الفنان محمد يوسف الجميري - أنا حنيت - YouTube
- الفنان محمد يوسف الجميري - أنا حنيت - YouTube
الفنان محمد يوسف الجميري - أنا حنيت - Youtube
وبيّن أن "الفن الإماراتي تطور مع مرور الزمن".
ورغم انشغالاته في رفد الحركة التشكيلية المحلية بأعمال جديدة، فإن ذلك لم يمنع د. الفنان محمد يوسف. يوسف من بناء علاقة متينه مع المسرح الذي وقف على خشبته مرات عديدة. وعن ذلك قال: "أعتبر المسرح والفن التشكيلي بمثابة إطارين، مختلفين عن بعضهما بعضا، ولكنهما يكملان بعضهما؛ فالمسرح يشكل لوحة بصرية متحركة، بينما التشكيل فهو لوحة بصرية ثابتة، وبالتالي فإن الجمع بينهما، يُعَد بمثابة الجمع بين الجمال المتحرك والثابت، وبالنسبة لي فهذا يشكل متعة خالصة؛ لأن المسرح والتشكيل يحفزان على تذوق الجمال بكل اشكاله". إضاءة تخرج الفنان التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف، في كلية الفنون الجميلة في مصر عام 1978، لتكون تلك خطوته الأولى في طريق الحركة التشكيلية المحلية، ليتبعها بحصوله على ماجستير الفنون من جامعة ويبستر في ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية 2000، ومن جامعة راشني في الهند نال درجة دكتوراه الفنون الجميلة 2005. وبدأت أولى المحاولات الفنية التشكيلية في الإمارات في عام 1972، وكانت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية قد أنشئت أولا في مقر مسرح الشارقة الوطني لتجميع مجموعة من الموهوبين والفنانين، وتوسعت الجمعية منذ عام 1980، وأصبح لها مقر خاص ونشاط متزايد في تنظيم المعارض الدورية، وفي المشاركة في المعارض الدولية، وقد توسع نطاق فعالية هذه الجمعية، وحصلت على عدد من جوائز التقدير، وعلى دعم مستمر من الدولة، واستمرت الشارقة بدعم الحركة الفنية، فافتتحت متحفا للفن يُعَد من أكبر المتاحف العربية، إلى جانب بينالي دولي استقطب أعمال كبار الفنانين في العالم وفي الدول العربية.