بالنسبة لأولئك الذين يشعرون أن علم النفس الإرشادي يفتقر إلى الدقة المهنية أو الرقابة، يلتزم علماء النفس الاستشاريون بقواعد أخلاقية صارمة لمراقبة الأقران، هذا يضمن أن أي محترف يرتكب مخالفة للسلوك يخضع للمساءلة؛ سواء كان ذلك يترجم إلى مناهج ضارة في العلاج أو غيره من السلوكيات المستهترة بشدة، أدوارهم في المجتمع كثيرة وأهم من أن تترك لأهواء الأفراد. في ثقافات وأزمنة أخرى كانت الواجبات نفسها التي يؤديها المستشار أو عالم النفس الإرشادي تُعتبر غالباً مسؤوليات عليا، تم استثمار الأفراد في هذه السياقات الأخرى بسلطة اجتماعية غير عادية وكانوا يمارسون نفوذ تجاوز التسلسلات الهرمية الاجتماعية ذات الصلة لثقافاتهم، أدركت هذه المجتمعات والفئات الاجتماعية القوة الشديدة للعقل وحاجة الأفراد إلى مرشد موثوق به؛ فرد لديه الخبرة لمعالجة الصعوبات التي تنشأ في الحياة اليومية. يعتبر علم النفس الإرشادي منفذ غير قضائي: بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين كتموا الكثير من السلبية والأذى والألم لفترة طويلة، يمكن أن يكون علم النفس الإرشادي خيار صحي حتى ينفِّسوا ويعبّروا عن أنفسهم، بمساعدة أحد المحترفين لن يشعر أنه يتم الحكم عليه، على العكس من ذلك فإن إحدى السمات الأساسية والجيدة لهذا العلم هي إعطاء العميل مساحة للتعبير عن نفسه دون الحكم عليه على أي شيء يقدمه، يتجنب الناس الانفتاح على الأصدقاء والعائلة خوفاً من أن يُنظر إليهم على أنهم شخص إشكالي أو غير طبيعي؛ مع الشخص المحترف بهذا المجال يزول هذا الخوف أو يتم تقليله بشكل تدريجي.
- علم النفس الإرشادي | الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية
- كتب علم النفس الإرشادي - مكتبة نور
علم النفس الإرشادي | الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية
إن الحديث عن علم النفس الإرشــــــــــــــــادي يمكن تلخيصه في المقولة التالية: (أنك إذا ملكت أمور الناس برهبة القانون ، وسطوة العقاب ، فإنــــــــــــــهم قد يتجنبون الرذيلة ولكن عن غير تورع أو استحياء ، أما إذا أرشدتهم بالفضيلة ، وأشعت بينهم الحساسية الخلقية والعدالة الاجتماعية ، فـإنهم لن يلبثوا طويلا حتى يصبحوا أسوياء). وبسبب التغيرات الأســــــــــــــــرية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن التقدم التكنولوجي والعلمي في مناحي الحياة فقد زادت حاجة الفرد والجماعة إلى العمل الإرشادي ، وحتى يقوم هذا العلم بدوره يجب أن يقوم به مختصون نفسانيون متمكنون. وهذا التمكن لا يكون إلا إذا قاموا بتحصيل العلم الخاص بعلم النفس الإرشادي كاملا متناسقا وهذا ما نحاول تقديمه في سلسة من المقالات لتوضيح بعض المفاهيم حول الإرشاد النفسي ودوره وتعليمه. إن الإرشــــــــــــــاد النفسي هو عمليــــــــــة تشجيع المسترشد على أن يعرف نفسه ويكتشف قدراته ويصـــــــــــل إلى فهم كامل لذاته بحيث يستطيع أن يعمل شئياً لنفسه ويتعامل مع فرص الحياة بواقعية منطلقاً من قدراته وإمكاناته، والإرشــــــــــــــاد النفــــــــسي يحتاج إلى مرشد نفسي أو معالج نفسي متمرس في العمل الإرشادي حتى يستطيع أن يتعـــــــــامل مع المسترشد بقدرة وطاقة متمرن.
كتب علم النفس الإرشادي - مكتبة نور
طرق علم النفس الإرشادي العامة والعملية الإرشادية اولاً: الإرشاد الفردي في علم النفس الإرشادي ثانياً: الإرشاد الجمعي في علم النفس الإرشادي ثالثاً: الإرشاد المباشر في علم النفس الإرشادي رابعاً: الإرشاد غير المباشر في علم النفس الإرشادي عملية علم النفس الإرشادي 5. مجالات علم النفس الإرشادي أولا: علم النفس الإرشادي المهني ثانيا: علم النفس الإرشادي الزواجي والأسري ثالثا: علم النفس الإرشادي التربوي والمدرسي رابعا: إرشاد ذوي الحاجات الخاصة 6. طرق جمع المعلومات في علم النفس الإرشادي المعلومات اللازمة لعلم النفس الإرشادي مصادر جمع المعلومات أولا: الملاحظة ثانيا: المقابلة ثالثا: الاختبارات والمقاييس رابعا: دراسة الحالة خامسا: مؤتمر الحالة سادسا: السجل التراكمي سابعا: السيرة الذاتية ثامنا: المذكرات اليومية 7. مناهج علم النفس الإرشادي أولا:المنهج التنموي أو النمائي أو الإنشائي ثانيا: المنهج الوقائي ثالثا: المنهج العلاجي 8. أساليب علم النفس الارشادي المقدمة تعدد أبعاد طرق علم النفس الإرشادي أساليب تعديل السلوك- النظرية السلوكية أساليب الإرشاد النفسي الاجتماعي الإرشاد عن طريق اللعب الإرشاد بالقراءة الإرشاد بالعمل الارشاد بتحقيق الذات المتابعة( تتبع الحالة) المراجع
المُلخَّص العامّ: وهو مُوجَز المعلومات ذات العلاقة. التشخيص: وهو مجموعة الافتراضات القابلة للفحص حول الأسباب المُؤدِّية إلى المشكلة. التوصيات: وهي الاقتراحات حول الحالة، مثل: العلاج الطويل، أو السريع. المتابعة: وهي الاستمراريّة في مراقبة الحالة؛ بهدف التأكُّد من مدى تحقيق أهداف الإرشاد، وجَمْع المعلومات.