الطلاق بالنسبة للفتاة أمر صعب، يكسر خاطرها ويحطم كل آمالها في مستقبل كانت تنتظره العمر كله.. الطلاق عند الفتاة يختلف تماماً عنه عند الشاب.. فالشاب يعود لممارسة حياته العادية التي كان يمارسها قبل الزواج.. ولن يعيقه اي سبب من الارتباط مرة اخرى وربما لمرة ثالثة حتى يستقر على فتاة تناسبه..! بينما الفتاة اذا حملت لقب مطلقة فإنها تصبح في موقف اجتماعي صعب.. الأهل يصبحون يراقبون تصرفاتها بريبة وربما نظر لها الرجال الآخرون نظرة المرأة السهلة او انها سوف ترضى بأي شخص حتى لو كان متزوجاً وفي عمر والدها..! فهي مطلقة وتحمد الله على ان هناك من يتزوجها..! لا أعلم على وجه الدقة نسبة الطلاق في المجتمع السعودي لكن بعض الارقام التي اسمعها تشير الى درجة مخيفة..! فالطلاق ليست مشكلة العائلة فقط ولكنها مشكلة مجتمع..! Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟. فكلما زادت نسبة الطلاق كثرت المشاكل الاجتماعية بجميع انواعها، وهذا يعود بآثار سلبية على المجتمع وكذلك يقود الى مشاكل نفسية من القلق والخوف والاكتئاب. هل خوف الفتيات اللاتي يعانين من هذا الامر مبرر ولهن الحق فيه؟
لا أعلم ولكن اعتقد ان الدراسات الجادة يجب ان تدرس هذه الظواهر التي تقود المجتمع الى مشاكل معقدة.
- Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟
Sohati - الفتاة المغتصبة... كيف ستكون حياتها الزوجية؟
المصادر و المراجع add remove
العلاقة مع الزوج
من الطبيعي أن تتأثر علاقة المرأة المغتصبة مع زوجها، لأنها ترى فيها صورة الرجل الذي إغتصبها ويذكّرها دائما بواقعة الاغتصاب خصوصاً عند ممارسة الجنس حتّى ولو كانت تحبّه وتكنّ له المشاعر. فضلاً عن ذلك، إذا اختارت التزام الصمت، تصبح المعاناة أكبر ودرجة التوتر أكثر بين العلاقة الزوجية، لأنها تنفر زوجها بعد أن تأخذ موقف المسؤولة عن جرم الاغتصاب، وفي هذه الحالة تتأزم مشكلتها التفسية، وتنعكس على علاقتها مع زوجها، إذ تنعزل وتعاني الاكتئاب ما يؤدي الى البرودة الجنسية، وعدم الرغبة في الممارسة الحميمة لأنها تتذكر واقعة الاغتصاب. وبالتالي، ونظرا لعدم إدراك الزوج سبب الحالة التي تصبح عليها يعنفها ويبتعد عنها فتزداد مشاكل العلاقة الزوجية لتعمق حالتها النفسية المتردية أصلاً. لذا يجب على كلّ فتاة تعرّضت للإغتصاب أن تعلم شريكها بحالتها قبل الزواج، فيكون جاهزاً لهذه المشكلة ويتعاون معها لزيارة الطبيب النفسي والحصول على العلاج الضروري لتخطّي الحالة.