وجاءتْ صاحبة العشة، وما أدراك ما صاحبتها؟ امرأة عجوز، انحنى ظهرُها من كثرة طعنات الدهر، فأصبحتْ لا تقوى على السير إلا ولها خادم، وهو "عصاها"، تتوكَّأ عليها، وتدفع عنها هوامَّ الأرض، وقد تكون هوام الأرض أحيانًا أرقَّ حاشية من بني البشر. جاءت العجوز لتأوي إلى مملكتها الخاصة، التي لا ينازعها أحدٌ فيها، ولكنها لم تجد إلا حطامًا وأشلاء عمرها ممزقةً ومبعثرة، فتحدرتْ دمعةٌ حارة على خدها، مَن الذي يجرؤ وأنا فى حماية من لا يغفل ولا ينام؟! فرفعتْ بصرها إلى ملك الملوك، وقالت: "يا رب، كنتُ غائبة، فأين كنت؟ وأنت الرقيب الذي لا يغيب؟". فأمر ملِكُ السماء ملائكتَه أن يهدموا القصر على ملك الأرض وحاشيته، فكان ذلك. رُفع القصر حتى سمعتْ ملائكةُ السماء صياحَ الديكة، ثم قلَبُوه رأسًا على عقب، وأصبح أثرًا بعد عين. فالبرُّ لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت. كيف ارضي ربي ارحمهما. فهيا نرفع أيديَنا إلى السماء، وليحذر ملوك الأرض ذلك. فيا رب: كيف أُضام وأنت ذخيرتي؟ وكيف أظلم وأنت رجائي؟
3
0
2, 899
كيف ارضي ربي ارحمهما
ولإيمانه بهذه القضية الإنسانية العادلة، شاء القدر أن يربطه بهم إلى الأبد، فكان استشهاده في "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف 17 أبريل/نيسان. ١٦ عاما على استشهاد أسد من أسود الأمة عبدالعزيز الرنتيسي طبت حيا وميتا وعوض الأمة خيرا #الحق_أقوى_ومنتصر
— Azza El-Garf (@AzzaElGarf) April 17, 2020
ذكراه لن تغيب عني ما حييت، وما زلت أرى النور المشع من وجهه في اللحظات الأخيرة قبل اغتياله، وهو ينشد "أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى"، وقد صدق الله فصدقه، وعمل كل شيء من أجل هذه الغاية، حتى إنه تبرع للمقاومة بجزء من مدخراته بعد استقالته من عمله بالجامعة الإسلامية للتفرغ لقيادة الحركة، وأبقى على جزء لسداد ديونه من زواج ابننا محمد، وجزء آخر لزواج ابننا أحمد، وقال حينها "هكذا أخرج من الدنيا لا لي ولا علي". وما أتمناه حقا أن يجمعني الله به في الجنة. كيف ارضي الله ربي. الذكرى السادسة عشر على اغتيال الدكتور " #عبدالعزيز_الرنتيسي " القيادي بحركة حماس
— محمد ناصر (@M_nasseraly) April 17, 2020
كيف ارضي ربي اشرح لي
لاتثقي بأحد على الانترنت …وانك اعطيتيها معلومات خاطئه هذا افضل…انسي تأنيب الضمير…النت حفره من الوحل …ان تعطي معلومات خاطئه افضل من المعلومات الحقيقيه…حتى ان وثقت بك وبعثت صورتها هذا ان كانت صورتها فلا تثقي انت باحد هذا اسلم لك بنيتي
كيف ارضي ربي اجعلني مقيم
رابعًا: إعطائهم المسؤولية:
قديمًا كان يُهيأ الصبي للتجارة وللقيادة، فما إن يخط شنبه حتى يكون في دكان والده أو في السوق أو يعمل ويكدح ويتزوج في سن مبكرة ويحسن إدارة حياته، أما اليوم فإنك تجد أن عدم تحميل الطفل للمسؤولية وإعداده لتولي إدارة أماكن والعمل أدى به إلى ضياع وحب اللهو وعدم تحمله لشيء، وإن هذا سبب قوي لطلاق كثير من الشباب والشابات، وكذلك كان البنت في الزمن السابق لا تبلغ العشرين إلا ولديها أطفال وتدير بيتها وتقوم بمهام عظيمة، والإنسان في القديم والحديث هو هو، ولكن تصرفنا هو الذي تغير وتبدل. ولا يخفى أن تغير الزمان والمكان معتبر، فلا يمكن سلوك طريق القدماء حرفيًا، ولا حتى أن يحملهم الأب على أن ينشؤوا كنشأته هو. كيف ارضي ربي اشرح لي. فمن إعطاءهم المسؤولية: أن تعامله وهو طفل كأنه رجل، تستشيره وتشاركه القرار في المنزل وخارجه، وكلما كبر أعطيته مسؤوليات أكبر حتى يكون في العشرين قد تهيأ لبناء أسرة وبناء عمله والسعي في الحياة بلا أدنى مساعدة منك. وكذلك تحميله بعض الألم، فلابد أن لا تغلبك رحمتك وشفقتك عليه فتزيل عنه الألم أو بعضه، فحياة الإنسان كلها قائمة على صفة تصرفه حيال آلامه، هل يغيّب ألمه وواقعه؟ هل يؤجله؟ هل يتعامل معه؟ هل يعتذر ممن أساء إليه؟، لابد أن يطوّع نفسه حسب الحق ولا يطوّع الحق حسب هواه، لابد أن يغلب هواه والنفس ويقودها حسب رؤيته للحق.
وعن كيفية التسجيل لاجتياز بكالوريا فنية، كشفت مصادرنا، بأنه سيتم استحداث جذع مشترك ثالث،"فنون"، سيضاف إلى الجذعين المشتركين الموجودين ويتعلق الأمر، بسنة أولى جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية وسنة أولى جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، على أن يختار التلاميذ جذعا مشتركا واحدا للالتحاق به، شريطة أن يتوافق ورغباتهم ونتائجهم الدراسية وكذا مستلزمات مساراتهم التعليمية والتكوينية. وعن كيفيات التوجيه، أسرت ذات المصادر بأنه سيتم إعادة النظر كليا في نظام التوجيه المدرسي المعتمد حاليا، من خلال إدخال تعديلات جوهرية عليه، خاصة وأنه يحتل مكانة مميزة في إصلاح المنظومة التربوية، بهدف تحقيق التوافق بين رغبات التلاميذ ونتائجهم الدراسية، إذ سيتم الشروع في توجيه تلاميذ السنة رابعة متوسط إلى مرحلة التعليم ما بعد الإلزامي، أي إلى السنة أولى ثانوي، مباشرة عقب الإعلان عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام"، وفق ما يصطلح عليه "بملمح التلاميذ"، بالاستناد إلى بطاقة الرغبات التي يملأونها بمساعدة أوليائهم، وذلك في إطار التكفل الجاد بالنخبة الوطنية انطلاقا من مرحلة التعليم الثانوي. وأضافت المصادر ذاتها، بأنه في حال تم توجيه التلاميذ إلى جذع مشترك "فنون"، في السنة أولى ثانوي، وبالتالي وبمجرد نجاحه وانتقاله إلى السنة ثانية ثانوي، يتم توجيهه إلى أحد الشعب والتخصصات التي تتوافق وملمحه وقدراته المعرفية والعلمية، ويتعلق الأمر بالتخصصات التالية: سمعي بصري، سينما، مسرح، تربية موسيقية وتربية فنية وتشكيلية.