وفي العام التاسع للهجرة أراد المثنى الدخول في الإسلام غير أنه لم يلتقي برسول الله قبل وفاته
وذهب إلى المدينة المنورة وحارب المرتدين في البحرين وبرز اسمه من بين قادة الإسلام العسكريين.
- أول قائد مسلم حارب الفرس | من الألف إلى الياء
- نصيحة للبنديكتوس حول الإسلام والصراع الدائر في سوريا – مجلة الوعي
- من هو قائد المسلمين في معركة الجسر - موضوع
أول قائد مسلم حارب الفرس | من الألف إلى الياء
بتصرّف. ↑ الذهبي، العبر في خبر من غبر ، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 14، جزء 1. بتصرّف. ↑ الزركلي (2002)، الأعلام (الطبعة 15)، بيروت:دار العلم للملايين، صفحة 190، جزء 4. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر (1412)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 1709، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب محمود خطاب (1419)، بين العقيدة والقيادة (الطبعة 1)، دمشق:دار القلم، صفحة 242. نصيحة للبنديكتوس حول الإسلام والصراع الدائر في سوريا – مجلة الوعي. بتصرّف. ↑ محمد طقوش (1424)، تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية (الطبعة 1)، عمان:دار النفائس ، صفحة 184. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 133. بتصرّف. ↑ أحمد العسيري (1417)، موجز التاريخ الإسلامي منذ عهد آدم عليه السلام الى عصرنا الحاضر (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 113. بتصرّف.
نصيحة للبنديكتوس حول الإسلام والصراع الدائر في سوريا – مجلة الوعي
اختيار سعد بن أبي وقاص
خرجَ عمر بن الخطاب بعد أن اجتمع بالناس في المدينة المنورة إلى مكان يبعد عن المدينة قرابة ثلاثة أميال باتجاه طريق العراق، والناس كانوا لا يعرفون ماذا يريد أن يصنع الخليفة، وهناك استشار الصحابة في أن يقود الجيش هو بنفسه، ولكنَّ الصحابة أشاروا عليه أن يرسل أحد أصحاب رسول الله ويبقى هو في المدينة، وبعد المشورة وقع الاختيار على سعد بن أبي وقاص. وصية عمر بن الخطاب للقائد سعد بن أبي وقاص
لقد أوصى الخليفة عمر بن الخطّاب سعد بن أبي وقّاص قبل أن يتوجّه إلى المعركة بالعديد من الأمور، فأوصاه ألا يغترّ بكونه خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لإنّ النّسب لا ينفع ولا يضر عند الله تعالى، ولا ينفعه إلّا بطاعة الله تعالى والتزام ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه اجتناب ما نهى الله تعالى عنه، ولمّا خرج سعد بن أبي وقاص بالجيش نادى عليه عمر بن الخطاب قائلًا: "إنّ العبد إذا أحبّه النّاس فقد أحبه الله، وإذا أبغضه النّاس فقد أبغضه الله، فلينظر إلى مكانته عند النّاس ليعلم مكانته عند الله". أحداث معركة القادسية
في البداية بدأت المفاوضات بين قيادة الجيشين ولكنها لم تنجح، وقد نجح رسل القادة المسلمين في إيصال الدعوة الإسلامية إليهم وتهديدهم وإقامة الحجة عليهم، بعد ذلك عبر رستم النهر العتيق ونزل مقابل جيش المسلمين على شفير النهر، وكان معسكر كل منهما بين الخندق والعتيق، واستعد جيش المسلمين للمعركة، وكان سعد بن أبي وقاص يقود المعركة من قصر بين الصفين، فقد منعته عدد من الجراح في جسده من المشاركة، وبقي يدير المعركة ويشرف عليها وعين خالد بن عرفطة العذري قائدًا للجيش، واعترض بعض الجنود بقيادة أبي محجن الثقفي على قيادة خالد بن عرفطة فاحتجزهم سعد في القصر حتى لا يثيروا الفتن في المعركة.
