ومن يعظم شعائر الله، العيد فرحه،يسعد صباحكم بكل خير - YouTube
- من يعظم شعائر الله
- ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
من يعظم شعائر الله
وقال عطاء، كان ابن عباس يقول: كل من طاف بالبيت فقد حل.
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
[10] الفتح:6/54، ح 2834.
وقد يتساءل بعض الناس: ألم يكن هنالك من يكفي
رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الأمر حتى يتفرغ لما هو أهم من أمور الأمة ،
وإكراماً له أن ينالَه من هذا العمل وَسَخُ اليدين وتغير رائحتها فضلاً عن التعب والنصب
في أمر يستطيعه أي فرد من عموم المسلمين ؟ كلا فذلك منطق من ابتلوا بكثافة الطبع ،
وانشغلوا بحفظ الناموس ، وبعضهم الموت أهون عليه من أن يُرَى وهو يزاول مثل تلك الأعمال
البعيدة عمَّا ينبغي أن ينشغل به العباقرة وأصحاب الثقافة العالية ( الحضارية) ، أو
تلك التي ينبغي أن يترفع عنها أهل العلم والفضل الذين يجب أن يكونوا بمنأىً عن ممارسة
أي عمل من أعمال المهنة كذلك العمل. أما من رزقهم الله حياة القلب وصفاء النفس فإنهم
يجدون في ذلك من اللذة ومعاني العبودية وصلاح القلب ما لا يدركه أولئك المصونون ، أو
الذين يصونون أنفسهم عن ذلك ؛ وهم على مكاتبهم أو في قصورهم ، أو على مِنَصَّة التوجيه. إن إبل الصدقة هي الزكاة المأخوذة من أصحاب الإبل. ومن يعظم شعائر الله، العيد فرحه،يسعد صباحكم بكل خير - YouTube. والزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام وشعيرة
عظيمة من شعائر الدين. والاهتمام بالزكاة والمحافظة عليها أكثر من المال
الشخصي إنما يصدر عن تعظيم أمر الله - عز وجل - وذلك من تقوى القلوب: { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ} (
الحج: 32).