على النمو والتطور، كما أن التعرض لأمراض معينة قد يزيد من احتمالية التعرض لطول النظر. ويمكن أيضًا أن تكون الصدمة التي تصيب العين عاملاً خطرًا في طول النظر.
هل يتحسن طول النظر عند الأطفال | المرسال
ما الذي يسبب طول النظر
عادة إذا كان طول مقلة العين قصيرًا جدًا فمن الصعب جعل الأشياء القريبة أو القريبة في التركيز البؤري الحاد، وقد يكون من الصعب أيضًا وضع الأشياء القريبة في البؤرة إذا كانت القرنية بها انحناء أقل من المعتاد، مع نمو العين وطولها عادةً ما يقل طول النظر لدى الطفل مع تقدم العمر. ما مدى شيوع طول النظر
إنه شائع جدًا خاصة بين الأطفال، تقريبا أكثر من نصف الأشخاص الذين يرتدون النظارات يرتدونها بسبب مشكلة التركيز الناتجة عن طول النظر أو طول النظر الشيخوخي وهو انخفاض طبيعي في القدرة على التركيز على مسافة قريبة. هل يمكن لفحص أو اختبار رؤية الأطفال اكتشاف طول النظر
يعتمد ذلك على نوع الفحص، تعد فحوصات الرؤية باستخدام مخطط العين غير فعالة بشكل عام في اكتشاف طول النظر، وفقًا لجمعية البصريات الأمريكية، حيث يمكن للأفراد الذين يعانون من طول النظر تحديد الحروف على مخطط العين دون صعوبة كبيرة، ومع ذلك ، إذا تم إجراء الفحص باستخدام ماسح ضوئي أو أي أداة أخرى مثل أداة فحص الصور iScreen Vision يمكن اكتشاف طول النظر بشكل متكرر، نظرًا لعدم الحاجة إلى استجابة لفظية من الطفل يمكن إجراء هذه الأنواع من فحوصات رؤية الأطفال أو اختبارات الرؤية حتى عندما يكون الطفل صغيرًا جدًا أو ما قبل الألفاظ.
الأخطاء الانكسارية
– يحدث طول النظر نتيجة خطأ انكساري عندما تنحني القرنية أو العدسة بشكل متساوي مما يسبب خطأ في الانكسار ويؤدي إلى طول النظر. – قد يحدث طول النظر للاطفال نتيجة انحناء القرنية بشكل غير كامل مما يؤدي إلى تكون الصورة خلف الشبكية وليس أمامها مما يسبب تشويش الصورة القريبة. – عندما تنحني القرنية بشكل أكبر من المفروض قد يحدث طول نظر للاطفال. – في حالة طول أو قصر العين للاطفال أطول أو أقصر من الطبيعي يحدث طول النظر للاطفال
مضاعفات طول النظر للاطفال
في بعض حالات طول النظر للاطفال قد تحدث مضاعفات خطيرة لذا يجب الرجوع إلى طبيب العيون عند ملاحظة أي مما يأتي:
– حول العينين عند الاطفال حيث تصبح العين متحركة ناحية الداخل بشكل غير طبيعي. – إجهاد العين نتيجة التركيز المتكرر لرؤية الأشياء بوضوح. – الشعور بنوبات صداع شديدة ومتكررة عند القيام بالقراءة أو أي عمل يتطلب تركيز ومجهود من العين. – عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي فلا يستطيع الطفل ممارسة الرياضة المفضلة أو مشاهدة التلفاز وغيرها من الأمور المحببة للاطفال والتي لا يستطيعون القيام بها حيث انها تحتاج مجهود من العين. – كسل العين.