من هو قائد المسلمين في معركة الجسر - موضوع
[٣] وبذلك كان خيار عبور النهر سبباً في هزيمة المسلمين، [٣] حيث استشهد أبو عبيد -رضي الله عنه-، والقادة الذين كانوا من بعده، وعددٌ كبير من المسلمين، ثمّ تولّى زمام الأمور والقيادة المثنى بن حارثة الذي عمد إلى ترتيب انسحاب المسلمين. [١٤] خلاصة المقال: أبو عبيد الثقفي -رضي الله عنه- هو قائد معركة الجسر ضد الفرس، كان من خيرة الصحابة، وكان قائداً شجاعاً، أمّره عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قيادة الجيش في معركة الجسر، وتُوفّي أبو عبيد فيها وغيره من القادات إثر الهجوم عليهم من قِبل الفرس بفيلتهم بعد عبورهم للنهر مباشرة. المراجع ^ أ ب أحمد مسكويه (2000)، تجارب الأمم وتعاقب الهمم (الطبعة 2)، طهران:سروش، صفحة 307-308، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:33
^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 87. بتصرّف. ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، مصر:المكتبة التوفيقية، صفحة 68، جزء 3. من هو قائد المسلمين في معركة الجسر - موضوع. بتصرّف. ↑ سورة الزخرف، آية:31
↑ سبط ابن الجوزي (1434)، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (الطبعة 1)، دمشق:دار الرسالة العالمية، صفحة 162، جزء 5. بتصرّف. ^ أ ب الذهبي (1413)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (الطبعة 2)، بيروت:دار الكتاب العربي، صفحة 137، جزء 3.
[٧] أمّا استشهاده -رضي الله عنه- فكان في معركة الجسر، حيث كان الجيش الإسلامي قد عبر نهر الفرات لملاقاة الفرس في الضفة الشرقية منه، إلّا أنّ الفرس قد عمدوا لمهاجمتهم بسرعة دون إعطائهم مهلة بعد عبور النهر، فاشتدّ الأمر بالمسلمين لا سيما وأنّ الفرس كانت قد استعانت بفيلة مدربة أخافت خيول المسلمين. [١١] فمشى أبو عبيد -رضي الله عنه- والناس معه إلى الفرس لقتالهم بالسيوف، إلّا أنّ الفيلة صدتهم عن ذلك وفرّقت بينهم، فما كان منه -رضي الله عنه- إلّا أن دعا الناس لمهاجمة الفيلة وقلب أهلها عنها، فصعد على إحدى تلك الفيلة وأوقع من كان عليه من الفرس، لكنّ الفيل تمكّن من إسقاط أبي عبيد على الأرض وضربه برجله ووقف فوقه، فاستشهد أبو عبيد -رضي الله عنه-. [١١]
التعريف بمعركة الجسر
معركة الجسر هي إ حدى المعارك الإسلامية التي خاضها المسلمون مع الفرس الذين كانوا قد جهّزوا جيشاً بلغ عدد جنوده اثنا عشر ألفاً؛ وذلك بغية قتال المسلمين لاستعادة هيبة الدولة والروح المعنوية لجيوشهم، لا سيما وأنّ الإسلام كان قد انتشر على نطاقٍ واسع، [١٢] كما أشير مسبقاً إلى أنّ هذه المعركة وقعت سنة ثلاث عشرة للهجرة. [١٣] ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أنّ جيش المسلمين وكان عدده حينئذ تسعة آلاف مقاتل عمد إلى عبور نهر الفرات من خلال جسر أقيم عليه، [١٣] إلّا أنّ ذلك كان خطأً عسكرياً وقع فيه أبو عبيد -رضي الله عنه- لكونه لم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين كانوا قد أشاروا عليه بعدم عبور النهر؛ وذلك حتى تبقى الصحراء من خلفهم يتراجعون إليها حال الهزيمة فيتمكّنوا من إعادة التخطيط والترتيب، وإن كُتب لهم النصر كان الوصول إلى الضفة الشرقية من النهر أمراً سهلاً.