29 - 3 - 2018, 01:51 PM
# 1 انا عند حسن ظن عبدى بى... حديث قدسى. انا عند حسن ظن عبدي بي - علوم. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري ومسلم. منزلة الحديث هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات. غريب الحديث ملأ: المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة.
- انا عند حسن ظن عبدي بي بي
- حديث انا عند حسن ظن عبدي بي
- انا عند حسن ظن عبدي ا
انا عند حسن ظن عبدي بي بي
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
حديث انا عند حسن ظن عبدي بي
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين: { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} (الفتح: 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
انا عند حسن ظن عبدي ا
أنا عند حسن ظن عبدي بي || الدكتور راتب النابلسي - YouTube
في ظل صعوبات الحياة و عقوباتها التي تمر علينا يلجأ المؤمن إلى عبادة عظيمة و جليلة و هي حسن الظن بالله تعالى حيث يملأ قلبه بالإيمان و يحسن الظن في الله في دعائه و رزقه و هدايته و صلاح ذريته و مغفرة ذنوبه و في كل شيء يواجه في حياته ، حيث عندما يحسن المؤمن و يوقن في الله يرتاح قلبه و يشعر بالطمأنينة و يعتبر حسن الظن بالله من أفضل الأمور التي يجب على المسلم مرافقتها في حياته و صعوبات التي يواجها. حسن الظن بالله
هناك العديد من المواطن التي يتأكد فيها حسن الظن بالله تعالى و ذلك عند الملمات و الأزمات و تقلب الأمور و كثرة الفتن حيث كان الأنبياء أكثر الناس من المحسينين بالله تعالى في حال الشدائد العصيبة ، و عند الدعاء حيث بالدعاء تهون المصائب و تتيسر السبل ، وعند التوبة حيث على المؤمن أن يوقن بسعة الله و رحمته و أن يقبل التوبة و يغفر الذنوب ، وعند الاحتضار. أنا عند حسن ظن عبدي فليظن بي مايشاء
روى النبي صلى الله عليه و سلم فيه الحديث القدسي عن الله تعالى قائلاً: «أنا عِندَ ظَنِّ عَبْدي بي» ،حيث اعتبر أن حسن الظن بالله تعالى و ذكره من أجل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه ، حيث يتعلق ذلك بالثناء عليه و تعظيمه مع حضور اللسان و القلب و الجوارح ، كما على المؤمن أن يكون لديه قوة يقين بما وعد الله تعالى بسعة الله و رحمته و كرمه.
Mar-25-2011, 08:27 PM #1 كاتب رياضي مميز أنا عند حسن ظن عبدي بي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقول للفائده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). أنا عند حسن ظن عبدي بي - حكمة حسن الظن بالله | حكوتة - YouTube. ************* تخريج الحديث رواه البخاري و مسلم. *********** منزلة الحديث هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات. ****************** غريب الحديث ملأ: المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة.