ويقصد بتلك الرموز الأرقام التي يتم من خلالها الإشارة إلى ما قد حصل عليه الطلاب من درجات فيما قام بدراسته من مقررات دراسية أثناء أعوام الدراسة الجامعية كإجمالي للمعدلات التي حصل الطالب عليها أثناء هذه السنوات، والتي إما أن تكون منخفضة أو مرتفعة وفق مستوى الطالب. ويتم تقدير تلك الرموز من خلال مقياس يبدأ من رقم 1 وصولاً إلى 4، وهناك بعض الجامعات يصل المقياس بها إلى 5، وبشكل عام فإن كل من التقديرات (4، 5) هي تقديرات مرتفعة تساوي تقدير (ممتاز)، في حين أن (1) يعادل تقدير (مقبول)، ولكل نقطة من تلك النقاط يرمز لها برمز محدد حيث يرمز للممتاز المرتفع بـ(A+)، بينما يرمز للرسوب بـ(F). معنى الدرجات a b c d
كما لا يدرك الكثير من الطلاب الجامعيين الرموز التي يتم منحها لهم كتقدير للمعدل التراكمي الذي تم حصولهم عليه في نهاية الفصل الدراسي أو العام الجامعي باللغة العربية قد لا يتمكنون من فهم المقصود بما يحصلون عليه من رموز باللغة الإنجليزية، لذا نوضح فيما يلي المقصود من أبرز الرموز التي غالباً مكا يتم منح الطالب أحدها كتقدير له:
+A: (أ+)، ممتاز مرتفع. A: (أ)، ممتاز. +B: (ب+)، جيد جداً. معنى لهم درجات - الطير الأبابيل. B: (ب)، جيد. C+: (ج+)، جيد مرتفع.
- معنى لهم درجات - الطير الأبابيل
معنى لهم درجات - الطير الأبابيل
أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وقوله ( أولئك هم المؤمنون حقا) أي: المتصفون بهذه الصفات هم المؤمنون حق الإيمان.. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد السكسكي ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن محمد بن أبي الجهم ، عن الحارث بن مالك الأنصاري ؛ أنه مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: كيف أصبحت يا حارث ؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا. قال: انظر ماذا تقول ، فإن لكل شيء حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟ فقال: عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها ، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها ، فقال: يا حارث ، عرفت فالزم - ثلاثا. وقال عمرو بن مرة في قوله: ( أولئك هم المؤمنون حقا) إنما أنزل القرآن بلسان العرب ، كقولك: فلان سيد حقا ، وفي القوم سادة ، وفلان تاجر حقا ، وفي القوم تجار ، وفلان شاعر حقا ، وفي القوم شعراء. وقوله: ( لهم درجات عند ربهم) أي: منازل ومقامات ودرجات في الجنات ، كما قال تعالى: ( هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون) [ آل عمران: 163].
فهل فعل الطاعات يعد لهذا الروحاني من الصبر على المكروهات الكامنة في أعماق الإنسان؟ أين نحن من هؤلاء العباد المنقادون للحق تبارك وتعالى؟
وما ورد في أئمة الهدى أو الأنبياء العظام من نعتهم بالصبر، فمن المحتمل أنّه من الصبر على الآلام الجسدية التي تحصل – حسب طبيعة الإنسان –، أو هو من الصبر على فراق الأحبة – وهو حينئذٍ من المقامات الكبيرة للمحبين. وأما الصبر على الطاعات أو المعاصي أو المصائب عدا ما ذكرنا من الآلام الجسدية فلا معنى له في حقهم ولا في حق شيعتهم. درجات الصبر:
إنّ المفهوم من الأحاديث الشريفة أن للصبر درجات، ويختلف الأجر والثواب بحسب الدرجة كما في الرواية عن مولى المتقين الإمام أمير المؤمنين عليّ (ع):
"قال رسول الله (ص) الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية. فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها، كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش".