[2]
إعراب ياليتها كَانَتِ الْقَاضِيَةَ
بعد تفسير ياليتها كانت القاضية، سنعرف ما إعراب هذه الآية الكريمة، وإعرابها كما يأتي: [4]
يا: حرف تنبيه. ليتها: حرف مشبه بالفعل، والها ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ليت. كانت: فعل ماض ناقص ميني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، وحُركت بالكسر منعًا من التقاء ساكنين، واسمها ضمير مستتر تقديره هي. القاضية: خبر كانت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعليّة "كانت القاضي" في محل رفع خبر ليت. تفسير ياليتها كانت القاضية - موقع محتويات. تفسير هلك عني سلطانيه
بعد أن فسرنا الآية الكريمة: "يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ" [3] ، سنفسر آية أخرى من سورة الحاقة، وهي قوله تعالى: "هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ" [5] ، ومعناها انّ الإنسان يوم القيامة يقول: ذهبت عني حججي، فلم يعد لي حجة احتجّ بها، وقال أهل التفسير أيضًا في تفسير هذه الآية أنّه ضلّت عني كل البينات فلم تغنٍ شيئًا عني، وقيل أنّ السلطان في هذه الآية هو الملك ايّ انّ الملك هلك، وقيل هو سلطان الدنيا. [6]
وهكذا نكون قد تعرّفنا على سورة الحاقة، وعرفنا تفسير ياليتها كانت القاضية، كما أعربنا الآية الكريمة إعراب مفردات وجمل، كما عرفنا تفسير الآية التاسعة والعشرين من سورة الحاقة وهي هلك عني سلطانيه.
تفسير قوله تعالى ياليتها كانت القاضية – صله نيوز
ثم اجعلوه مغلولا في سلسلة طولها سبعون ذراعا، بحيث تكون محيطة به إحاطة تامة. أى ألقوا به في الجحيم وهو مكبل في أغلاله. إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، أى: إن هذا الشقى إنما حل به ما حل من عذاب.. لأنه كان فى الدنيا ، مصرا على الكفر ، وعلى عدم الإِيمان بالله الواحد القهار...
تفسير ياليتها كانت القاضية - موقع محتويات
﴿وأمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ﴾ ﴿ولَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ﴾ ﴿يا لَيْتَها كانَتِ القاضِيَةَ﴾ ﴿ما أغْنى عَنِّي مالِيَهْ﴾ ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ﴾ هَذا قَسِيمُ ﴿مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ﴾ [الحاقة: ١٩] فالقَوْلُ في إيتائِهِ كِتابَهُ بِشِمالِهِ قَدْ عُرِفَ وجْهُهُ مِمّا تَقَدَّمَ. وتَمَنِّي كُلِّ مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ أنَّهُ لَمْ يُؤْتَ كِتابَهُ، لِأنَّهُ عَلِمَ مِنَ الاطِّلاعِ عَلى كِتابِهِ أنَّهُ صائِرٌ إلى العَذابِ فَيَتَمَنّى أنْ لا يَكُونَ عَلِمَ بِذَلِكَ إبْقاءً عَلى نَفْسِهِ مِن حُزْنِها زَمَنًا فَإنَّ تَرَقُّبَ السُّوءِ عَذابٌ. وجُمْلَةُ ﴿ولَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ﴾ في مَوْضِعِ الحالِ مِن ضَمِيرِ (لَيْتَنِي). اللحن في اللغة - ملتقى الخطباء. والمَعْنى: أنَّهُ كانَ مُكَذِّبًا بِالحِسابِ وهو مُقابِلُ قَوْلِ الَّذِي أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ: إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ. وجُمْلَةُ الحالِ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَتَيِ التَّمَنِّي. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى التَّمَنِّي، أيْ يا لَيْتَنِي لَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ، أيْ لَمْ أعْرِفْ كُنْهَ حِسابِي، أيْ نَتِيجَتَهُ، وهَذا وإنْ كانَ في مَعْنى التَّمَنِّي الَّذِي قَبْلَهُ فَإعادَتُهُ تَكْرِيرٌ لِأجْلِ التَّحَسُّرِ والتَّحَزُّنِ.
✍️يا ليتها كانت القاضية* 🤣🤣🤣🤣🤣 - هوامير البورصة السعودية
و(ما) اسْتِفْهامِيَّةٌ، والاسْتِفْهامُ بِها هو الَّذِي عَلَّقَ فِعْلَ (أدْرِ) عَنِ العَمَلِ، و﴿يالَيْتَها كانَتِ القاضِيَةَ﴾ تَمَنٍّ آخَرَ ولَمْ يُعْطَفْ عَلى التَّمَنِّي الأوَّلِ؛ لِأنَّ المَقْصُودَ التَّحَسُّرُ والتَّنَدُّمُ. (p-١٣٦)وضَمِيرُ (لَيْتَها) عائِدٌ إلى مَعْلُومٍ مِنَ السِّياقِ، أيْ لَيْتَ حالَتِي، أوْ لَيْتَ مُصِيبَتِي كانَتِ القاضِيَةَ. والقاضِيَةُ: المَوْتُ وهو مَعْنى قَوْلِهِ تَعالى ﴿ويَقُولُ الكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا﴾ [النبإ: ٤٠]. تفسير قوله تعالى ياليتها كانت القاضية – صله نيوز. أيْ مَقْبُورًا في التُّرابِ. وجُمْلَةُ ﴿يالَيْتَها كانَتِ القاضِيَةَ﴾ مِنَ الكَلامِ الصّالِحِ لِأنْ يَكُونَ مَثَلًا لِإيجازِهِ ووَفْرَةِ دَلالَتِهِ ورَشاقَةِ مَعْناهُ عَبَّرَ بِها عَمّا يَقُولُهُ مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ مِنَ التَّحَسُّرِ بِالعِبارَةِ الَّتِي يَقُولُها المُتَحَسِّرُ في الدُّنْيا بِكَلامٍ عَرَبِيٍّ يُؤَدِّي المَعْنى المَقْصُودَ. ونَظِيرُهُ ما حُكِيَ عَنْهم في قَوْلِهِ تَعالى ﴿دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُورًا﴾ [الفرقان: ١٣] وقَوْلِهِ ﴿يا ويْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا﴾ [الفرقان: ٢٨] وقَوْلِهِ ﴿يا ويْلَتَنا مالِ هَذا الكِتابِ﴾ [الكهف: ٤٩] الآيَةَ.
اللحن في اللغة - ملتقى الخطباء
الثورة لم تنتهِ، خمدت نارها بسبب البرد والجليد الذي أحكم على الأجساد، إلا أن شعلة الثورة لم تنطفئ في النفوس، وفي القلوب، فالحذر، الحذر، من انفجار ثوري شعبي قريب إن لم تتداركوا الأمور.. إنها عبرة وعَبرة، فهل أنتم تسمعون وتبصرون؟
أم على قلوبٍ أقفالها!. * أكاديمي وداعية إسلامي. =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
فإن السبب الذي أوصله إلى هذا المحل: { { إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ}} بأن كان كافرا بربه معاندا لرسله رادا ما جاءوا به من الحق. { { وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}} أي: ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم [من ماله] ولا يحض غيره على إطعامهم، لعدم الوازع في قلبه، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران: الإخلاص لله، الذي أصله الإيمان بالله، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان، الذي من أعظمها، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان، فلذلك استحقوا ما استحقوا. { { فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا}} أي: يوم القيامة { { حَمِيمٍ}} أي: قريب أو صديق يشفع له لينجو من عذاب الله أو يفوز بثواب الله: { { وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}} { { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ}}. وليس له طعام إلا من غسلين وهو صديد أهل النار، الذي هو في غاية الحرارة، ونتن الريح،وقبح الطعم ومرارته لا يأكل هذا الطعام الذميم { { إِلَّا الْخَاطِئُونَ}} الذين أخطأوا الصراط المستقيم وسلكوا سبل الجحيم فلذلك استحقوا العذاب الأليم.