أو عالميا. يتميز بانه ينتشر على
مساحات كبيرة عن مصدره كالإشعاعات الذرية. أو ينجم عن نقصان غازات أو زيادة تركيز غازات معينة في الهواء
يمكن إجمال مصادر تلوث الهواء في المجموعات التالية:
1 – الملوثات ذات المنشأ الطبيعي:
يحتوي الهواء بشكل دائم على كميات من الغبار والغاز و غيرها. ناتجة عن مصادر طبيعية، فالغبار هو إحدى المكونات الدائمة في الهواء. ينتج عن حث التربة وعن حركة السيارات مثلا. كما ينتج الغبار أيضا من الحرائق وثوران البراكين. وحبوب اللِّقاح. بالإضافة إلى الغبار الكوني، وحبوب الطلع، و الذي تزداد كميته في فصل الربيع، ويؤدي إلى التحسس الربيعي. الجراثيم
الجراثيم: يتغير عدد الجراثيم في الهواء في حدود كبيرة. تدل تحاليل عينات من الهواء بوجود علاقة بين الكثافة السكانية وعدد المستعمرات الجرثومية في الهواء. كلما كانت كثافة السكان كبيرة, ازداد عدد المستعمرات الجرثومية في الهواء. الإنسان
الإنسان: يعتبر الإنسان مصدرا طبيعيا ملوثا للهواء. خاصة في المدن الكبرى. يطلق يوميا حوالي 10 متر مكعب من هواء الزفير الحاوي على 4% من غاز ثاني أوكسيد الكربون والمشبع بخار الماء. كما يفرز الشخص الواحد عن طريق التعرق حوالي (600 – 900) غرام من العرق.
تلوث الهواء يزيد من أمراض القلب
تجنب استخدام السيارة الخاصة يوميا والاستعاضة عنها بوسائل النقل العامة الموجودة في البلاد. الامتناع عن التدخين في الأماكن التي تكون مغلقة حيث ان التدخين مضر بالصحة والبيئة. استخدام الطاقة النظيفة كبديل عن الطاقة الأخرى التي تلوث الهواء ومصادر هذه الطاقة هي من الهواء والماء والطاقة الشمسية فهي أكثر أمانا. التشجير أي تشجير اكبر عدد ممكن من المساحات وزرعها حيث ان المزروعات تبث الاوكسجين وتسحب ثاني اوكسيد الكربون. ايجاد طريقة لعوادم المصانع التي تبث الغازات في الهواء الطلق وتلوثه. بواسطة: Mona Fakhro مقالات ذات صلة
دراسة: تلوث الهواء يؤثرعلى الأداء المعرفي للإنسان
وكان للتشجير الفضل في حل المشكلة والتخلص من آثارها مع الوقت، فقد ثبت أن الأشجار والنباتات الخضراء تستطيع امتصاص جميع الغازات السامة والعوادم الموجودة في الجو وتحويلها إلى غاز أكسجين نقي يتم بثه في الهواء لإعادة نقائه. حل مشكلة تلوث الهواء
لإخفاء مشكلة تلوث الهواء لابد من البدء في تنفيذ بعض المقترحات المفيدة في هذا الموضوع، التي قامت العديد من دول العالم في فعلها بالع واقت نتائج مبهرة في تنقية الهواء والحد من تلوثه، وهذه المقترحات تظهر في بعض النِّقَاط كالتالي:
من أبرز مقترحان حل مشكلة التلوث هي توفير مناطق صناعية خاصة بالمصانع والشركات التي تصدر العوادم المسببة لتلوث الهواء بعيداً عن المنازل وأماكن الحياة والمساحات الخضراء. منع استخدام المبيدات الحشرية في الدولة وتوفير بدائل للتخلص من الحشرات الطائرة للعيش الهنيء. وضع قوانين حازمة للحفاظ على البيئة وعقوبات رادعة لمخالفي هذه القوانين، كتوفير الدول لنوع البنزين منزوع الرَّصاص وعقاب من يستخدم أي نوع آخر يؤدي لتلوث الهواء. توفير الرِّقابة اللازمة على جميع المصانع الموجودة في الدول، خاصة المصانع المختصة بعمل المبيدات الزراعية والآفات إذا تكون هذه المصانع أكثر خطورة على البيئة والهواء.
[٢]
تلف المحاصيل الزراعية والغابات
يمكن أن يتسبّب تلوّث الهواء في إتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار، إذ إنّ تشكّل غاز الأوزون بالقرب من سطح الأرض يقلّل من الإنتاج الزراعي، وقدرة الشتلات الزراعية على النموّ، ويزيد من احتمالية تعرّض النباتات للإصابة بالآفات والأمراض المختلفة، كما يقلّل من قوة تحمّلها للظروف البيئية القاسية. [٢]
تغيّر المناخ العالمي
يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض بشكل طبيعي على مكوّنات متوازنة من الغازات التي تتمثّل وظيفتها في حجز جزء من الأشعة الشمسية، ممّا يحافظ على استقرار درجة حرارة الأرض، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لكميات كبيرة من بعض الغازات الدفيئة أدّى إلى احتباس مزيد من حرارة الشمس، وبالتالي ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، وهو ما يُعرف بظاهرة الاحترار العالمي أو الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global Warming). [٢]
يؤثّر الاحتباس الحراري بشكل كبير على صحة الإنسان، والمنتجات الزراعية، والموارد المائية، والغابات، والحياة البرية، والمناطق الساحلية، وتؤدي إلى تغير المناخ العالمي (بالإنجليزية: Global climate change). [٢]
اضمحلال طبقة الأوزون
يشكّل وجود غاز الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض وتحديداً في الستراتوسفير طبقة تتمثّل وظيفتها في حماية الحياة على كوكب الأرض من ضرر أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لبعض المواد الكيميائية مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون، والهالونات أدّى إلى تآكل طبقة الأوزون تدريجياً (بالإنجليزية: Ozone depletion)، وبالتالي زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تنفذ إلى الأرض.