تنشر «الشرق الأوسط» فصولاً من مذكرات الشريف زيد بن شاكر، رئيس وزراء الأردن الأسبق ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي وأحد أشد المقربين من العاهل الأردني الملك حسين، كما ترويها أرملته السيدة نوزاد الساطي، في كتاب بعنوان «زيد بن شاكر... من السلاح إلى الانفتاح». تتناول الفصول معلومات موثقة وغير منشورة سابقاً عن تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ الأردن والمنطقة، تمتد من حرب 1967، وما سبقها، ورافقها من اتصالات بين الملك حسين والرئيس جمال عبد الناصر، وتداعيات الهزيمة وخسارة القدس والضفة الغربية، وصولاً إلى «معركة الكرامة» وما ترتب عليها من تزايد نفوذ التنظيمات الفلسطينية في الأردن، وأحداث «أيلول الأسود»، وكان زيد بن شاكر خلالها أحد كبار ضباط الجيش الأردني.
- الامير زيد بن شاكر
- الشريف شاكر بن زيد
- الشريف زيد بن شاكر
- الشريف حسن بن زيد بن شاكر
الامير زيد بن شاكر
احتفلت العائلة الهاشمية في الأردن بزفاف الشريف غازي بن شاكر على ليان سعيد نهاية شهر أكتوبر الماضي. والشريف شاكر هو حفيد الأمير الأردني الراحل زيد بن شاكر الذي تقلد عدة مناصب منها رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع.
الأمير زيد بن شاكر
هو أحد أبناء الأمير شاكر بن زيد الذي ولد بمكة المكرمة سنة 1885م، وصديق الملك الأردني المؤسس عبد الله الأول بن الحسين. كان الأمير زيد رئيس وزراء وقائدًا عامًا للقوات المسلحة الأردنية لمدة 12 سنة، ولد في مدينة عمان بتاريخ 4 أيلول، 1934م، وتوفي في 30 آب 2002 وهو متزوج وله ولدان: ابن وابنة. المؤهلات العلمية
حصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة من كلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية في مصر سنة 1951 م ثم تلقى علومه العسكرية في الأكاديمية الملكية الحربية: ساندهيرست عام 1955 م. وبعدها التحق الأمير زيد بكلية القيادة والأركان: ليفن وورث في الولايات المتحدة عام 1964 م. اتقن العديد من اللغات، منها اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة الإيطالية واللغة الأسبانية
وكما التحق الأمير زيد بن شاكر في الجيش العربي الأردني وكان ضمن المجموعة الأولى للضباط الذين شكّلوا طليعة الجيش في حركته يوم 1/آذار/1956، والذين كانوا أعضاء في التنظيم السرّي واشتركوا في تنفيذ قرار تحرير الجيش من الجنرال غلوب باشا وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية.
الشريف شاكر بن زيد
الأمير زيد بن شاكر
د. محمد العناقرة
يعد الحديث عن شخصية المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير زيد بن شاكر حديث عن أحد رجالات الرعيل الأول الذين كان لهم دور مشهود له في بناء الوطن وازدهاره إلى جانب المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في فترات دقيقة مرت على الأردن. ولد الشريف زيد بن شاكر في الرابع من أيلول عام 1934 في مدينة عمان وحصل على شهادة الدراسة الثانوية من كلية فكتوريا بالإسكندرية عام 1951 بعدها تابع تلقي علومه العسكرية في كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية عام 1955 وكما والتحق بكلية القيادة والأركان بأمريكا عام 1964.
الشريف زيد بن شاكر
في كلّ المحطات المهمة التي تناولها في مذكراته، كان زيد بن شاكر رجلا واقعيا. لم يبع الأردنيين ولا العرب الأوهام في يوم من الأيّام. بعد 17 عاما على غيابه في الثلاثين من آب – أغسطس 2002، يبدو حاضرا أكثر من أيّ وقت. شكرا للسيدة "أم شاكر". صحيفة العرب اللندنية.
الشريف حسن بن زيد بن شاكر
كلّ ما كان في 1970 هو إنقاذ للأردن من التحوّل إلى دولة فاشلة. لم ينقذ الملك حسين، بمساعدة رجال مثل "أبوشاكر" مملكته في العام 1970، بل أنقذ الفلسطينيين أيضا من الوقوع في فخّ نصبوه لأنفسهم عندما رفعوا شعارات من نوع أن "طريق القدس تمرّ في عمّان". نشرت الزميلة "الشرق الأوسط" فصولا مختارة من كتاب السيدة نوزاد الساطي. تدعو هذه الفصول إلى التوقف عندها. يختزل ما ورد في أحد هذه الفصول الوضع عشية أحداث 1970 والأسباب التي دفعت الملك حسين إلى اعتماد الحسم. جاء في المذكرات: "التسارع في خط الانهيار بدأ يسير بخطى واضحة وخاطفة، ليضع الحسين أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الحسم وإنقاذ الأردن من العصابات المسلحة والدولة الموازية والانفلات والتمرد على القانون، أو تمرد القوات المسلحة وانفراط قدرة الدولة على ضبط الأمور. يضاف إلى هذا وذاك ما خلقه موضوع خطف الطائرات (طائرات الركاب الأجنبية) وإنزالها في الأردن، وتغيير اسم المطار إلى مطار الثورة، وبدء التفاوض بين 'الجبهة الشعبية' والدول الأخرى، من انطباعات وصورة عن الأردن بوصفه دولة بلا سيادة ولا قانون، أي دولة فاشلة بامتياز وبكل ما تحمله الكلمة من معنى! " يفسّر زيد بن شاكر الأخطاء التي ارتكبتها المنظمات الفلسطينية بموضوعية كبيرة.
تلقى علومه العسكرية في الاكاديمية الملكية الحربية: ساندهيرست عام 1955م. إلتحق بكلية القيادة والأركان: ليفن وورث في الولايات المتحدة عام 1964م. اتقن العديد من اللغات، منها اللغة الإنجليزية.