سورة المعارج سورة المعارج هي سورة مكية عدد آياتها 44 آية وترتيبها في القران الكريم السورة رقم سبعون، وهي تتواجد في الجزء التاسع والعشرين، وسميت بهذا الإسم لأنها تضمن على وصف حالة الملائكة في عروجها إلى السماء. سبب نزول سورة المعارج أنزل الله سبحانه وتعالى سورة المعارج على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان سبب نزول السورة، وقد نزلت في النضر بن الحارث حين قال: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك. سبب نزول سورة المعارج – المحيط. ). فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرًا، ونزل فيه "سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ" في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على سبب نزول سورة المعارج، وهي سورة من سور القران الكريم، وهي سورة مكية أنزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو مكة المكرمة، في الختام يمكنكم مشاركتنا بآرائكم وتعليقاتكم حول هذا المقال، ودمتم بود.
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة المعارج - قوله عز وجل " أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا "- الجزء رقم1
حرصت على العديد من التوجيهات الإلهية التي وضعت منهاج للبشر يسيرون عليه في حياتهم، وأكدت ضرورة الالتزام بكل ما يأمرنا الله تعالى به. حرصت السورة على تشبيه يوم القيامة بالعديد من الأمور الثقيلة في الدنيا من أجل تأكيد ان ما سيراه الإنسان في هذا اليوم سيكون أصعب وأقوى فيشعر بالضعف أمام قدرة الله تعالى. اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة القلم
سبب نزول سورة المعارج
السورة بدأت بفعل ماضي "سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ "، حيث نزلت في النضر بن الحارث، حيث دعا على نفسه وسأل العذاب لنفسه وبالتالى نزلت السورة فيه يوم بدر فقتل. والنضر بن الحارث هو من أسياد قريش وكان من أشد الذين عادوا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وفي الطريق خلال غزوة بدر، قتله على بن أبى طالب. وبالتالى اعتبر العديد من المفسرون والعلماء أن لدعاء النضر الذى دعا الله تعالى ان يعذبه اذا كان الاسلام دين حق، فقُتل في غزوة بدر ونزل عليه العذاب كما اكد الله تعالى في بداية سورة المعارج. سبب نزول سورة المعارج - تعلم. اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة الممتحنة
وفي نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى كل خير وحُسن عبادة الله تعالى وخير الجزاء، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.
كتب تفسير سورة المعارج - مكتبة نور
سبب نزول سورة المعارج، القران الكريم معجزة الله عز وجل على الأرض، وقد خص بهذه المعجزة سيدنا محمد-صل الله عليه وسلم- حيث انزله عليه جبريل عليه السلام، وتعد سورة المعارج سورة مكية، من المفصل، آياتها 44 آية وترتيبها في المصحف 70، في الجزء التاسع والعشرين، سبب نزول سورة المعارج. الإجابة هي: بسبب حالة الملائكة أثناء عروجها الى السماء.
سبب نزول سورة المعارج – المحيط
[5]
وردت أيضًا بعض الأفضال لسورة المعارج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها لا أصلَ لها ومن الابتداعِ في الدِّين: قراءة سورة المعارج سببٌ في عدم سؤال العبد عن ذنبه يوم القيامة، ويدخل الجنة مع النبيّ وأهله.
سبب نزول سورة المعارج - تعلم
إلى جانب هذا الاسم عُرفت في الكثير من كتب أهل العلم والتفسير باسم سورة سأل سائلٌ نسبةً إلى الآية الأولى من السورة:"سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ"، كما تُعرف باسم سورة الواقع لورود كلمة "واقعٍ" في الآية السابقة، كما تُعرف باسم سورة سأل كونها السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تبدأ بالفعل سَأَلَ. فضل سورة المعارج
فضل قراءة سورة المعارج كفضلِ بقيَّة سورِ القرآن الكريم، ففي قراءتِها كما في قراءةِ القرآن الكريم كلِّه للمسلمِ في قراءتِه أجرٌ كبير وفضل عظيم لا يعلمه إلا الله تعالى؛ كما ورد في الحديث الشريفِ الذي رواهُ عبد الله بن مسعود أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قالَ: "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ". [4]
أمّا فيما يتعلق بفضلِها كونَها واحدةً من السُّور التي شيبت الرسول الكريم -أي تسببت في ظهور الشيب في شعره- فحديثُها ضعيفٌ فهي ليست من ضِمن هذه السُّور: "أَجَلْ، شَيَّبَتْنِي هودٌ وأَخَواتُها، قال أبو بكرٍ: بأبي وأمي وما أَخَواتُها قال: الواقعةُ والقارعةُ وسأل سائلٌ وإذا الشمسُ كُوِّرَتْ والحاقَّةُ".
[2]
أما قوله تعالى: " أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ* كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُون". نزلت في مشركي قريشٍ الذين كانوا يسمعون كلام الله من الرسول ولا ينتفعون به ويقولون عن المسلمين لو دخل هؤلاء الجنة لندخلها قبلهم وليكوننّ لنا في أكبر الحظ والنصيب؛ فنزلت هذه الآية. [3]
هل سورة المعارج مكية أم مدنية؟
هي من سور المفصَّل المكية، ويبلغ عدد آياتها أربعًا وأربعين آيةً، وهي من السور القرآنيّة التي تبدأ آياتها بالفعل الماضي للدلالة على الإخبار عن نبأٍ ما، وشأنها شأن السور المكية تعالج أصول العقيدة الإسلاميّة، حيث تحدّثت الآيات الكريمة بتفصيلٍ وإسهابٍ عن يوم القيامة وأهوالها وما يلقى فيها العبد من أصناف النعيم أو الجحيم جزاءً بما اقترف في الدنيا؛ فمقدار اليوم عند الله سبحانه بخمسين ألف يومٍ من حساب الناس؛ فيكون خفيفًا على المؤمن طويلًا على الكافر والظالم. سبب تسمية سورة المعارج
عُرفت هذه السورة بثلاثة أسماءٍ لكن أبرزها وأكثرها شيوعًا سورة المعارج كونه الأخفّ في اللفظ، وسُميت بهذا الاسم لورود كلمة المعارج وتعرج في السورة وهي وصفٌ لحالة الملائكة أثناء عروجها أي صعودها في السماء قال تعالى:" مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ* تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ".