نعم إن الرجل الكاذب رجل أناني ينكفئ على نفسه فقط ولا يرى إلا نفسه ، فتجده يحيط نفسه بهالة من الإعجاب والفخر ليس لها نظير. ومن أسوء آثار الكذب السلوكية المشي بين الناس بالنميمة وإحداث الفتنة ثم هو يخرج من هذه الفتنة من باب الكذب – أيضا – كما قد دخلها من نفس الباب. والكاذب لا يزال يفتل في الذروة والغارب ليوقع هذا ويخدع ذاك بأساليب مبتكرة تتعجب كيف توصل إليها وكيف استطاع تمريرها على الآخرين.
حديث عن الصدق وترك الكذب ’ موضوع عن الصدق والحياة | صقور الإبدآع
ولكن ثقافتنا السطحية إضافة إلى الانبهار بما يأتي من قبل هؤلاء جعل الجميع يقبلون عليه إقبال الظمآن على الماء البارد. وآخرون ابتدعوا لنا مايسمونه افتراء (علم الطاقة) ولا يزالون فرحين به ظانين أنفسهم أنهم قد أوتوا مالم يؤت غيرهم من وسائل الشفاء والتحفيز ثم إذا تتبعت هذا الأمر وجدت كل ذلك أوهاما وتخرصات لا أثر لها إلا استغلال السذج من الناس والأدهي والأمر عندما يحاول هؤلاء المخدوعون أن يلبسوا ذلك كل هلباس الدين ويجعلون له صبغة دينية. لكن الغريب أن يترك هؤلاء يخدعون العمة ويستغلونهم دون رقابة أو محاسبة ، ويكذبون كذبا ظاهرا ، بل لك أن تقول: إنهم يشابهون المسيح الدجال بكثير من الأمور. أعاذنا الله وإياكم من فتنة الجميع. حديث عن الصدق وترك الكذب ’ موضوع عن الصدق والحياة | صقور الإبدآع. وصدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
(ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
2010-11-22, 03:15 AM #2 رد: ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب
جزاك الله خيراً شيخي الفاضل 2010-11-23, 06:50 AM #3 رد: ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب
جزاك الله أخانا رضا على مرورك الطيب
2010-11-24, 12:52 PM #4 رد: ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب
بارك الله فيك يتفنن في الكذب! ويتلذذ به فيبدع فيه!
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً بقلم:الشيخ الدكتور تيسير التميمي | دنيا الرأي
فالصدق مع الله من أجلّ وأشرف صور الصدق وأعظمها بل هو أساسها وعمودها وركنها ، ويكون ذلك بالتزام ما يرضيه عز وجل بأن يلتزم أوامره ويجتنب نواهيه ، وبأن يستغفر ويصدق في توبته وندمه على ما بدر من المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها ومعاهدة ربه ألاَّ يعاود ارتكابها ، وبأن يبذل غاية جهده في سبيل الله ونصرة دينه مضحياً بالنفس والمال والكلمة.
الدرر السنية
وقيلَ: الفُجورُ: الانبِعاثُ في المَعاصي، وأنَّ الفُجورَ يُوصِلُ إلى النَّارِ، وأنَّ الرَّجُلَ يَكذِبُ ويَتكَرَّرُ ذلك منه حتَّى يُكتَبَ عِندَ اللهِ كَذَّابًا، ويُحكَمَ له بذلك. وفي الحَديثِ: الترغيبُ في الصِّدقِ، والتحذيرُ مِنَ الكَذِبِ.
ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
تنزيل الصورة:
ملف نصّي
وما يزال الرجل يكذب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
رواه مسلم
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك:
قَالَ: وَإِنَّ مُحَمَّدًا قَالَ لَنَا: " لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا " (1) (1) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو الأحوص - وهو عوفُ بن مالك بن نضلة الجشمي - من رجال مسلم، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو إسحاق: هو السبيعي. وأخرجه بقسميه الموقوفِ والمرفوع مطولًا أبو يعلى (5363) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، عن عفان بن مسلم، بهَذا الإسناد. وأخرجه عبدُ الرزاق (20076) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (8518) عن معمر، عن أبي إسحاق، به. والمرفوع منه أخرجه مسلم (2606) ، والبيهقَي في "السنن " 10/426 من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، به. والموقوفُ منه أخرجه وكيع في "الزهد" (396) عن أبيه، وعبد الرزاق (20076) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (8518) عن معمر، وكيع أيضاً (396) ، والبغوي في "شرح السنة" (3575) من طريق إسرائيل، والطبراني أيضاً (8526) من طريق أبي عوانة، أربعتُهم عن أبي إسحاق، به. الدرر السنية. وأخرجه وكيع أيضاً (395) ، ومن طريقه ابن أبي شيبة 8/591، وهنَّاد في "الزهد" (1369) ، والطبري في "التفسير" (17459) و (17460) عن الأعمش، عن إبراهيم - وهو النخعي -، عن عبدِ الله، وعن الأعمش، عن مجاهد، عن أبي معمر عبد الله بنِ سَخْبَرة، عن عبد الله، قال: لا يَصْلُحُ الكذِبُ في هزلٍ ولا جد.
وسواء كان هذا أو هذا؛ فإن الكذب لا يجوز إلا في هذه الثلاث على رأي كثير من أهل العلم، وبعض العلماء يقول: الكذب لا يجوز مطلقًا؛ لا مزحًا، ولا جِدًّا، ولا إذا تضمن أكل مال أو لا. وأشد شيء من الكذب أن يكذب ويحلف ليأكل أموال الناس بالباطل؛ مثل أن يدَّعي عليه بحق ثابت، فينكر، ويقول: والله ما لك عليَّ حق، أو يدَّعي ما ليس له، فيقول: لي عندك كذا وكذا، وهو كاذب، فهذا إذا حلف على دعواه وكَذَب؛ فإن ذلك هو اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم، ثم تغمسه في النار والعياذ بالله. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ؛ لَقِيَ اللهُ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» [3] ؛ فالحاصل أن الكذب حرام، ولا يجوز للإنسان أن يكذب مطلقًا، لا هازلًا ولا جادًّا، إلا في المسائل الثلاث، على خلاف بين العلماء في معنى الحديث السابق. [1] أخرجه البخاري (6094)، ومسلم (2607). [2] أخرجه أبو داود (4990). ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب. [3] متفق عليه: أخرجه البخاري (4594)، ومسلم (138).