ممنوع الاقتراب أو التصوير -
الموسم 1 / الحلقة 1 |
ممنوع الاقتراب او التصوير الحلقة 1
وتضيف الكعبي «هذه العبارات لم توضع من باب الزينة، وإنما من باب التحذير بعدم التصوير والاقتراب من هذه الأماكن، وهي تعد تحذيرا وتوعية بضرورة الاعتراف بأن هناك قواعد لكل أمور حياتنا مهما حاول البعض تجاهلها بحجة الحرية فإنها تظل هي الحماية». وتذكر سارة الهرمودي حادثة ما زالت راسخة في ذهنها، حين قامت بتصوير أحد الأبراج العالية في أبوظبي وضعت بجانبها لوحة تحذيرية تمنع الاقتراب أو التصوير، فاستوقفها أحد «رجال الأمن»، طالبا منها تسليم الكاميرا، فقبلت على مضض رغم أن التصوير كان بعيدا عن المنطقة. فيلم ممنوع الاقتراب او التصوير بطولة بيومي فؤاد - YouTube. وتقول «نحن المصورين لدينا هواية تصوير المناظر الطبيعة، وكل ما يلفت انتباهنا غالبا ما يمنع عنا من الاقتراب منه، وعلى الرغم من جمالية اللقطات إلا أن عبارة «ممنوع التصوير»، تقف حجر عثرة في مواصلة مشوار التصوير وذلك هو ما يجعلنا نشعر بالضجر والاستياء من عدم مواصلة التصوير أو التصوير عن بُعد لهذه المناطق السياحية». وتضيف «هذا ما تعرضت له مؤخرا في إحدى الرحلات البحرية مع عائلتي، حيث التقطت الصور، وبينما كنت أقوم بذلك فوجئت بتوقف أحد قوارب «خفر السواحل» بجوارنا وأصر على رؤية الكاميرا والصور التي تم التقاطها، بحجة أن المنطقة غير مصرح التصوير فيها».
ممنوع الاقتراب او التصوير 29
غير بعيد يقف دونالد (69 عاماً) الكندي الذي يحمل إقامة أوكرانية دائمة بعد أن تزوج من امرأة أوكرانية منذ عدة أعوام. دونالد كان في منزله على مسافة عشرات الأمتار من المكان حين وقع الانفجار الصاروخي بالمبنى، ولا يذكر أنه سمع دوي انفجار، فقط رأى غباراً وتناثر زجاج المنزل وشعر بضغط شديد. الجميع كان يحتشد في شارع نيكولسك، على مسافة 150 متراً من المبنى المدمَّر حين بدأت تعليمات الشرطة تصل تباعاً بوقف أعمال الصحافيين في المكان، بالكاد صافحنا الرجل الخمسيني وسألناه عن مكان وجوده حتى شدته زوجته قائلة: «الشرطة قالت ممنوع الكلام»، صمت الرجل وأدار ظهره ومضى بعيداً برفقة زوجته. بدأت عناصر الشرطة تقترب من مكان وجود الصحافيين تطلب وقف التصوير والابتعاد عن المكان. لحظات ودوّت صفارات الإنذار في المدينة معلنةً عن إمكانية تعرضها لضربة جديدة. ممنوع الاقتراب او التصوير 29. الحياة مختلفة في ميكولاييف، على عكس المدينة القريبة أوديسا، وبينما تبحث ميكولاييف بين الركام عن ناجين من الضربة الصاروخية، كانت أوديسا تعيش ازدحامها الصباحي في الشوارع والمتاجر على حد سواء. مع انطلاق صفارات الإنذار في ميكولاييف بدأ الناس يختفون من الشوارع، فرق الصحافيين دخلت إلى مقهى صغير تحت الأرض، والمارة سارعوا إلى أقرب ملجأ.
