دعا من تعار من الليل.. هو دعاء يقوله المسلم عند التعار في الليل، ويحاول به إتباع رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وبباقي السنن حتى سيفوز بالحسنات إلى تذهبه إلى الجنة. ودعاء من تعار من الليل يقال حين يستيقظ الإنسان من نومه، فيقول الدعاء ويحقق الله له ما يشاء. شروط دعاء من تعار من الليل ولدعاء التعار من الليل عدة شروط، يجب أن يفعلها المسلم قبل قوله، وهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن شروط دعاء التعار من الليل:
الشرط الاول: أن يكون الشخص نائمًا على طهارة، وذلك بناءً على حديث الرسول آخر بنوم العبد على طهارة، ثم حد أن تعار من الليل ثم سأل الله فيعطه الله تعالى مسألته. الشرط الثاني أن ينطلق المسلم بالذكر وقت الاستياط، حيث فسر أحد العلماء التعار بأنه الاستيقاظ من النوم وذكر الله عز وجل. الشرط الثالث: هو التلفظ بذكر الله أولًا، وبعدها التلفظ بكلام آخر. الشرط الرابع: تصديق حديث الرسول أن ما يطلبه ويسأله سيحققه الله سبحانه وتعالى. دعاء من تعار من الليل
وننشر لكم صيغة دعاء من تعار من الليل:
روى البخاري في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تعار من الليل فقال «لا إله الله وحده لا شريك له، لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدر، الحمدلله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا قوة إلا بالله، ثم قال اللهم أغفر لي، أو دعا، استجاب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته».
حديث من تعار من الليل
[ حديث من تعار
من الليل] قال: "ودعا استجيب له" ، استجيب له. وهنا أنبه
على أمر يفرِّط فيه كثير من الناس، بعض الناس يسأل عن أشخاصٍ مستجابي
الدعوة ليطلب منهم أن يدعوا له، ويفرط في مثل هذه الأمور
ولهذا أحد الصالحين سُئل، قيل له: هل تعرف أحداً مستجاب الدعاء؟ قال: أعرف
من يجيب الدعاء. أعرف من يجيب الدعاء. وأحد التابعين دخل على شاب يعوده، مريض، فقال الشاب لهذا التابعي، وهو في
ما أذكر مطرِّف بن عبد الله بن الشخِّير، قال: أدعُ لي. قال: أدعُ
لنفسك. "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ". أي دعوتك لنفسك دعوة مضطر، ودعوة المضطر مستجابة، فيها إلحاح وفيها قوة إقبال. قال
أدع لنفسك، "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ". ولهذا ينبغي على
المسلم أن يحرص على مثل هذه الأوقات المباركة وأن يحرص على هذه الأذكار
العظيمة في هذه الأوقات بين يدي دعائه ومناجاته لربه سبحانه وتعالى
فيعوِّد نفسه أول ما يستيقظ من نومه أن يبادر إلى هذه الكلمات، "لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. " يقول
الفربري، راوي صحيح البخاري أو من رواة صحيح الإمام البخاري، في ما نقله
الحافظ بن حجر، رحمه الله تعالى، في كلامه على هذا الحديث في فتح الباري
يقول الفربري: "أجريت هذا الذكر على لساني عندما أستيقظ من النوم…"، أي كما
ورد في الحديث، كما ورد في الحديث، "أجريته على لساني عندما أستيقظ من
النوم ثم نمت ليلاً…" يعني بعد أن جاء بهذا الذكر وما بعده، "فأتاني
آتٍ"، أي في المنام، "وقرأ: وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ
وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ".
