المراد بصفة الله إستوى
أهلاً وسهلاً بكم طلابنا المتفوقين ومرحباً
بالعلمِ المفيد، نرحب بكم عبر الموقع الإلكتروني موقع كنز الحلول الذي يجيب طاقم العمل على جميع استفساراتكم ويقدم لكم إجابات نموذجية. وبكل ودٍ وحب نقدم لكم الإجابة عن أسئلتكم التي تكرر السؤال عنها عبر موقعنا من قبل العديد من الطلاب، لذلك اذا وجدت السوال وبعض الخيارات قم بترك الاجابة عليه لكي تفيد اصدقائك ويتصدر اسمك على موقعنا كأفضل طلاب مميز. الخيارات المتاحة لسؤالكم كالتالي:
علا وارتفع
استولى
- آخر الأسئلة في وسم استوى؟ - جيل الغد
- معنى كلمة "استوى" - منصة رمشة
- مسألة في صفة الاستواء وبطلان القول بخلق القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى
- عدد ركعات السنن الرواتب التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب الإجابة خيار واحد - موقع المراد
آخر الأسئلة في وسم استوى؟ - جيل الغد
لكن قد يقال: عدم ظهور هذا هو للقرينة الحسية العقلية، وهو أن العبد يعلم أن تقربه ليس على هذا الوجه، وذلك لا يمنع أن يكون ظاهر اللفظ متروكًا. يقال: هذه القرينة الحسية الظاهرة لكل أحد، هي أبلغ من القرينة اللفظية، فيكون معنى الخطاب ما ظهر بها، لا ما ظهر بدونها. فقد تنازع الناس في مثل هذه القرينة المقترنة باللفظ العام ، هل هي من باب التخصيصات المتصلة أو المنفصلة. وعلى التقديرين فالمتكلَّم الذي ظهر معناه بها ، لم يُضِل المخاطب، ولم يلبس عليه المعنى، بل هو مخاطب له بأحسن البيان... " انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (6/ 101- 105). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "، والقول بأن العقيدة ليس فيها خلاف على الإطلاق غير صحيح، فإنه يوجد من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن. مسألة في صفة الاستواء وبطلان القول بخلق القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى. فمثلا في قوله تعالى في الحديث القدسي: (من تقرب إلى شبرا تقربت منه ذارعا)، لا يجزم الإنسان بان المراد بالقرب القرب الحسي، فإن الإنسان لا شك أنه ينقدح في ذهنه أن المراد بذلك القرب المعنوي. وقوله تعالى: (من أتاني يمشي أتيته هرولة) هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بأن الله يمشي مشيا حقيقيا هرولة، فقد ينقدح في الذهن أن المراد الإسراع في إثابته، وأن الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل.
معنى كلمة &Quot;استوى&Quot; - منصة رمشة
وأما الذين أنكروا استواء الله على عرشه وقالوا: "إن استوى بمعنى استولى، وأن المراد بالعرش الملك"، فإنهم أنكروا أيضا كون حملة العرش هم من الملائكة، فقالوا: "إن قوله: { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}، يَحْمِلُ: بالجذب، عَرْشَ رَبِّك: ملك ربك للأرض والسموات، فَوْقَهُم: أي فوق الملائكة الذين هم على أرجائها يوم القيامة، ثَمَانِيَةٌ: أي السموات السبع والأرض" [تفسير القاسمي (16/5915)]، وقيل المراد بالثمانية: السموات والكرسي [الفصل (2/126(]. فقد أولوا هذه الآية كما أولوا آيات الاستواء والآيات التي جاء فيها ذكر عرش الرحمن تبارك وتعالى. آخر الأسئلة في وسم استوى؟ - جيل الغد. أما الصنف الآخر الذين زعموا أن العرش المذكور في الآيات المراد به الفلك التاسع، وهم الفلاسفة، فهم يقولون: "إن المراد بالحملة الثمانية في قوله تعالى: { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}، الثمانية أفلاك التي تحت الفلك المحيط أو ما يسمونه الفلك التاسع" [تسع رسائل في الحكمة والطبيعيات (رسالة في النيوات) (87)]. وقد تقدم الرد على كلا الفريقين أثناء الكلام على الأقوال في العرش. فمما تقدم تقرر أن لعرش الله حملة من الملائكة يحملونه بقدرة الله، وقد أخبرنا الله تعالى أنهم يوم القيامة ثمانية، ولكن اختلف في هؤلاء الثمانية هل هم ثمانية أملاك أم ثمانية أصناف أم صفوف وهل هم اليوم ثمانية أم أقل على عدة أقوال: القول الأول: إن المراد بالثمانية: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله، وهذا القول مروي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} قال: "ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله" [أخرجه ابن جرير في تفسيره (29/58).