ممنوع الاقتراب او التصوير 25
الموسم 1 الموسم 1 إثارة وتشويق دراما المزيد بعد طرد ممثلة مشهورة لزوجها من البيت تعثر الشرطة على جثته وجثة ممثلة صاعدة وتتوجه أصابع الاتهام نحوها خاصة مع عدم وجود حجة غياب تنجيها من حبل المشنقة. أقَلّ النجوم: زينة، فتحي عبد الوهاب
ممنوع الاقتراب او التصوير 1
«أهلا بك في ميكولاييف» يقول ضابط الجيش بعد أن تمعن في كل الأختام على جواز السفر ودقق في بطاقة الاعتماد الصحافية الصادرة عن الجيش الأوكراني، وبحركة شبه مسرحية يشير لنا لنتابع الطريق نحو المدينة التي تعرضت منذ دقائق لقصف صاروخي أدى إلى انهيار ثلث مبنى الإدارة الإقليمية. الطريق إلى ميكولاييف يقول الكثير عن مجريات الحرب، يكاد يخلو من الحواجز المركزية من جهة أوديسا، ما عدا حاجز مدخل المدينة الساحلية، الذي يدخل من خلاله الناس والبضائع. وفي هذا الجانب تغيب حواجز المتطوعين، وهناك فقط نقطة واحدة يشغلها هؤلاء من المدنيين الذين ينظمون حركة السير دون أن يوقفوا أي عابر. الحلقة 1 من مسلسل ممنوع الاقتراب أو التصوير – موسم 1. طوال الطريق الممتد على مسافة 133 كيلومتراً تمرّ شاحنات للجيش الأوكراني، أغلبها يحمل ذخائر وإمدادات غذائية وأخرى تحمل آليات ثقيلة وعربات مدرعة، النقص الأكبر الذي تعاني منه القوات الأوكرانية المدافعة عن نيكولاييف والمهاجمة لقرى وقعت في قبضة الروس، والتي تحاول منع القوات المعادية لها من إحاطة المدينة بأي ثمن. تتعطل إحدى شاحنات النقل الثقيلة، فينزل طاقم الجنود العربة المدرعة عن متنها ويقودونها مباشرةً على الإسفلت نحو المدينة. حركة الجنود تزداد كلما اقتربت من المدينة، خصوصاً مع ورود معلومات في الصباح الباكر عن تقدم رتل روسي من خيرسون باتجاه نيكولاييف ومحيطها.
ممنوع الاقتراب او التصوير فيلم
فما زالت المدينة تذكر الضربة القاسية التي تلقتها منذ عشرة أيام حين تعرض مستشفى الأطفال (رقم واحد) في المدينة إلى صاروخ روسي أُطلق من مكان قريب وقتل عشرات من المواطنين، حسبما أُعلن حينها. الصواريخ التي تسقط على هذه المدينة عادةً ما تأتي من مواقع إطلاق قريبة، مثل محيط خيرسون، وهو الأمر الذي يجعل من المستحيل إطلاق صفارات الإنذار لإعطاء وقت كافٍ يسمح للسكان بالانتقال إلى الملاجئ، وهو ما قاله حاكم المدينة أولكسندر سلكفيتش، يوم التاسع عشر من شهر مارس (آذار) الحالي بعد ضرب مستشفى الأطفال.
وعلى الرغم من مرافقة سيارات
الشرطة للقافلة فإنه يتم التدقيق في هويات النازحين عند النقاط العسكرية المركزية، كما تُفتش حمولة الحافلات قبل أن يُسمح لها بمتابعة سيرها. وما إن تعبر جسر «ضباب فارفاريفسكي» حتى تقفر الشوارع من الساكنين، لا أحد يتجول في هذا الجزء من المدينة، خصوصاً بعد الضربة الصاروخية التي تعرضت لها. نصف ساعة تماماً بعد انفجار الصاروخ بمبنى الإدارة الإقليمية في ميكولاييف، أحاطت قوات الشرطة والجيش بكل المداخل المؤدية إلى المبنى، تعزل الشارع وتمنع السكان والصحافيين من الاقتراب. «يمكنكم أن تسألوا المدنيين عن مشاهداتهم» يقول أحد ضباط الجيش الذي وصل إلى المكان، ولكنه يمنع تماماً التقاط الصور للجنود أو لما بعد طوق الشرطة. ممنوع الاقتراب او التصوير الحلقة 4. لحظتها كانت آخر سيارات الإسعاف تُخرج مصاباً من المكان، وتصل لتحل مكانها سيارات أخرى، ورجال الإطفاء راحوا يزيلون الركام بحثاً عن مفقودين، وأعلن في البداية عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقدان ثمانية تحت الركام، ومع تقدم ساعات النهار ارتفع عدد القتلى المسجل إلى سبعة. عمال الإغاثة والشرطة وعمال البلدية بزيها الأخضر بدأوا في العاشرة صباحاً يزيلون الركام ويخرجون من المكان لتنشق الهواء وكانوا مغطين بالغبار، فيما الصحافيون يحاولون الحصول على معلومات من السكان عن تفاصيل ما حصل.