فيشعر الحمار بحزن شديد وقال ألن تنتهي قصة الحمار الحزين هذه بعد. فهذا العمل الجديد جعله حزينا أكثر ويشعر بالسوء، ففكر وشعر بأن حزنه لم يكن بسبب الاستيقاظ مبكرا. أو بسبب شقاء العمل مع الفلاح الآخر، وإنما هو نابع من داخله. وذلك لأنه لا يرضى أبدا ودائما ما يشعر بالسخط والحزن مما حوله. فلولا نظرته التشاؤمية لكل ما حوله لما وصل به الحال لهذا، فلقد أضاع حياته في الحزن بدون سبب. موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية — درس CVC Scramble Short E للصف الأول اننا بصدد ان.... وها هو الآن يتحمل نتيجة ذلك. كما يمكنكم الاطلاع على: قصة علاء الدين الحقيقية
وهكذا تكون قصة الحمار الحزين قد انتهت، واستفدنا منها الرضا بما يعطيه الله لنا، وعدم السخط على كل شيء حتى لا نخسره ونحصل على الأسوأ منه.
موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية — درس Cvc Scramble Short E للصف الأول اننا بصدد ان...
فكر الحمار الحزين كثيرًا بخطّة يتفلت بها من هذا العمل المضني فلجأ لحيلةٍ خطرت له
وبدأ بتطبيقها على الفور فتظاهر بالعجز والضعف وعدم قدرته على حمل أي شيء
وباءت محاولات الفلاح النشيط بالفشل ولم يستطع من تغير عادة هذا الحمار الحزين
فباعه لصديقه والذي يعمل بدبغ الجلود، فرح الحمار كثيرًا لأنه تخلص من حياة العناء
والاستيقاظ باكرًا وحمل الخضراوات ظانًّا أنه سيرتاح عند الدباغ، بالفعل كان عمل الدباغ لا يبدأ إلا بعد شروق الشمس ريثما ينتهي الجزّارون من عملهم. اصطحب الدباغ الحمار إلى العمل بعد شروق الشمس ووضع عليه الجلود التي تحتاج للدبغ
وكانت رائحتها كريهةً جدًا، فأصبح الحمار الحزين أكثر حزنًا بعمله الجديد
وتيقن عند ذلك أن عدم راحته لم تكن من قلة النوم أو الاستيقاظ باكرًا
ولم تكن من نوع الأحمال التي يحملها، بل نبعت من قلبه الساخط الذي لم يعرِفِ الرّضا والشكر قطّ.
وفي أول يوم للحمار في الحظيرة الجديدة، استيقظ صاحب المزرعة مبكرا جدا وقبل أذان الديكة وصيحات الدجاج. جهز الرجل الخضار الذي يبتاعه في السوق ونادى على ذلك الحمار الحزين. نظر له الفلاح في حنق وغضب كما كان يفعل مع صاحبه القديم على أمل أن يتركه. ولكن الفلاح لم يعيره انتباها بل قام بوضع الخضروات عليه وتجهيزه للخروج للعمل. قام الحمار بالرفس والإضراب عن الطعام وإبداء الحزن والغضب للفلاح ولكن الفلاح لم يأبه له. فاضطر الحمار لتنفيذ أمر صاحبه الجديد، وبينما كانا يسيران في طريقهما لذلك السوق. كانوا يمرون على المزرعة القديمة التي كان يعيش فيها فيجد أن صاحبه والحيوانات بالمزرعة مازالوا نيام. واستمر معه الحال هكذا يفيق من نومه ومازال الظلام يملأ الأرجاء والناس والحيوانات من حوله نيام، ليذهب مع صاحبه الجديد إلى السوق ليبتاعا الخضروات. شعر الحمار بغضب شديد من ذلك النظام الذي يسير عليه ذلك الفلاح، ومن الاستيقاظ مبكرا هكذا. وبدء يفكر أن هذا الفلاح إنما اشتراه ليعذبه، ويحرمه من النوم والراحة التي كان يعيش فيها مع الفلاح القديم. كما أدعوك للتعرف على: قصة نملة سليمان للأطفال
3- الحمار الحزين يحاول الهرب
ظل الحمار الحزين يفكر في خطة يستطيع التخلص من حياة الرجل البائسة، والمليئة بالشقاء والتعب، فكيف له أن يتخلص من هذا العمل المتعب ومن الاستيقاظ باكرا هكذا مع ذلك الفلاح النشيط:
وضع الحمار خطة ليتخلص من إصرار الفلاح عليه للعمل، فبدأ يتظاهر بالتعب والعجز، وأبدى للفلاح ضعفه وعدم القدرة على حمل تلك الخضراوات مرة أخرى.