مسألة في صفة الاستواء وبطلان القول بخلق القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. أولا:
معتقد أهل السنة والجماعة إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد يقع خلاف في فهم نص من النصوص: هل هو من نصوص الصفات أم لا؟ أو يختلف في المراد باللفظة الواردة، بحسب السياق، فإن الظاهر هو ما دل عليه اللفظ بحسب السياق الوارد فيه. ومن ذلك: الهرولة، فهل هي هرولة حقيقية، أم معنوية بمعنى سرعة الإثابة؟
ولعل الأقرب هو الثاني. لأن ظاهر اللفظ في حق المخلوق لا يفهم منه المشي الحقيقي، فكيف يفهم منه ذلك في حق الله؟
ونص الحديث القدسي: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً رواه البخاري (7405) ، ومسلم (2675). فليس المراد مشي العبد على قدميه إلى الله، ولا التقرب شبرا أو ذراعا بالمسافة. هذا هو المتبادر من السياق، وهذا يعني أن التقرب هنا من العبد بالطاعة، والتقرب من الله بالإثابة.
عدد ركعات السنن الرواتب التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب الإجابة خيار واحد - موقع المراد
وهناك لوازم أخرى يذكرها المؤولة، لكنها باطلة، وكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم حق، ولازم الحقِّ لا يكون إلا حقًّا، وما كان باطلًا فليس بلازم. هذا، وقد تأوَّل المؤولة صفة الاستواء بالاستيلاء، فزعموا أن معنى قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5] على العرش استولى. وهذا التأويل ما أنزل الله به من سلطان، ويَلزم منه لوازم في غاية البطلان؛ من ذلك:
♦ أنه صرفٌ للفظ عن ظاهره بلا أدنى قرينة. ♦ أن الاستواء لا يَرِدُ بمعنى الاستيلاء في كلام العرب إطلاقًا، والقرآن إنما نَزَل بلسانهم، وقد ذُكر عن الخليل الفراهيدي رحمه الله تعالى أنه سُئل: هل وجدت في اللغة استوى بمعنى استولى؟ فقال: "هذا ما لا تَعرفه العرب، ولا هو جائز في لغتها"، وقد كان رحمه الله إمامًا كبيرًا مِن أئمة اللغة. ♦ أنه مخالف لإجماع السلف الصالح الذين أُمرنا بالاقتداء بهم واتباع سَبيلِهم. ♦ أنه يلزم منه أن الله تعالى لم يكن مستوليًا على العرش مِن قبل ثم استولى عليه، وهذا يعني أنه كان في ملك غيره؛ لأن الاستيلاء على الشيء يقتضي تنازعًا ومُغالَبةً. ♦ ومن لوازم هذا التأويل الذي ما عليه مِن دليل أن الله تعالى مُستوٍ على كل مخلوقاته؛ لأنه مستولٍ عليها كلها؛ إذ هي في قبضته سبحانه، فهو إذًا مستوٍ على الأرض وما فيها من جبال وحجر وشجر، تعالى الله علوًّا كبيرًا عن ذلك.
اهـ. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 313828. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 120182 ، ورقم: 197355. والله أعلم.