ويأمل واينبيرج في معالجة الآثار السلبية عبر إلغاء ملفات تعريف المستخدمين؛ فالشركة "لا تخزن أي بيانات شخصية عن مستخدميها ولا تسجل عمليات بحثهم". وعلى الرغم من أن معظم النتائج تأتي عبر محرك بحث "مايكروسوفت بينج"؛ قال واينبرج: "لا أحد يستطيع التعرف على أي شخص، وجل ما تحصل عليه مايكروسوفت هو بيانات بحث مجهولة المصدر". التطور ما بدأ كفكرة محرك بحث تطور إلى متصفح للهواتف المحمولة، ويحظر "دك دك جو" ملفات تعريف الارتباط التي تستعمل للتبع، ويجبر المواقع الإلكترونية على استخدام الاتصال المشفر، مع فرض درجة شاملة من الخصوصية على المواقع. وبدأت الشركة تدر أرباحا منذ العام 2014 بفضل نموذج عملها القائم على الإعلانات المبنية على الكلمات المفتاحية وتشير التقديرات إلى إجراء 30 مليار استعلام شهريا عبر محرك البحث. وذكر واينبيرج، إن "الوصول إلى شبكة إنترنت تحترم الخصوصية يعتمد على القدرة على إنشاء مسار جديد مريح للمستخدمين، يجعل استغناءهم عن محركات البحث التقليدية أمرا سهلا وسلسا". وقال: "في حين يعبر معظم الناس عن اهتمامهم بالحفاظ على خصوصيتهم، لا يتخذ سوى نصفهم فقط خطوات جدية، لكن هذه النسبة ستتغير بمجرد أن يعي الناس أكثر مخاطر انتهاك الخصوصية".
دك دك جون
في نهاية أبريل، طرحت آبل أدوات تتبع شفافية التطبيقات ما هوى بمجال الإعلانات؛ إذ قد تمكن الآن مستخدمو آيفون وآيباد من إيقاف التطبيقات من تقفي سلوكياتهم عبر استغلال البيانات من أجل توجيه إعلانات ذات طابع شخصي، ومنذ طرح سياسة التحكم في الخصوصية الجديدة، هبطت عائدات سناب ومنصات ميتا مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب. الآن، ستُطرح ميزة مماثلة لأنظمة تشغيل أندرويد التي تدعمها جوجل ، لكنها ليست من جوجل نفسه، بل ستقدمها الشركة التي تصب اهتمامها على الخصوصية: دك دك جو التي بدأت وجودها بصفتها محرك بحث آمن، أما الآن فستضيف إمكانية حجب التتبع الخفي في تطبيقات أندرويد، طُرحت الميزة باسم (App Tracking Protection for Android) في مرحلة التجربة الأخيرة beta، وتهدف إلى محاكاة نفس التحكم في نظام iOS لآبل، وقال بيتر دولانجسكي مدير الإنتاج في دك دك جو: «تكمن الفكرة وراء هذا في حجب تجميع البيانات من التطبيقات التي لا يملكها التطبيق المُتتبِّع … فحينها سترى إعلانات لا تنم عن معرفة شخصية جدًا بك». وبتجربتي الشخصية ثبتت 36 تطبيق ًا مجانيًا شهيرًا باستخدام الإصدار الجديد من Google Pixel 6 Pro، إذ تزعم بعض التقديرات أن الأشخاص العاديين يثبتون نحو 40 تطبيقًا على هواتفهم، ثم سجلت الدخول إلى نصفها تقريبًا، من ضمنها تطبيقات ماكدونالدز ولينكد إن وفيسبوك وأمازون و بي بي سي ساوندز (BBC Sounds).
دك دك جوملا
وأضاف واينبيرج، أن "عمليات التصفية المقصودة للنتائج، تسببت بكثير من الاستقطاب على الإنترنت، وأدى التلاعب بالإعلانات إلى التمييز والاستغلال التجاري والترويج لأفكار بعينها، لكننا نشهد الآن بعض المقاومة لتلك التوجهات". ميزات "دك دك جو" وظهرت فكرة "دك دك جو" العام 2008، ليؤسسه واينبيرج لوحده ويموله حتى العام 2011، وعندما اكتسب شعبية متنامية، بدأ بالاستثمار مع التركيز على قدرة منتجه على حفظ الخصوصية. وهناك اختلافات جوهرية بين "غوغل" و"دك دك جو"؛ فغوغل يظهر نتائج مختلفة باختلاف عمر الفرد وجنسه ومكانه واهتماماته، حتى لو كان الاستعلام متطابقا، في حين أن "دك دك جو" يظهر النتائج ذاتها بغض النظر عمن يقوم بالبحث. وهذا التخصيص ينطبق على الإعلانات التي يظهرها "غوغل" للمتصفحين، مستخدما بياناتهم التي يجمعها عبر منصاته المختلفة، في حين أن الإعلانات في نموذج عمل "دك دك جو" تعتمد على الكلمات المفتاحية التي ترد في الاستعلام. وبعبارة أبسط؛ البحث عن السيارات سوف يظهر إعلانات عن السيارات. وقال واينبيرج إنه "يعمل على تلافي المشكلات الناتجة عن نموذج عمل جوجل وشبيهاته؛ مثل زيادة الاستقطاب السياسي، فضلا عن النزوع إلى المبالغة والتهويل والمحتوى المضلل الذي يلجأ إليه ناشرو المحتوى لمجاراة خوارزميات غوغل وفيسبوك للحصول على نسب وصول أعلى، والأهم كمية البيانات الضخمة التي يجمعها جوجل عن مستخدميه لدعم قطاع الإعلانات الذي يشكل 80% من إيراداته".
