لذا لم ينكرها أهل مكة. وهذا إعجاز لغوي آخر للقرآن الكريم ، لم يكتشف إلا في الدراسات اللغوية الحديثة. التخريج الثاني:
وهناك لغة مشهورة بجعل المثنى بالألف دائما ، يلزمها الألف في كل حالات المثنى الإعرابية. فنقول: جاء هذان ، ورأيت هذان ، وسلمت على هذان. وهي هنا تعرب: إنَّ: حرف توكيد ونصب. هذان: اسم إنَّ منصوب بالألف بدلا من الياء ، على لغة من يبدل الياء الساكنة بعد الفتح ألفَا. ساحران: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى. وهناك إعراب ثالث: إنَّ: حرف توكيد ونصب. واسمها: مضمر ، ضمير الشأن محذوف. وجملة: هذان لساحران: جملة اسمية في محل رفع خبر إنَّ. إعراب قوله تعالى إن هذان لساحران - إسلام ويب - مركز الفتوى. الدرس القـــــــــادم صوغ اسم الفاعل وعمله ( هنــــــا) هذا والله أعلى وأعل م
تمت بحمد الله
إن أعجبتكم المدونة واستفدتم منها ، فلا تبخلوا علينا بنشرها ومشاركتها مع أصدقائكم ؛ لتعم الفائدة. Mr Hamoud
جديد قسم: قواعد نحوية
شاهد المزيد
- إشكال في إعراب: ﴿إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
- إعراب قوله تعالى إن هذان لساحران - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما إعراب إن هذان لساحران؟ - موضوع سؤال وجواب
إشكال في إعراب: ﴿إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
اعراب قوله تعالى ان هذين لساحران
ان حرف ناسخ
هذين اسم ان منصوب بالياء
لساحران خبر ان مرفوع بالالف لانه مثني
ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
قال: وقد اجتمعت العرب على إثبات الألف في كلا الرجلين، في الرفع والنصب والخفض، وهما اثنان، إلا بني كنانة، فإنهم يقولون: رأيت كلي الرجلين، ومررت بكلي الرجلين، وهي قبيحة قليلة مضوا على القياس، قال: والوجه الآخر أن تقول: وجدت الألف من هذا دعامة، وليست بلام فعل، فلما بنيت زدت عليها نونا، ثم تركت الألف ثابتة على حالها لا تزول بكلّ حال، كما قالت العرب الذي، ثم زادوا نونا تدلّ على الجمع، فقالوا: الذين في رفعهم ونصبهم وخفضهم، كما تركوا هذان في رفعه ونصبه وخفضه، قال: وكان القياس أن يقولوا: اللذون، وقال آخر منهم: ذلك من الجزم المرسل، ولو نصب لخرج إلى الانبساط. وحُدثت عن أبي عُبيدة معمر بن المثنى، قال: قال أبو عمرو وعيسى بن عمر ويونس: إن هذين لساحران في اللفظ، وكتب هذان كما يريدون الكتاب، واللفظ صواب، قال: وزعم أبو الخطاب أنه سمع قوما من بني كنانة وغيرهم، يرفعون الاثنين في موضع الجر والنصب، قال: وقال بشر بن هلال: إن بمعنى الابتداء والإيجاب، ألا ترى أنها تعمل فيما يليها، ولا تعمل فيما بعد الذي بعدها، فترفع الخبر ولا تنصبه، كما نصبت الاسم، فكان مجاز " إن هذان لساحران " ، مجاز كلامين، مَخْرجه: إنه إي نعم، ثم قلت: هذان ساحران.
إعراب قوله تعالى إن هذان لساحران - إسلام ويب - مركز الفتوى
2008-01-29, 01:19 PM #3 رد: ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزرجي
فجاء بالألف في (( أذناه)) في موضع الخفض. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم الخزرجي:
أظن الصواب أن يقال: ( هذين) اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الياء. لأنه يجب التفريق بين الموضع الإعرابي للكلمة ، وبين علامة الإعراب ، فالعلامات هي مجرد دلالة على الموقع الإعرابي ، وفي هذه الحال فإن الموضع هو النصب لأنه اسم إن ، وعلامة الإعراب هي الياء. وقس على ذلك. ما إعراب إن هذان لساحران؟ - موضوع سؤال وجواب. أما ( (( هذان)) اسم إن منصوب بالألف على لغة الحارث بن كعب). فهذا هو أرجح الآراء عند أغلب النحويين ، ولكن لا يقال: هو منصوب على الألف ، إنما هو مبني ، وأهل هذه اللغة يستعملونه مبنياً على الألف في جميع أحواله. والله أعلم. 2008-01-29, 01:33 PM #4 رد: ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
يعلم الله أنني شاركت هنا ليصوبني النحويون أمثالكم, فجزاكم الله عني خير الجزاء. 2008-01-29, 09:44 PM #5 رد: ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
شكرا لكم و بارك الله فيكم...
