مثل تلك الأسئلة من المستحيل أن تكون الطبيعة أودعتها بداخل الإنسان، بل من وضعها هو خالق الإنسان والكون، ولعل إعترافات العلماء بقلة ما لديهم من معلومات حول الكون برغم التطور العظيم الذي يحيط بعصرنا الحديث يكون هو خير تأكيداً على قوله وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
د. بيومي يتأمل آية &Raquo;وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً&Laquo;
وما أوتيتم من العلم الا قليلا - YouTube
وما اوتيتم من العلم الا قليلا - منتدى نشامى شمر
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة. بمعنى أخر. إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.
«وما أُوتِيتُم مِنَ العِلْم إلا قليلًا» | Editor Note
- أنّ من بين المجالات البحثية الفرعية أيضًا، التي تحظى باهتمام على صفحات Nature ، مجالي الخلايا الجذعية، والسرطان، اللذين يلتقيان في البحث الذي يحمل ملخصه العنوان التالي: «ارتباط موضع الخلية الجذعية بسرطان المبيض»، وهو بحث يعتمد على المعلومات المتوافرة من التحليلات الجينومية المتكاملة لسرطان المبيض، المنشورة مؤخرًا، التي وفرت فهرسًا شاملًا من الانحرافات الجزيئية لهذا المرض القاتل، لكنَّ عدم اليقين مِنْ تحديد أيّ الخلايا الظهارية نشأ فيها مرض السرطان، عَقَّد تطبيق مثل هذه النتائج. وقد حاول هذا البحث حل تلك المشكلة. - أنّ من بين المجالات الفرعية المتقاطعة والمتداخلة أيضًا، التي تحظى باهتمام في Nature ، علم الأحياء الدقيقة، خاصة في ارتباطه بعلم الأوبئة. وسبب الاهتمام بهذه المساحة هو بقاء الكثير من الأوبئة بلا نهاية، ولا قضاء مبرم عليها، وظهور أمراض سارية جديدة. ومن بين تلك الأمراض الجديدة.. مرض الفيروس التاجي Coronavirus، وهو المرض الذي تسبَّب في وفاة نصف المصابين به حتى الآن (على قلة أعدادهم)، وهو فيروس تم تحديده للمرة الأولى في سبتمبر من عام 2012، أي منذ أشهر قليلة فقط. وفي ملخصات أبحاث 14 مارس ـ وهو الأسبوع الذي اتخذناه مثالًا ـ نقرأ بحثًا عن تحديد مستقبِلات الخلايا البشرية، التي يتخذها هذا الفيروس مدخلًا لمهاجمة الجسم البشري.
تفسير وما أوتيتم من العلم إلا قليلا - موسوعة
- أنّ هناك مجالًا آخر يحظى بالاهتمام. وتجد تعبيرًا عن هذا الاهتمام في ملخصات أبحاث ذلك الأسبوع، وغيره من الأسابيع، وهو موضوع الوراثة، حيث يمكننا أن نقرأ فيه ملخص دراسة قامت حول أنماط التغير الوراثي غير الجينومي لتجمعات أكثر من 150 عيِّنَة من نبات الرشاد Arabidopsis thaliana ، مأخوذة من مختلف أنحاء نصف الأرض الشمالي، وفيه تم تحديد آلاف من مُتَغَايرات (أشكال مختلفة) مثيلة للحمض النووي، يرتبط الكثير منها بالمتغايرات الجينية. وفي الملخصات أيضًا نلاحظ مساحات أخرى للاهتمام البحثي، في مقدمتها فيزياء الكَمّ، من خلال بحث بعنوان «معالجة فوتون مفرد تصنع منطق الكَمّ»، وبحثٍ آخر عنوانه «التذبذب الميكانيكي، وتخزين حالة كمية». كما نجد أيضًا ملخصات حول فيزياء المواد، وعلوم الأرض، وزراعة المحاصيل، والفيزياء في علاقتها بالطب. وتغيب عن هذا الأسبوع مساحتا علوم البيئة، والمناخ، بالإضافة إلى علم الإحاثة. وفي الختام، يظلّ على البشرية إدراك أنها مهما بلغت من عِلْم يتيح لها الفهم، والتحليل، والتحكم، والتوظيف بقَدْرٍ ما، فإن عليها خَفْض الرأس، متواضعةً أمام ما زالت تجهله من عِلْم، وهو كثير.
ت + ت - الحجم الطبيعي
يقول دكتور عبد المعطي بيومي العميد الأسبق لكلية أصول الدين عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، القرآن كله وفي كل آية من آياته يستوقفني، وكثيرًا ما أقف عند أية أتأمل فيها إعجاز القدرة الإلهية على الفعل والتعبير عن الفعل والاستحقاق على الفعل، والاستحقاق الواجب لله والواجب على العبد، فكل آية من آيات الله في القرآن العظيم المسطور تقابلها آية كونية من الكون المنظوم. وإن كنا نستطيع أن نحصر عدد آيات الله في القرآن الكريم فإننا لا نستطيع مهما أوتينا من علم أن نحصر الآيات الكونية الدالة على علمه وقدرته وعظمته، ويكفي أن نقف عند قوله تعالى:{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (سورة الإسراء)، فمهما تطور العلم والعلماء سيبقى علمهم محدودًا وقليلاً، وهذا ما أكده القرآن الكريم. ففي هذه الآية دقة في اللفظ واختصار موجز، والمعروف أن قمة البلاغة في إيجاز الكلمة، وقديمًا قالوا «إن البلاغةَ الإيجازُ»، كما قالوا أيضا «خير الكلام ما قلَّ ودلَّ». وقد كتب أحد المبدعين من البلغاء خطابًا مطولاً إلى صديق له وزينه في النهاية بالاعتذار عن التطويل قائلا: معذرة على التطويل لأني لم يكن لديّ وقت للإيجاز.