قوله تعالى: {يا أَيُّها الّذين آمنوا ما لكُمْ إذَا قِيلَ لَكمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثّاقلتُم إلى الأَرضِ أَرضِيتُم بالحياةِ الدُّنيَا منَ الآخرَةِ فما متاعُ الحياةِ الدّنيَا في الآخرَة إِلاَّ قلِيلٌ}، [٨] نزلت تلك الآية لتحريض المؤمنين على قتال الكفار والمشركين في سبيل الله، وتحثُّهم على عدم التثاقل في أدء واجبات الجهاد. قوله تعالى: {لقدْ جَاءكُم رسُولٌ منْ أَنفسِكمْ عزيزٌ عليهِ ما عنِتُّمْ حرِيصٌ عليكُم بالمُؤمنينَ رؤوفٌ رحِيمٌ * فإِن تولَّوا فقُلْ حسبيَ اللّه لا إلهَ إلاَّ هو عليهِ توكَّلتُ وهو ربُّ العرشِ العظِيمِ}، [٩] نزلت هذه الآية في التأكيد على رحمة الله تعالى وحرص رسوله الكريم على المسلمين والإسلام، وتظهر الآيات فضل الله تعالى في إرسال نبيه رحمةً بالعباد، وأنَّ عليهم دائمًا أن يتوكلوا على الله تعالى ويعتمدوا عليه.
- سبب نزول سورة التوبة | المرسال
- ما الحكمة في نزول سورة التوبة بدون البسملة؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- فصل: أسباب نزول سورة التوبة:|نداء الإيمان
سبب نزول سورة التوبة | المرسال
ذات صلة لماذا سورة التوبة دون بسملة سبب عدم ذكر البسملة في سورة التوبة
سورة التوبة
سورةُ التَّوبةِ، السورةُ التَّاسعة في ترتيبِ المُصحف الشريف، وهي سورةٌ مدنيةٌ تتحدَّثُ عن المنافقين وأحوالِهِم، عددُ آياتِها مائةٌ واثنان وتسعون آيةً، ذكرت العديد عن غزوةِ تبوك المُسمَّاةِ غزوةَ العُسرةِ نتيجةً لما كان فيها من شدائد، كما وردَت فيها آية مهمة أوضحت مصارف الزَّكاةِ، وذكرت قصة الهجرة النَبويَّةِ للرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- وصاحبه أبي بكرٍ الصِدِّيق. ألقابٌ لسورةِ التَّوبة
براءة. المُقَشْقِشة. ما الحكمة في نزول سورة التوبة بدون البسملة؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. الفاضحة. العذاب. المُخزية. الحافرة. المُدمْدِمة.
ما الحكمة في نزول سورة التوبة بدون البسملة؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
الاسم الرابع: (سورة العذاب)؛ وذلك لتكرر ذكره فيها. الاسم الخامس: (المقشقشة) والقشقشة معناها: التبرئة، وهي مبرئة من النفاق، عندما تصف المنافقين بأفعال فمن تنزه عنها فإنه يبرأ من النفاق ويكون من المؤمنين. الاسم السادس: (المنقرة)؛ لأنها نقرت عما في قلوب المشركين أي: كشفت وأخرجت ما في قلوبهم، والمنقرة يعني: التي بحثت، كما قال تعالى: ﴿ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ ﴾ [المائدة:31] أي: ينبش ويحفر؛ فلذلك سميت المنقرة؛ لأنها بحثت وفتشت في قلوب المنافقين. الاسم السابع: (البحوث) صيغة مبالغة من البحث أي: في قلوب المنافقين. الاسم الثامن: (الحافرة)؛ لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، يعني: بحثت عنها. الاسم التاسع: (المثيرة)؛ لأنها أثارت مثالبهم وعوراتهم، أي: أخرجتها من الخفاء إلى الظهور. الاسم العاشر: (المبعثرة)؛ لأنها بعثرت أسرارهم، يعني: كشفت وأظهرت أسرار المنافقين. الاسم الحادي عشر: (المدمدمة) يعني: المهلكة. الاسم الثاني عشر: (المخزية). فصل: أسباب نزول سورة التوبة:|نداء الإيمان. الاسم الثالث عشر: (المنكلة) يعني: المعاقبة للمنافقين. الاسم الرابع عشر: (المشردة) يعني: الطاردة لهم والمفرقة لجمعهم. فليس في السور أكثر أسماء منها ومن الفاتحة.
فصل: أسباب نزول سورة التوبة:|نداء الإيمان
[١٢]
المراجع
↑ سورة التوبة، موقع ويكيبيديا، اطُّلع عليه بتاريخ 13-08-2020. ↑ التوبة، رقم الآية 18. ↑ التوبة، رقم الآية 1. ↑ سورة التوبة، موقع ويكي ويند، اطُّلع عليه بتاريخ 13-08-2020. ↑ سورة التوبة، موقع الكلم الطيب، اطُّلع عليه بتاريخ 13-08-2020. ↑ التوبة، رقم الآيات 1-2. ↑ التوبة، رقم الآية 38. ↑ التوبة، رقم الآيات 128-129. ↑ شعيب الأرناؤوط، تخريج زاد المعاد، 2/342، إسناده صحيح. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 4882، حديث صحيح. ↑ مقاصد سورة التوبة، موقع إسلام ويب، اطُّلع عليه بتاريخ 13-08-2020. مقالات متعلقة
القرآن الكريم
1269 عدد مرات القراءة
قال تعالى: { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة: 64 - 66]. ذكرت عدّة أسباب لنزول هذه الآيات ، وكلّها ترتبط بأعمال المنافقين بعد غزوة تبوك. فمن جملتها: إِنّ جمعاً من المنافقين كانوا قد اجتمعوا في مكان خفي وقرّروا قتل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند رجوعه من غزوة تبوك ، وكانت خطتهم أن ينصبوا كميناً في إِحدى عقبات الجبال الصعبة ، وعندما يمر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من تلك العقبة يُنفرون بعيره ، فأطلع الله نبيّه على ذلك ، فأمر جماعة من المسلمين بمراقبة الطريق والحذر ، فلمّا وصل النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إِلى العقبة ـ وكان عمار يقود الدابة وحذيفة يسوقها ـ اقترب المنافقون متلثّمين لتنفيذ مؤامرتهم فأمر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حذيفة أن يضرب وجوه دوابهم ويدفعهم ، ففعل حذيفة ذلك.
[١٠]. المراجع [+] ↑ {التوبة: الآيتان 5-6}
↑ مقاصد سورة التوبة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 20-09-2018، بتصرّف
↑ {التوبة: الآيتان 1-2}
↑ {التوبة: الآية 38}
↑ {التوبة: الآيتان 128-129}
↑ سورة التوبة، هدف السورة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 20-09-2018، بتصرّف
↑ {التوبة: الآية 129}
↑ الراوي: فقيه أهل الأردن، المحدث: الألباني، المصدر: السلسلة الضعيفة، الصفحة أو الرقم: 4173، خلاصة حكم المحدث: ضعيف
↑ الراوي: أبي بن خلف، المحدث: الهيثمي، المصدر: مجمع الزائد، الصفحة أو الرقم: 2/193، خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
↑ مقاصد سورة التوبة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 20-09-2018، بتصرّف