من تعار من الليل فقال حين يستيقظ
قال: "من تعارَّ من الليل
فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل
شيءٍ قدير. " وهذه كلمة التوحيد التي بها قامت السماوات والأرض
ولأجلها خُلقت المخلوقات وأوجدت الجنة والنار، فأهلها هم أهل السعادة في
الدنيا والآخرة وأهل الفلاح في الدنيا والآخرة فعليها قيام دين الله
سبحانه وتعالى "لا إله إلا الله"، هذه كلمة التوحيد، توحيد الله سبحانه
وتعالى وإخلاص الدين له، "لا إله إلا الله"، نفيٌ وإثبات، نفيٌ للعبودية عن
كلّ مَن سوى الله وإثباتٌ للعبودية بكل معانيها لله وحده. وقول: "وحده لا شريك له" تأكيدٌ للنفي والإثبات، فإن قوله "وحده"، هذا
تأكيدٌ للإثبات، وقول "لا شريك له" تأكيدٌ للنفي، وهذا من الاهتمام بمقام
التوحيد. وقوله: "له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ
قدير. " هذه براهين للتوحيد ودلائل على وجوب توحيد الله وإخلاص الدين له
سبحانه وتعالى. قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله
إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد
لله وسبحان الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. " هذه: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" هي الكلمات
الأربع التي أحبُّ الكلام إلى الله كما ثبت في صحيح مسلمٍ وغيره عن نبينا
صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان
الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر. "
حديث من تعار من الليل فقال حين يستيقظ
ومن أنسب المقامات والأوقات لقول هذه الكلمة عندما تقوم من النوم، تطلب من
الله أن يعينك، أمامك أعمال وأمور وطاعات عظيمة جداً يحتاج قيامك بها إلى
معونةٍ من الله ومدد منه سبحانه وتعالى، فيناسب أن تبادر أول ما
تقوم من النوم إلى هذه الكلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله"، تطلب المعونة من
الله سبحانه وتعالى بعد الثناء والتقديس والتنزيه والتكبير والتوحيد
تطلب من الله المعونة قائلاً: لا حول ولا قوة إلا بالله.
من تعار من الليل فقال
و"سبحان الله" تنزيهٌ لله، معنى سبحان الله أي أنزه الله وأقدسه عن كل
ما لا يليق به سبحانه وتعالى من النقائص والعيوب ومماثلة المخلوقات
"سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى
الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". "والحمد لله" ثناءٌ على الله، مع
حبٍّ له سبحانه وتعالى، وفي الجمع بين التسبيح والحمد جمعٌ بين التنزيه
والإثبات، تنزيه الله تبارك وتعالى عن النقائص وإثبات الكمال له
فالتسبيح تنزيهٌ عن النقائص والحمد إثباتٌ للكمال لله سبحانه وتعالى. و"لا إله الا الله" هذه كلمة التوحيد، وهي تعني إفراد الله بالعبادة
وإخلاص الدين له سبحانه وتعالى. و"الله أكبر" كلمة تعظيمٍ لله وإقرارٍ بأنه سبحانه وتعالى لا أكبر منه
كما في حديث عدي بن حاتم حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يُفرُّك
يا عدي؟ أيفرك أن يقال: الله أكبر؟ وهل شيءٌ أكبر من الله؟" الله
أكبر تعني أنه سبحانه وتعالى الكبير الذي لا أكبر منه، سبحانه وتعالى، فهي
كلمة تعظيم لله جل وعلا. و"لا حول ولا قوة إلا
بالله" كلمة استعانة، والإتيان بها في هذا الموضع مناسبٌ غاية
المناسبة، لأنك إذا قلت: "لا حول ولا قوة إلا بالله" فأنت تبرأ إلى الله من
حولك وقوتك وتطلب المدد والعون من الله سبحانه وتعالى، فلا حول لك
ولا قوة إلا بالله سبحانه وتعالى، فأنت تطلب بهذه الكلمة المعونة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي في الله
حابة اسألكم
انا احط المنبه عشان اقدر اقوم في الليل واقول دعاء التعار واسأل خيري الدنيا والاخرة بعدين انام
اللي عملته صحيح ولا لا
طيب لما اقوم اصلى الليل اقول دعاء التعار مرة ثانية بعدين اقوم واتوضئ واصلى
هل تعتبر من التعار ولا لا
وهل صلاة الليل تدخل ضمن الحديث (( فإن توضأ وصلى قبلت صلاته))
بارك الله فيكن