2010-11-14, 06:08 PM #6 رد: ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
شكرا لك... بارك الله فيك...
2010-11-14, 07:39 PM #7 رد: ما اعراب قوله تعالى: {إن هذان لساحران}
وأهل هذه اللغة يستعملونه مبنياً على الألف في جميع أحواله.
ما إعراب إن هذان لساحران؟ - موضوع سؤال وجواب
إذا لاحظتَ الآية المباركة تجد كلمة ﴿إنْ﴾ مخفّفة وليست مشدّدة، وإذا كانت كذلك فهي لا تعمل عمل إنَّ المشدَّدة، فعليه يكون إعراب ﴿هَذَانِ﴾ مبتدأً مرفوعاً بالألف لأنَّه مثنّى ويكون إعراب ﴿لَسَاحِرَانِ﴾ خبر للمبتدأ وهو مرفوع بالألف أيضاً للتثنية فأين الخطأ؟! هذا وجهٌ وثمة وجوه أخرى ذكرها أهل الاختصاص نشير إلى بعضها:
الوجه الأول:
انَّ الأسماء المثنَّاة تُعرب بالتقدير كالأسماء المقصورة، مثل: العصى والدُمى والحِمى، فهي تُرفع بالضمَّة المقدرة وتُنصب بالفتحة المقدرة وتُجرُّ بالكسرة المقدرة، فتبقى صورةً على حالها دون أن تُؤثِّر فيها العوامل الداخلة عليها. اعراب ان هذان لساحران يريدان. وهذه هي لغة بني الحارث بن كعب وخثعم وزبيد وجماعة من قبائل اليمن، لذلك قال شاعرهم:
إنَّ أباها وأبا أباها***قد بلغا بالمجد غايتاها ( 2)
فلم يقل الشاعر وأبا أبيها كما هو مقتضى القياس في حال الإضافة أي إنَّ ( أباها) الثانية لما كانت في موقع المضاف إلى (وأبا) فذلك يقتضي الجر يالياء
وكذلك قال شاعر آخر منهم:
تزوَّدَ منّا بين أذناه ضربةً***دعته إلى هابي التراب عقيم ( 3)
فلم يقل الشاعر (أذنيه) رغم أنّه في موقع المضاف إليه. الوجه الثاني:
إنَّ كلمة ﴿إنْ﴾ الواردة في الآية المباركة مخفَّفة من الثقيلة واسمها مضمر وجملة ﴿هَذَانِ لَسَاحِرَانِ﴾ مبتدأ وخبر في محل رفع خبر إنْ المخففة، والحجة في ذلك دخول اللام التي يتميَّز بها إنْ المخففة عن إنْ النافية ( 4).
أسرار حول إعراب
" إنَّ هذان لساحران "
هناك إشكالية إعرابية حول إعراب هذه الآية: " إنَّ هذان لساحران " ، حتى أن بعض المشككين اعتبروها خطأ في القرآن الكريم. فكيف نرد على هؤلاء وأمثالهم. نقول برأي بعض علمائنا ، والله أعلم:
هناك قراءتان لهذه الآية:
القراءة الأولى:
والقراءة الثانية:
فقراءة حفص المشهورة بتخفيف نون إنَّ: " إن هذان لساحران ". فإنَّ: المخففة من الثقيلة ، واللام الفارقة في لساحران. ففي القراءة الأولى:
وهنا ننوه:
أنه لابد أن تدخل اللام الفارقة على خبر إن المخففة ؛ لنفرق بينها وبين إن النافية ، فإذا حذفنا اللام صارت إن نافية. فإذا قلنا: إن هذان ساحران " بدون اللام صارت إن نافية ، أي أصبح: ( هذان ليسا ساحرين) فقد نفت السحر عنهما. مثل قوله تعالى: " وإن نظنك لمن الكاذبين " فأنت هنا كاذب فقد أكدت الكذب. أما إن قيلت " وإن نظنك من الكاذبين " فأنت هنا لست كاذبا بنفي الكذب عنه. فاللام الفارقة: اللام الفارقة: هي التي تفرق بين النفي والإثبات ، تفرق بين إن النافية وإن المخففة. ففي هذه الآية في وجود اللام الفارقة تثبت السحر لموسى وأخيه ، فإن حذفنا اللام الفارقة نفينا السحر عنهما. وهذا سر جميل من أسرار اللغة في تلك الآية.