حرم الإسلام كتابة الميراث لبعض وحرمان آخرين منه ، كما جعل للمرأة ذمة مالية منفصلة عن زوجها وأهلها، واعطاها حرية التمتع بها، ولكن هل ترث الزوجة بعد وفاة زوجها ؟ نجيب على ذلك في هذا المقال وفقًا لما جاء في القرآن الكريم، والسنة النبوية.. فتابعونا.
- هل ترث الزوجه بيت زوجها شريف باشا
- هل ترث الزوجه بيت زوجها نبى
هل ترث الزوجه بيت زوجها شريف باشا
لماذا لا ترث الزوجة الأرض والعقار في بعض البلاد؟ سؤال يتردد في أذهان الكثير من النساء المهضوم حقها في كثير من البلدان بسبب الجهل وانتشار التحكمات العرفية وعدم الرجوع لدين الله وما نص عليه من حق المرأة في الميراث، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لكم ما صرح به الأزهر الشريف حول حق المرأة في الميراث. أوضح الأزهر الشريف أن الإسلام ضمن للمرأة حقها في الميراث منذ مئات السنين، كما وحرم أكله بالباطل. السؤال رقم (3126) : هل ترث زوجة الابن في حق زوجها حتى ولو تزوجت بعده . - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. كما أوضح أن العادات والتقاليد الفاسدة التي رسخت لمفهوم حرمان المرأة من الميراث، ينبغي أن نصححها لأن القرآن عندما نزل حدد للمرأة ميراثها وحقوقها. بالإضافة لذلك فقد أكد علمائنا الأفاضل أن الإسلام قد سبق جميع الشرائع والقوانين التي تم وضعها إلى إنصاف المرأة، وكفالة حقوقها، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ.. » [النساء: 19]. وقد أوضح علمائنا أن الإسلام قد جعل للمرأة ولاية على المال، وذمة مالية مستقلة، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: «لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» [النساء: 32].
هل ترث الزوجه بيت زوجها نبى
النسب؛ وهو القرابة، إمّا من جهة الأصول؛ كالأم والأب، أو من جهة الفروع؛ كالأبناء، وإمّا من جهة الحواشي؛ كالإخوة. الولاء، وهو عصوبةٌ سببها نعمة المعتق على رقيقه بالعتق ، فيرثه في حالة عدم وجود وارثٍ له من أصحاب الفروض، أو من عصبات النسب. شروط التوارث
ولاستحقاق الوارث الإرث من الميت شروطٌ، لا بدّ من توافّرها، وفيما ياتي بيانها: [٤]
التأكد من موت الميت. التأكد من حياة الوارث عند موت المورّث. معرفة السبب الداع إلى التوارث بينهما؛ من نسبٍ أو زواجٍ أو ولاءٍ. موانع التوارث
للإرث موانعٌ تؤدي إلى منع التوارث بين الميت والوارث منه، وفيما يأتي بيانها: [٥]
اختلاف الدين بين الوارث والمورّث، فإن كان الميت مسلماً، وكان وارثه كافراً، لم يجز له أن يرثه بلا خلافٍ بين العلماء، وإن كان الميت كافراً، وكان وارثه مسلماً، لم يجز له أن يرثه كذلك عند جمهور أهل العلم. حيث قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه: الحيف في الوصية من أكبر الكبائر، صدق رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. هل يجوز للمرأة ترث بيت زوجها ؟. وقد جاء الحديث الذي حدث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص عن الضرار، كالتالي:
عن سعد بن أبي وقاص أنه قال: قُلتُ يا رسول الله إن لي مالًا كثيرًا وإنما ترثني ابنتي، أفا أوصي بمالي كله؟.
وأجابت الإفتاء، أن المقصود بالربائب هنا، ببنات الزوجات من غير الزوج، ويشمل بنات البنات وبناتهن وإن نزلن، فتُحرّم بنت الزوجة بذلك، وقد وردت السنة النبوية بأن من المحرمات، بسبب المصاهرة أصول الزوجة التي عُقد عليها وإن لم يدخل بها وفروع الزوجة المدخول بها، فتحرم على الرجل بنت زوجته التي دخل بها.