وقيل: إنَّ أبان بن عثمان دوَّن ما سمع من أخبار السيرة النبوية والمغازي، وسلمها إلى سليمان بن عبد الملك في حجة سنة 82هـ فأتلفها سليمان، غير أنها بقيت لنا -من حسن الحظ- رواياته وآراؤه في المصادر التي وصلتنا بروايات تلاميذه. مرض أبان بن عثمان ووفاته
روى ابن سعد عن شيخه الواقدي عن خارجة بن الحارث قال: "كان بأبان وضح كثير، فكان يخضب مواضعه من يده ولا يخضبه في وجهه". ثم روى عن شيخه الواقدي قوله: "وكان به صمم شديد"، والوضح هنا: البرص، لذلك ذكره الجاحظ في كتابه "البرصان والعرجان والعميان والحولان"، فقال: "كان أحول أبرص أعرج، وبفالج أبان يضرب أهل المدينة المثل"، فيقال: "فالج أبان"؛ لشدته، وذكر الجاحظ في موضع آخر أن فالج أبان كان من النوع الذي يسمى الفالج الذكر، وهو الذي يهجم على الجوف، فكان يؤتى به إلى المسجد، محمولا في محفة (عربة). وتوفي أبان بن عثمان في خلافة الخليفة الأموي يزيد بن عبد الملك (101- 105هـ) على أرجح الأقوال، وقال المزي وتابعه عليه الذهبي وابن كثير أن أبان بن عثمان توفي سنة 105هـ[2]. [1] الترمذي: (3388)، وأبو داوود: (5088)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه عام
فقه الإمام أبان بن عثمان بن عفان يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فقه الإمام أبان بن عثمان بن عفان" أضف اقتباس من "فقه الإمام أبان بن عثمان بن عفان" المؤلف: عماد أموري حميد آل زاهد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فقه الإمام أبان بن عثمان بن عفان" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ابان بن عثمان بن عفان اولي باك
وكان أبان بن عثمان أول من حدّث في السيرة النبوية، ولكن ليس في صورة سردية، وإنما في صورة أحاديث تتناول سيرة النبي محمد جمعها، وكان يقرأها على طلبته. شارك أبان بن عثمان في موقعة الجمل مع عائشة بنت أبي بكر والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله، وقد تولّى أبان بن عثمان إمارة المدينة المنورة سنة 75 هـ بعد يحيى بن الحكم بن أبي العاص في خلافة عبد الملك بن مروان، وظل واليها لسبع سنين حتى عزله عبد الملك سنة 82 هـ، وولّى مكانه هشام بن إسماعيل المخزومي. وقد توفي أبانًا في سنة 105 هـ بالمدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك، وكان به ضعف في السمع وعرج شديد، كما أصابه الفالج في أخريات عمره قبل أن يموت بسنة، وكان فالجه شديدًا حتى ضُرب به المثل في المدينة في الشدة، فكان يقال: « كفالج أبان ». وقد خلف أبان من الأبناء سعيد وأمه ابنة عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وعمر الأكبر وعبد الرحمن وأم سعيد وأمهم أم سعيد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعمر الأصغر ومروان وأم سعيد الصغرى لأم ولد. روايته للحديث النبوي روى عن: أبيه عثمان بن عفان وزيد بن ثابت.
ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه
أبو سعيد أبان بن عثمان بن عفان الأموي (المتوفي سنة 105 هـ) تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النبوي، ووالي المدينة المنورة بين سنتي 75 هـ-82 هـ في خلافة عبد الملك بن مروان، وأول من روى أحاديث في السيرة النبوية، وحدّث بها. سيرته يعد أبو سعيد أبان بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي من كبار تابعي أهل المدينة. أبوه هو الخليفة الثالث للمسلمين عثمان بن عفان، وأمه أم عمرو بنت جندب الدوسية، وهو أخو التابعي عمرو بن عثمان بن عفان لأبيه وأمه، وقد اختُلف في كُنيته فقيل أبو سعيد، وقيل أبو عبد الله، وقيل أبو سعد تفقّه أبان بن عثمان في المدينة، ونال حظًا كبيرًا من دراسة الحديث والفقه، حتى قال عمرو بن شعيب: « ما رأيت أحدًا أعلم بحديث ولا فقه من أبان بن عثمان ». عدّه يحيى بن سعيد القطان من العشرة الذين انتهى إليهم علم الفقه في المدينة حين قال: « كان فقهاء المدينة عشرة، سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن والقاسم وسالم وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقبيصة بن ذؤيب وأبان بن عثمان وخارجة بن زيد بن ثابت »، كما ذكر عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن أباه أبا بكر كان يتعلم من أبان القضاء.
عمر بن الخطاب | أبان بن عثمان بن عفان | رضي الله عنهم - YouTube