وعن حرملة بن يحيى قال: أخذ سفيان بن عيينة بيدي فأقامني في ناحية، وأخرج من كمه رغيف شعير وقال لي: دع يا حرملة! ما يقول الناس، هذا طعامي منذ ستين سنة. شيوخ سفيان بن عيينة وتلامذته رحمه الله
درر من أقوال سفيان بن عيينة رحمه الله
عن محمد بن ميمون الخياط قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا كان نهاري نهار سفيه وليلي ليل جاهل فما أصنع بالعلم الذي جمعت؟ وعن إبراهيم الجوهري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إنما أرباب العلم الذين هم أهله الذين يعملون به. وعن علي بن الجعد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: من زيد في عقله نقص من رزقه. وهذا في الغالب، كما قيل: تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب فليس معنى: أن الإنسان عنده رزق واسع أنه يكون أذكى الناس، فالله عز وجل يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. وعن سنيد بن داود عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في الشهوة فارج له التوبة، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له، وإذا كانت معصيته في كبر فاخش على صاحبه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعن. وعن أبي معمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: ليس العالم الذي يعرف الخير والشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتّبعه، ويعرف الشر فيجتنبه.
سفيان بن عيينة - مكتبة نور
سفيان بن عيينة شيخ شيوخ مكة في عصره يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سفيان بن عيينة شيخ شيوخ مكة في عصره" أضف اقتباس من "سفيان بن عيينة شيخ شيوخ مكة في عصره" المؤلف: عبد الغني الدقر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سفيان بن عيينة شيخ شيوخ مكة في عصره" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - سفيان بن عيينة- الجزء رقم8
[ ص: 469]
قال المسيب بن واضح: سئل ابن عيينة عن الزهد: قال: الزهد فيما حرم الله. فأما ما أحل الله ، فقد أباحكه الله ، فإن النبيين قد نكحوا ، وركبوا ، ولبسوا ، وأكلوا ، لكن الله نهاهم عن شيء ، فانتهوا عنه ، وكانوا به زهادا. وعن ابن عيينة قال: إنما كان عيسى ابن مريم لا يريد النساء ، لأنه لم يخلق من نطفة. قال أحمد بن حنبل: حدثنا سفيان قال: لم يكن أحد فيما نعلم أشد تشبها بعيسى ابن مريم من أبي ذر. وروى علي بن حرب ، سمعت سفيان بن عيينة في قوله: والشهداء والصالحين قال: الصالحون: هم أصحاب الحديث. وروى أحمد بن زيد بن هارون ، حدثنا إبراهيم بن المنذر ، سمعت ابن عيينة يقول: أنا أحق بالبكاء من الحطيئة ، هو يبكي على الشعر ، وأنا أبكي على الحديث. قال شيخ الإسلام عقيب هذا: أراه قال هذا حين حصر في البيت عن الحديث ، لأنه اختلط قبل موته بسنة.
سفيانُ بن عُيينةَ (إمامُ الصِّحة والتَّوثيق) - ملتقى الخطباء
وعن أحمد بن محمد بن أيوب قال: اجتمع الناس إلى سفيان بن عيينة فقال: من أحوج الناس إلى هذا العلم؟ فسكتوا، ثم قالوا: تكلم يا أبا محمد! قال: أحوج الناس إلى العلم العلماء، وذلك أن الجهل بهم أقبح؛ لأنهم غاية الناس وهم يُسألون. وعن سفيان بن عيينة قال: كان يقال: جالس العلماء؛ فإن مجالستهم غنيمة، وصحبتهم سليمة، ومؤاخاتهم كريمة. فالإنسان يجالس أهل العلم وأهل الفضل؛ لأن الإنسان يكتسب من صفات من يجالس. وقيل في تربية الأولاد: يجالسهم أهل الفضل وأهل الخير وأهل العلم، ويجنبون السفلة والخدم، فإنهم أسوأ الناس خُلقاً. وعن أبي موسى الأنصاري قال: من أبر البر كتمان المصائب، قال: وسمعت سفيان يقول: لا تكن مثل العبد السوء، لا يأتي حتى يُدعى: ائت الصلاة قبل النداء، أي: على الإنسان أن يأتي المسجد قبل حي على الصلاة. قال: وسمعت سفيان يقول: قال رجل: من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة. وعن إبراهيم بن الأشعث قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: كان يقال: أشد الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة: رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل عملاً منه، فأصبح العبد سيداً والسيد عبداً، ورجل له مال فلم يتصدّق منه، فمات فورثه غيره فتصدق منه. أي: جمع المال وبخل بإنفاقه في سبيل الله، فورثه ولد صالح وأنفقه فكان في ميزان ابنه، فهو جمع المال فكان في ميزان غيره.
سفيان بن عيينة - المكتبة الشاملة
قال إبراهيم بن الأشعث: سمعت ابن عيينة يقول: من عمل بما [ ص: 468]
يعلم ، كفي ما لم يعلم. وعن سفيان بن عيينة قال: من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر ، ثم ذكر إبليس. وقال أحمد بن أبي الحواري: قلت لسفيان بن عيينة: ما الزهد في الدنيا ؟ قال: إذا أنعم عليه فشكر ، وإذا ابتلي ببلية فصبر ، فذلك الزهد. قال علي ابن المديني: كان سفيان إذا سئل عن شيء يقول: لا أحسن. فنقول: من نسأل ؟ فيقول: سل العلماء ، وسل الله التوفيق. قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: سمعت ابن عيينة يقول: الإيمان قول وعمل; يزيد وينقص. الطبراني: حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي: قيل لسفيان بن عيينة: إن بشرا المريسي يقول: إن الله لا يرى يوم القيامة.
سفيان بن عيينة | رجال الحديث
أما القسم الثاني: ويتضمن ثلاثة أبواب وخاتمة وقسماً للتراجم، ففي الباب الأول منه بحث المؤلف في (تفسير ابن عيينة) ككاتب مؤلف منفصل عن الحديث، وفي الباب الثاني أدرج الروايات المنسوبة إلى ابن عيينة، أو التي جاءت من طريق ابن عيينة في التفسير ورتبها حسب ترتيب المصحف الشريف، وفي الباب الثالث: درس ابن عيينة كمفسر على ضوء ما صح عنه من روايات في علم التفسير. إقرأ المزيد
تفسير سفيان بن عيينة
الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
معلومات إضافية عن الكتاب ترجمة، تحقيق: أحمد صالح محايري بالإشتراك مع: مكتبة أسامة - الرياض لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 عدد الصفحات: 440 مجلدات: 1
أكسسوارات كتب
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
صدر حديثاً
الأكثر شعبية
الأكثر مبيعاً هذا الشهر
شحن مجاني
البازار
الأكثر مشاهدة
دور نشر شبيهة بـ (المكتب الإسلامي للطباعة والنشر)
وسائل تعليمية
فقال: عليك بالسماع الأول فإنّي قد سمنت. وقد ذكر ابن معين الرازي في زيادة كتاب الإيمان لأحمد: أنّ هارون بن معروف قال له: إنّ ابن عيينة تغيّر أمره بآخره، وإنّ سليمان بن حرب قال له: إنّ ابن عيينة أخطأ في عامّة حديثه عن أيّوب. وكذا ذكر]... [»(1). (1) تهذيب التهذيب 4 / 108 ـ 109.