دك دك جواد
امكانية حفظ اي موقع ويب تريده الي الاشارات المرجعية في التطبيق لتعود اليها في أي وقت تريده. تنزيل متصفح دك دك جو – لحماية خصوصيتك هذا المتصفح الغير معروف لدي الكثير منا يعد من اكثر المتصفحات امانا وحفاظا علي الخصوصية ويعتمد استخدام واجهة محرك البحث دك دك لإضافة خصائص ومميزات اضافية علي التطبيق وهي معظمها نفس خصائص محرك البحث نفسه محاولة من شركة دك دك لمنافسة جوجل كروم وبالفعل نجحت في الوصول الي عدد كبير من التحميلات منذ اطلاقها التطبيق ولكن لا يرتقي بعد الي متصفح قوقل كروم ولكن يعد اكثر خصوصية من جوجل كروم لذلك ننصح بتحميله اذا كنت تريد ابقاء سجل تصفحك خاصا بك فقط.
دك دك جو
كما يمكن للمستخدم من خلال تطبيق دك دك جو معرفة الوقت الفعلي لأجهزة التتبع التي منعتها الأداة. بالإضافة إلى الوجهة التي ستذهب إليها بياناتك الشخصية. طريقة عمل أداة DuckDuckGo الجديدة
اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تتيح رسميًا في متصفح إيدج وضع "Kids Mode" لجعل تصفّح الأطفال للإنترنت أكثر أمانًا
وعلى الرغم من أنَّ أداة DuckDuckGo ليست شبكة افتراضية خاصة – Virtual private Network والتي تُعرف اختصارًا بـ VPN، إلا أنَّ هاتفك سيعمل بشكلٍ مماثل للشبكة الافتراضية الخاصة. حيث أوضحت الشركة في مدونتها. نظرًا لأنَّ حماية تتبع التطبيقات تستخدم اتصال VPN محلي مما يعني أنه يعمل بطريقة سحرية على هاتفك الذكي. لكن تختلف حماية تتبّع التطبيقات عن الشبكات الظاهرية الخاصة، لأنها لا توجّه بيانات التطبيق أبدًا عبر خادم خارجي. غالبية تطبيقات أندرويد المجانية تتعقّب بيانات المستخدمين
وجدت دك دك جو خلال اختبارها لأداة حماية تتبّع التطبيقات، بأنَّ حوالي 96٪ من بعض تطبيقات الأندرويد المجّانية بها أجهزة تعقّب تتبع لجهات خارجية لا يعرفها معظم المستخدمين. كما اكتشفت الشركة أيضًا بأنَّ 87٪ من هذه التطبيقات ترسل بيانات المستخدم إلى جوجل، بينما 68٪ يتم إرسالها إلى فيسبوك.
قم بكتابة @aitnews وسيظهر لك حساب البوابة العربية للأخبار التقنية تلقائياً في خانة منفصلة وبشكل منعزل عن نتائج البحث. كما يُمكنك استخدام رمز G+ للبحث عن حساب معين في جوجل بلس. تقصير الروابط
إن احتجت إلى تقصير رابط معين أثناء تصفحك للإنترنت فيمكنك استخدام المحرك مباشرة بدلاً من الاعتماد على خدمات تقصير الروابط، كل ما عليك فعله هو كتابة كلمة shorten في خانة البحث متبوعة بعنوان الرابط الذي ترغب بتقصيره وسيظهر لك الرابط على هيئة مباشرة. توليد كلمة مرور
في حال احتجت لإنشاء كلمة مرور فيمكنك الاعتماد على المحرك لتوليد كلمة مرور قوية ووفقاً لعدد الخانات الذي ترغب به وذلك عن طريق كتابة كلمة password في خانة البحث متبوعة برقم الخانات الخاصة بكلمة المرور. فمثلاً لو أردت توليد كلمة مرور مكونة من 8 خانات فقم بكتابة password 8 وستظهر لك كلمة مرور مكونة من 8 خانات بما يشمل الحروف والأرقام. تشغيل ساعة إيقاف
إذا كنت تعمل على إنجاز مهمة ما أثناء عملك على الإنترنت وترغب بتشغيل ساعة إيقاف داخل المحرك فلا مشكلة في ذلك أيضاً. فقط قم بكتابة stopwatch داخل خانة البحث وستظهر لك ساعة إيقاف بكافة مزايا التحكم. فحص حالة أي موقع
في بعض الأحيان نصادف تعطل أحد المواقع التي نتابعها باستمرار عند رغبتنا بتصفحها لكننا في نفس الوقت لا نعلم إن كان الموقع يواجه مشكلة عامة أم أن المشكلة موجودة لدينا فقط.